تنفق امرأة بريطانية آلاف الدولارات سنوياً على العناية بمجموعة من الحمائم، عبر تغذيتها وتخصيص غرفة نوم خاصة بها، وخزانة ملابس، وعربة أطفال مخصصة للتنزه. قبل عدة سنوات عثرت ميغي جونسون (23 عاماً)، على بعض صغار طيور الحمام التي كانت متروكة في العراء، فقررت أخذها إلى منزلها، وبدأت بإطعامها بنفسها على مدار الساعة لمدة ستة أسابيع، حتى استعادت الطيور صحتها، وأصبحت مروضة كأي حيوان أليف آخر. وقالت ميغي متحدثة عن تجربتها: “ طيور الحمام لديها غرفة نوم خاصة بها تحتوي على مساحة للعب ومقاعد صغيرة وألعاب وخزانة ملابس تضم حوالي 17 قطعة من الثياب يبلغ سعر كل واحدة منها حوالي 30 دولاراً”

وأضافت: " تبدو الملابس رائعة، وهي عملية لأنها تعمل بمثابة فوط للطيور حيث تمنع تساقط فضلاتها على الأرض، وهذا يحافظ على نظافة المنزل".
إضافة إلى كل ما سبق، تقوم ميغي بمرافقة حماماتها إلى الحديقة بين الحين والآخر للحصول على بعض الهواء النقي. كما تحتفل بأعياد ميلاد الطيور، وتقدم لها الهدايا تماماً كما يفعل الآباء مع أطفالهم.