تشاد تنشر عسكريين في نيجيريا والنيجر
أعلنت تشاد أمس أنها أرسلت جنودا إلى النيجر ونيجيريا في إطار عملية مكافحة جماعة بوكو حرام المتطرفة التي قتلت نحو مئة عسكري تشادي في آذار-مارس.
وقال وزير الدفاع التشادي محمد ابالي صلاح للتلفزيون الوطني “لدينا موافقة بلدين آخرين هما النيجر ونيجيريا ولدينا رجال في كل هذه البلدان”.
وتقع تشاد والنيجر ونيجيريا وكذلك الكاميرون على بحيرة تشاد التي تتألف من سلسلة بحيرات ومستنقعات تتخللها جزر صغيرة أصبحت ملاذا مثاليا لبوكو حرام.
واسفر هجوم استمر طويلا لجهاديين من بوكو حرام على قاعدة عسكرية في شبه جزيرة بوهوما عن مقتل 98 عسكريا تشاديا في 23 آذار-مارس.
وقال وزير الدفاع التشادي إن “هدفنا هو تطهير كل منطقة الجزر”، مشيرا إلى انتشار للقوات التشادية في “خمسة قطاعات”، بدون أن يحدد عدد العسكريين الذين تم نشرهم.
وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو (67 عاما) الذي يحكم البلاد منذ نحو ثلاثين عاما تفقد موقع الهجوم وتمركز في المنطقة مؤكدا أنه ينظم في الميدان الهجوم المضاد الذي سمي “غضب بوهوما”.
وتعمل قوات دول المنطقة أساسا لمكافحة بوكو حرام في إطار لجنة مشتركة متعددة الجنسيات، وهي تحالف إقليمي حول بحيرة تشاد بمساعدة لجان متابعة تتالف من السكان.
وأسفر تمرد جماعة بوكو حرام عن سقوط 36 ألف قتيل ونزوح نحو مليونين آخرين في منطقة شمال شرق نيجيريا منذ بدءه في 2009، بحسب الأمم المتحدة. ووسعت الجماعة نطاق نشاطها إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.
وقال وزير الدفاع التشادي محمد ابالي صلاح للتلفزيون الوطني “لدينا موافقة بلدين آخرين هما النيجر ونيجيريا ولدينا رجال في كل هذه البلدان”.
وتقع تشاد والنيجر ونيجيريا وكذلك الكاميرون على بحيرة تشاد التي تتألف من سلسلة بحيرات ومستنقعات تتخللها جزر صغيرة أصبحت ملاذا مثاليا لبوكو حرام.
واسفر هجوم استمر طويلا لجهاديين من بوكو حرام على قاعدة عسكرية في شبه جزيرة بوهوما عن مقتل 98 عسكريا تشاديا في 23 آذار-مارس.
وقال وزير الدفاع التشادي إن “هدفنا هو تطهير كل منطقة الجزر”، مشيرا إلى انتشار للقوات التشادية في “خمسة قطاعات”، بدون أن يحدد عدد العسكريين الذين تم نشرهم.
وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو (67 عاما) الذي يحكم البلاد منذ نحو ثلاثين عاما تفقد موقع الهجوم وتمركز في المنطقة مؤكدا أنه ينظم في الميدان الهجوم المضاد الذي سمي “غضب بوهوما”.
وتعمل قوات دول المنطقة أساسا لمكافحة بوكو حرام في إطار لجنة مشتركة متعددة الجنسيات، وهي تحالف إقليمي حول بحيرة تشاد بمساعدة لجان متابعة تتالف من السكان.
وأسفر تمرد جماعة بوكو حرام عن سقوط 36 ألف قتيل ونزوح نحو مليونين آخرين في منطقة شمال شرق نيجيريا منذ بدءه في 2009، بحسب الأمم المتحدة. ووسعت الجماعة نطاق نشاطها إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.