رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 2937 نزيلاً من المؤسسات العقابية والإصلاحية
ترامب يهاجم «نيويورك تايمز» بعد تقرير عن تقدمه بالعمر
هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صحيفة نيويورك تايمز، بعد نشرها تقريرا عن علامات تقدمه بالعمر، وتراجع قدراته البدنية والإدراكية، واصفا إياها بـ”الصحيفة الرخيصة».ودعم البيت الأبيض ترامب، الذي هاجم أيضا الصحفية كاتي روجرز، التي شاركت في كتابة التقرير عن الرئيس البالغ من العمر 79 عاما.ونشر ترامب على منصة Truth Social بيانا هاجم فيه روجرز، واصفا إياها بأنها “مراسلة من الدرجة الثالثة قبيحة، من الداخل والخارج”، متهما الصحفية بـ”كتابة قصص سيئة عني».كما شن الرئيس هجوما على صحيفة نيويورك تايمز ، ووصفها بـالـ”الصحيفة الرخيصة” و”عدو حقيقي للشعب”، متهما وسائل الإعلام بـنشر معلومات مضللة عنه وعن انتخابات الرئاسة.في منشور آخر، روّج ترامب لتقييم إدراكي خضع له مؤخرا، وقال:”سيأتي يوم أشعر فيه بانخفاض في طاقتي، ولكن مع فحص بدني مثالي واختبار إدراكي شامل، لن يكون الأمر كذلك الآن بالتأكيد! بارك الله أمريكا واجعلها عظيمة من جديد!»
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، لمجلة People «لم يكن الرئيس ترامب على صواب سياسيا فحسب، بل أعاد الشعب الأمريكي انتخابه بفضل شفافيته. هذا الهجوم ليس له علاقة بالجنس، بل يتعلق بانخفاض ثقة الرئيس والجمهور في وسائل الإعلام.»
وأشارت إلى أن الصحفيين مثل كاتي روجرز يلعبون دورا مهما في تغطية الحكومة، معتبرة أن الهجوم على ترامب جزء من حالة عامة من التوتر بين الإدارة ووسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة في بيان: “تقاريرنا دقيقة وتعتمد على معلومات مباشرة من مصادرها. إطلاق الألقاب والإهانات لا يغير ذلك، ولن يتردد الصحفيون في تغطية الأخبار رغم أساليب التخويف.»
وأضاف البيان: “المراسلون الخبراء والمتعمقون مثل كاتي روجرز يساعدون الشعب الأمريكي على فهم حكومته وقادته بشكل أفضل.»
وليست هذه المرة الأولى التي يدافع فيها البيت الأبيض عن ترامب بعد تصريحاته المهينة تجاه الصحفيات.
ففي 14 نوفمبر-تشرين الثاني، صرخ ترامب في وجه مراسلة بلومبيرغ كاثرين لوسي على متن الطائرة الرئاسية قائلا: “اصمتي، اصمتي يا خنزيرة”، بعد أن سألته عن ملفات إبستين.
كما دافعت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت عن تصريحاته، معتبرة أن صراحة الرئيس وشفافيته مع الصحفيين هي أحد الأسباب التي جعلت الشعب الأمريكي يعيد انتخابه.