عقدت جامعة الشارقة اجتماعاً مع “اتصالات” عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، وذلك بهدف إطلاق المشروع المقدم من “اتصالات” لتطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والانترنت في كافة مباني جامعة الشارقة، من خلال إطلاق مشروع إدارة نظام الاتصالاتIP Telephony Services ، إلى جانب وضع المقترحات اللازمة لهذه البنية والبحث في تطوير بعض المشروعات المقدمة من “اتصالات” لتحديث تطبيقات جديدة للهواتف، ودعم شبكة الانترنت، ودراسة تحويل مباني الجامعة إلى مباني ذكية.

 حضر الاجتماع من الجامعة كل من الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا ورئيس لجنة حوكمة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسين المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة ومدير مركز تقنية المعلومات، والدكتور قاسم ناصر رئيس وحدة النشر العلمي بكلية الهندسة، والسيد حسام صالح رئيس قسم العمليات والبنية التحتية، والسيد حسن أبو ملوح رئيس قسم إدارة المشاريع الرقمية، والسيد عصام حسن مسؤول وحدة الاتصالات، والسيدة داليا كريم  منسق المشروع .

كما حضر الاجتماع من “اتصالات” السيد محمد عبد المجيد الزرعوني مدير العملاء : المبيعات الحكومية، والسيد ميعاد هشام عوده مستشار تقني، والسيد خالد غزوان الحافظ مهندس حلول أول. وتم خلال الاجتماع تقديم عرض مفصل لمشروع الاتصال الهاتفي عبر بروتوكول الإنترنت المقدم من “اتصالات”، حيث تم في البداية التعريف بالمشروع، ومن ثم مراجعة نطاق المشروع ومخرجاته، والاطلاع على خطة الاتصال بحوكمة المشروع، والجدول الزمني المحدد لتنفيذه، إلى جانب دراسة المخاطر الأولية التي من الممكن أن يتم مواجهتها، بالإضافة إلى مناقشة التقارير المرحلية والتفصيلية للمشروع. 

وقد رحب الأستاذ الدكتور معمر بالطيب بالحضور من “اتصالات” مشيداً بالتعاون المثمر معهم، كما قدم الشكر إلى جميع الفئات المشاركة في هذا المشروع من داخل الجامعة ومن “اتصالات” على جهودهم التي ستقدم الحلول التقنية وتطور من الخدمات التي توفرها الجامعة لأفرادها.  من جانبه أعرب السيد محمد عبد المجيد الزرعوني عن سعادتهم في “اتصالات” بالتعاون مع جامعة الشارقة مما سيعود بالنفع على المجتمع، كما أكد أنهم سيقومون بإجراءات البدء في المشروع وتعزيز التقنيات الموجودة في الجامعة.

وأكد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة أن التعاون مع اتصالات لتطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والانترنت في كافة مباني جامعة الشارقة، هو مطلب تحتمه ليس فقط مكونات التطوير والتقدم على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية التي حققتها جامعة الشارقة والتي سجلتها كثير من المنظمات العالمية المتخصصة برصد تقدم جامعات العالم وفقا لمختلف معايير التقدم من أعمال ومهام الجامعات، التعليمية منها والعلمية ومقومات الاستدامة وغيرها من هذه المهام أو الأعمال،، بل هو مطلب إستراتيجي، أبرز أهميته والحاجة العملية والعالمية له وباء كورونا المستجد الذي حتم على مختلف دول العالم ولاسيما العصرية منها ايجاد البدائل والوسائل التقنية اللازمة لدعم التدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من أخطار هذا الوباء وكان من بين هذه الوسائل والبدائل التعلم عن بعد وكذلك العمل عن بعد من قبل المؤسسات والهيئات التعليمية وعلى اختلاف مستوياتها، وهو ما وظفته جامعة الشارقة بفاعلية وبنجاح مشرف اعتمادا على البنية التقنية التحتية التي لديها والفنيين ذوي الكفاءة العليا الذين يعملون عليها في الجامعة في تفعيل آفاق هذه التقنيات وتطويرها، ونتيجة لهذه التجربة التي تفاعلت جامعة الشارقة مع تحدياتها ولمست آفاق التطوير الكبرى التي يمكن أن تحتاجها لمزيد من التفوق والقدرة على الاكتساب الأكبر من عائدات هذه النظم التقنية عليها كجامعة وعلى طلبتها وآفاقها في البحث العلمي، يأتي هذا التعاون مع هيئة اتصالات بإطلاق مشروع إدارة نظام الاتصالاتIP Telephony Services، الذي يدرس المقترحات اللازمة لتطوير هذه البنية والبحث العلمي فيما نسعى إليه لتحديث تطبيقات جديدة للهواتف، ودعم شبكة الانترنت، ودراسة تحويل مباني الجامعة إلى مباني ذكية.