تقنية جديدة للتلاعب بالزمان والمكان
في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن مايكل كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تمتلك حالياً تقنيات تمكّنها من "التلاعب بالزمان والمكان" و"محو المسافات". جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الحدود اللانهائية" العلمي الذي عُقد في ولاية تكساس، حيث ركز على الابتكار التكنولوجي والتنافس العالمي.
قال كراتسيوس إن البلاد تقترب من حقبة جديدة في الابتكار، مشيراً إلى أن الأمريكيين سيكونون قادرين قريباً على تطوير تقنيات تغير الزمان والمكان فعلياً، دون الخوض في تفاصيل دقيقة حول ماهية هذه التقنيات. كما انتقد القيود التنظيمية المفروضة على الابتكار منذ السبعينيات، معتبراً أنها تعرقل التقدم. تأتي هذه التصريحات في وقتٍ يروّج فيه ترامب لإنجازات علمية وعسكرية جديدة، أبرزها المقاتلة F-47، بالإضافة إلى حديثه عن "سلاح سري" وصفه بأنه "أقوى من أي سلاح آخر في العالم". لم يكشف عن تفاصيل هذا السلاح، مما أثار موجة من التكهنات عبر الإنترنت، وفق صحيفة دايلي ميل البريطانية.
فتحت تصريحات كراتسيوس الباب أمام نظريات المؤامرة، خاصة على منصات مثل "إكس"، حيث تساءل البعض إن كان الحديث عن "تغيير الزمن" هو إشارة إلى سلاح سري أو مشروع حكومي سري.