محمد بن زايد وسام موستين يؤكدان أهمية استقرار المنطقة وحل النزاعات في العالم بالحوار
ترامب يتخلى عن تعيين إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخلّيه عن تعيين النائبة عن نيويورك سفيرة لبلده لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، مبرّراً قراره بأنه لن يخاطر بتقويض الأغلبية البسيطة للجمهوريين في مجلس النواب.
وكان تعيين ستيفانيك في هذا المنصب سيؤدّي إلى استقالتها من الغرفة السفلى في الكونغرس، ومن ثمّ إلى تنظيم انتخابات فرعية في ولاية نيويورك.
وفضّل الرئيس الأمريكي أن يتجنّب تقويض هامش المناورة الذي يتحلّى به حزبه، مؤكّداً على منصته "تروث سوشال" أن "من الضروري الحفاظ على كلّ مقعد جمهوري في الكونغرس".
وكان يفترض أن تصبح إليز ستيفانيك (40 عاماً) سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة لم تسلم من شرّ انتقادات الرئيس الأمريكي.
وكانت ستيفانيك التي باتت حليفة وثيقة للملياردير الجمهوري بعد أن كانت لها مواقف معتدلة سابقاً، قد ندّدت أواخر يناير (كانون الثاني) بـ"معاداة السامية التي تنهش" منظومة الأمم المتحدة بحسب رأيها.
وعُرفت بمواقفها المحابية لإسرائيل، وقالت إنها تؤيّد وزراء اليمين المتطرّف في الحكومة الإسرائيلية.
ولم يكن يتوقّع أن يواجه تعيينها سفيرة لدى الأمم المتحدة أيّ مشاكل تذكر.
وكتب ترامب على "تروث سوشال" أن "الناس يحبّون إليز وليس علينا أن نقلق يوم الانتخاب".
وأضاف "هناك آخرون في وسعهم أن يبلوا بلاء حسنا في الأمم المتحدة"، من دون أن يكشف عن البديل.
ومع تعيين ترامب نوابا آخرين في مناصب مختلفة، تقلّصت الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، ما أثار مشاكل في المعسكر الجمهوري، حيث أعرب بعض النواب عن معارضتهم لسياسات ترامب، لا سيّما في ما يخصّ الميزانية.