الجودو ليست مجرد رياضة بل هي رسالة مجتمعية عالمية
تكليف سابرينا وفلافيو سفراء للمناخ يؤكد اهتمام الاتحاد بالمستقبل
تلقى سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو سفير الصداقة والسلام والإنسانية رسالة في حسابه الخاص من رئيس الاتحاد الدولي للجودو السيد ماريوس فيزر تفيد باختيار النمساوية سابرينا والبرازيلي فلافيو (بشكل عشوائي) كسفراء للاتحاد في مجال المناخ ضمن مبادرة الاتحاد الدولي للجودو من أجل العمل المناخي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ) بصفته أحد الموقعين على إطار العمل الرياضي من أجل المناخ.
وقال - سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي بأن مبادرة الاتحاد الدولي للجودو تدعو من العمل من أجل تحسين المناخ بمشاركة المنظمات الرياضية والعمل على تغير المناخ من منطلق مسؤوليتنا في السعي نحو الحياد المناخي من أجل كوكب أكثر أمانًا.. وذكر الدرعي بان اللاعبة الاسبانية سابرينا والبرازيلي فلافيو كلاهما ناشط بهدف خلق مجتمع أفضل وكوكب أكثر أمانًا وأصواتهم مهمة، خاصة واللاعبة سابرينا ما زالت لاعبة جودو مميزة ، وتهدف إلى التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو2021 ، وقد طورت منذ سنوات العديد من البرامج التعليمية في أسيا خاصة نيبال وبوتان،.. أما فلافيو يعمل بلا كلل من أجل توفير حياة أفضل للشباب الذين يعيشون في ظروف صعبة في البرازيل وله عده برامج إنسانية في بلاده خدمة للجيل الصاعد ، مما يؤكد بأن رسالة الاتحاد الدولي للجودو بأنها ليست قاصرة على تنظيم المنافسات والبطولات الرياضية، فهو ملتزم بالمساهمة في مختلف المجالات ، وبصفتنا موقعين على إطار عمل الأمم المتحدة للرياضة من أجل تغير المناخ ، والعمل على تثقيف الشباب ورفع مستوى الوعي، بهدف مواصلة العمل لتحسين المناخ بزراعة شجرة في كل بلد من الأعضاء ،كما حدث في عام 2019 ، عندما شارك مجتمع الجودو في زراعة 6000 شجرة حول العالم تحت شعار "ازرع شجرة" ، بمناسبة اليوم العالمي للجودو وكانت عاصمة دولة الإمارات أبوظبي من بين دول العالم التي زرعت شجرة التسامح،وسيتكرر في أكتوبر 2021.