بدء المفاوضات بين حماس وإسرائيل اليوم في القاهرة

ترامب ينشر خريطة الانسحاب الأولي من غزة

ترامب ينشر خريطة الانسحاب الأولي من غزة


أعلنت وزارة الخارجية المصرية استضافة مباحثات بين وفدين إسرائيلي وفلسطيني، اليوم الإثنين الموافق 6 أكتوبر (تشرين الأول)، في إطار جهود القاهرة المتواصلة للتنسيق مع الوسطاء لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتهدف الاجتماعات، بحسب البيان، إلى بحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل جميع المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين وفقاً لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سعياً لوضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني بعد عامين من الصراع.
وتوجه وفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر إلى مصر لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الإفراج عن الرهائن، وفق ما أعلن مسؤول في البيت الأبيض، السبت.
هذا ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال خريطة تُظهر خطوط الانسحاب الأولي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ خطة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضحت الخريطة، التي تُعد نسخة مفصلة عن المخطط الذي كشف عنه البيت الأبيض قبل أسبوع، أن مدينة رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، إلى جانب مدينة بيت حانون في شمال القطاع، حتى استكمال جميع مراحل الاتفاق.
وأكد ترامب أن الخطة المكونة من 20 نقطة تتضمن انسحابًا تدريجيًّا للقوات الإسرائيلية، يليها نقل السيطرة على مناطق إضافية إلى قوة دولية عربية-إسلامية مكلفة بنزع السلاح وضمان الأمن في القطاع.
وفي رسائل نصية مع مراسل من محطة (سي أن أن) رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيجابا عندما سئل ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتايناهو موافقا على إنهاء الحملة العسكرية في غزة.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد أن القصف الاسرائيلي في قطاع غزة ينبغي أن يتوقف في حال التوصل الى اتفاق في شأن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس. وصرح روبيو لشبكة سي بي اس ما أن يتم التوافق على التفاصيل اللوجستية، اعتقد أن الاسرائيليين والجميع سيقرون باستحالة الإفراج عن رهائن وسط القصف. على القصف إذن ان يتوقف، مشددا على وجوب بلوغ هذا الاتفاق سريعا جدا.
وأضاف لا يمكن أن تكون الحرب جارية في خضم عملية التبادل.
وأعلنت إسرائيل موافقتها على الخط الأول للانسحاب بعد مفاوضات مع ترامب، على أن يبدأ وقف إطلاق النار فور موافقة حركة حماس. 
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الفرق العسكرية المتواجدة في غزة متوقفة حاليًّا عن التقدم، في انتظار بدء عملية إطلاق سراح الأسرى، مع استمرار الهجمات التي تهدف لإزالة التهديدات الأمنية وتحذير المدنيين.
ووفقا لخريطة الانسحاب الأصلية المنشورة كجزء من الخطة، سيواصل الجيش الإسرائيلي السيطرة على محيط أمني على طول حدود القطاع، وكذلك على حدوده مع مصر في فيلادلفيا، حتى التأكد تماما من عدم وجود أي تهديد من قطاع غزة.