رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
الرئاسة التونسية ترد
تصريحات المرزوقي لا تلزم الدولة التونسية
أكد الملحق بالدائرة الديبلوماسية في ديوان رئاسة الجمهورية وليد الحجام، أمس الثلاثاء، أن تصريحات محمد المنصف المرزوقي بخصوص زيارة الرئيس قيس سعيد إلى مصر، لا تلزم الدولة التونسية.
وقال الحجام إن المرزوقي كانت له فترة حكم تعامل معها وفق ما يرتئيه من مصلحة تونس، والآن تصريحاته لا تلزم الدولة التونسية بل تلزم نفسه.
وأشار الملحق بالدائرة الديبلوماسية في ديوان الرئاسة التونسية إلى أن هذه التصريحات تشوش على علاقات تونس مع عدة دول بينها الجزائر وليبيا ومصر وغيرهم، مؤكدا أنه هناك أطراف سعت إلى التشويش على العلاقات التونسية مع دول الجوار.
وشدد على أن "رئيس الجمهورية قيس سعيد هو أحرص الناس على مصلحة تونس وأحرصهم على أن تكون هناك علاقات صفر مشاكل مع كل الدول".
وأوضح أن السياسة الخارجية لتونس اختصاص حصري لرئيس الجمهورية وذلك وفقا للدستور. وقال الحجام ''كفانا عبثا بمصالح تونس في الخارج وكفانا عبثا بالسياسة الخارجية ولا بدّ أن يلتزم كل شخص باختصاصه فقط'' مؤكّدا أنّ السياسة الخارجية لها أهلُها".
وأكّد الملحق بالدائرة الديبلوماسية في ديوان رئاسة الجمهورية وليد الحجام أنّ زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى دولة مصر كانت تاريخية ونتائجها أكبر دليل على ذلك. وأفاد الحجام أنّ الزيارة كانت مُبرمجة وليست فجئية وتمّ الاشتغال عليها منذ فترة مؤكّدا أنّ نتائج الزيارة تدلّ على نجاحها وتابع قائلا ''كانت زيارة ليست ناجحة فقط وإنما زيارة تاريخية في العلاقات التونسية المصرية''.
وأوضح وليد الحجام أنّ زيارة قيس سعيد إلى مصر تاريخية نظرا إلى الرسائل السياسية المُهمّة التي انبثقت عن الزيارة وهي التقارب والتطابق في بعض الملفات الإقليمية والدولية وخاصّة الملف الليبي. وتابع أنّ الرسالة الثانية الناتجة عن الزيارة هي الدعم الواضح من تونس لمصر في ملف سدّ النهضة بالإضافة إلى التعاون الثنائي بين البلدين الذي تمحور حوله حديث الرئيسين وتمّ التطرّق إلى بعض الصعوبات الإجرائية التي عرقلت التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
كما تمّ التطرق إلى ملف الإرهاب وتمّ الاتفاق بين قيس سعيد والسيسي على تكثيف التعاون العسكري والأمني والإستخباراتي لمقاومة الإرهاب والتطرّف في تونس وفي مصر.