تعويض رجل استعبدته عائلة 20 عاماً
سيحصل رجل استعبدته "عصابة عائلة روني"، على تعويض قدره 352 ألف جنيه إسترليني، بعد سنوات من القضية، واقتراب إطلاق سراح آسريه الذين أثارت قضيتهم صدمة في بريطانيا منذ سنوات. وكانت المحكمة أخرت التعويض لفترة طويلة، بحسب عائلة الرجل التي نددت بالأمر، وفق "دايلي ميل". والرجل الضحية تعرض للاستعباد لمدة 20 عاماً على يد "عائلة روني"، التي أجبرته على العيش في حافلة قذرة، واعتدت عليه بالضرب والترويع، وتناول بقايا الطعام، وتجويعه في أحيان أخرى، وغيرها الكثير من تفاصيل استعباد مروع طال آخرين كذلك. وتعود القصة لإدانة في عام 2017، في بريطانيا، حين حكمت محكمة Nottingham Crown بالسجن على أحد عشر شخصا من عائلة واحدة بعد إدانتهم بجرائم متعلقة باستغلال الفئات الضعيفة في المجتمع. وتراوحت الأحكام على أفراد عصابة عائلة روني، وجميعهم من الرجال فيما عدا امرأة، ما بين الخمسة عشر عاماً والعام الواحد. وقالت المحكمة حينذاك، إن كل من جرى استهدافهم من قبل عصابة عائلة روني، هم من المشردين وذوي الإعاقات، الذين تتراوح أعمارهم ما بين ثمانية عشر عاماً وثلاثة وستين عاماً، وأحد هؤلاء، (وهو الذي سينال التعويض أخيراً) في شهادته للمحكمة قال إن العائلة جعلته يحفر قبره بيده ليدفن فيه إذا لم يوافق على استعباده مدى الحياة.