تظاهرت مئات النساء في مدن عدة في ملاوي الثلاثاء للمطالبة بتشديد الأحكام على مرتكبي جرائم الاغتصاب بعد ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية هذا العام.
ونددت المتظاهرات، وبينهنّ ناشطات وسياسيات وصحافيات، بهذا العنف الذي يستهدف بصورة خاصة القاصرات، وبثقافة الاغتصاب المصاحبة لهذه الاعتداءات.
وحملت المتظاهرات لافتات كتبت عليها شعارات من مثل “الشنق للمغتصبين” أو “إنهن فتيات ولسن ألعاباً”، وأطلقن هتافات تستنكر إفلات المغتصبين من العقاب.
وقالت الصحافية إيديث كامبالامي من جمعية النساء في وسائل الإعلام لوكالة فرانس برس إن “من الملحّ أن يدرك الناس أن العنف القائم على النوع الاجتماعي آخذ في التزايد».

ولاحظت مادالو باندا من رابطة المحاميات أن ازدياد عدد جرائم الاغتصاب مرتبط جزئياً بنقص التعليم، ورأت أن “ عدداً من المغتصبين يفتقرون إلى المشاعر البشرية وإلى الوعي بأن الاغتصاب جريمة».
واشار الناطق باسم الشرطة بيتر كالايا لوكالة فرانس برس إلى أن الشرطة سجلت رسميا 1539 حالة اعتداء جنسي في 2018 و1766 في العام الفائت، موضحــــــاً أن الإحصــــــاءات حتى أواخر أيلول-سبتمبر أظهرت أن عدد الحالات تجاوز 1500.