رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لتسوية النزاعات والتحديات في العالم عبر الحوار والحلول الدبلوماسية
عمران خان: هناك مؤامرة خارجية لتغيير النظام في باكستان
ترشيح محمد شهباز شريف لتولي رئاسة الوزراء
بعد أزمة سياسية استمرّت أسابيع عدة أقيل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من منصبه، في الساعات الأولى من صباح أمس، بعدما خسر تصويتاً في البرلمان على حجب الثقة.
ويبدو أن الأسماء المرشحة لخلافته بدأت تطفو إلى السطح مع تقديم الأغلبية النيابية أوراق مرشحها لأمانة البرلمان.
فقد أعلنت ترشيح محمد شهباز شريف رئيس حزب الرابطة الإسلامية لتولي منصب رئاسة الوزراء، فيما قدم حزب الإنصاف بزعامة عمران خان أوراق ترشح شاه محمود قريشي نائب رئيس حزب الإنصاف ووزير الخارجية في الحكومة المنحلة، وفق ما أفاد مراسل العربية - الحدث.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني المقال عمران خان، أمس الأحد، وجود مؤامرة خارجية لتغيير النظام في بلاده، مشيراً إلى أن شعب باكستان سيحمي الديمقراطية والسيادة.
وكان خان أقيل من منصبه بعدما خسر تصويتاً في البرلمان على حجب الثقة بعد أزمة سياسية استمرّت أسابيع.
فقد صوّت 174 نائباً لصالح حجب الثقة، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس، والتي أشارت إلى أنه لم يكمل أي رئيس حكومة في باكستان ولايته، إلا أن خان هو أول رئيس للوزراء يُقال من منصبه بحجب الثقة. وحاول خان بشتى السبل البقاء في المنصب لكن في النهاية تم سحب الثقة من حكومته.
بما في ذلك حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكن المحكمة العليا أصدرت قراراً اعتبرت فيه أن كل التدابير التي اتّخذها الأسبوع الماضي باطلة، وأمرت الجمعية الوطنية بالانعقاد وبإجراء تصويت على حجب الثقة.
جاء سحب الثقة بعد يوم طويل من الجدل بين النواب في البرلمان الباكستاني، حيث اتهمت المعارضة الحكومة ببذل كل ما في وسعها لإرجاء التصويت على مذكرة حجب الثقة عن عمران خان، بحسب فرانس برس.
إلا أن رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) رفع الجلسة بعد الظهر وطلب من النواب العودة بعد الإفطار.
وحتى قبل التصويت كان مصير خان الذي انتخب عام 2018، شبه محسوم، بعدما انشق بعض حلفائه في الائتلاف الحاكم عنه، فيما أعلن أعضاء في حزبه حركة إنصاف أنهم سيصوتون لصالح تأييد حجب الثقة عنه.
في حين تصاعد التوتر منذ صباح الأحد بعدما طلب زعيم المعارضة شهباز شريف إجراء التصويت بلا تأخير.