تلاميذ يرتكبون جريمة للحصول على عطلة
في جريمة صادِمة هزّت الشارع الهندي، تعرض طفل للضرب حتى الموت على أيدي 3 طلاب؛ اعتقاداً بأنهم بعد قتله سيحصلون على عطلة بسبب إغلاق المدرسة أبوابها. في تفاصيل الحادثة، تلقت والدة الطفل البالغ 5 أعوام، الذي لم تكشف عن هويته، اتصالاً من مدرسة بمدينة دايالبور الهندية أول من أمس الأول الجمعة، يفيد بأن ابنها مريض جداً.
حضرت الأم على الفور إلى المدرسة، ونقلت طفلها إلى أقرب مستشفى، لكنه لم يلبث أن فارق الحياة متأثراً بإصاباته الداخلية المتعددة، إذ كان يعاني من تمزق في كبده، إضافة إلى نزيف في البطن والرئة اليمنى، ناجمة عن اعتداء الأولاد الثلاثة الذي تترواح أعمارهم بين 9 و 11 عاماً.
وبحسب موقع "أن دي تي في" الهندي، عادت والدة الطفل بجثة ابنها إلى المدرسة، وسط تجمع حاشد من أولياء الأمور، مهددين بإحراق المدرسة في حال لم يُكشف سبب ما تعرض له الطفل.
استنجدت إدارة المدرسة بالشرطة، التي حضر ضبّاطها على الفور، ونقلوا جثمان الطفل إلى المشرحة، مؤكدين البدء بالتحقيقات لاحتواء غضب أولياء الأمور وتفريقهم.
خلال التحقيقات، أخبرت الأم رجال الشرطة بأن ابنها كان يدرس في المدرسة طوال الأشهر الخمسة الماضية، وهو طفل لا يعرف كيف يبني عداوات ليتم الاعتداء عليه حتى الموت.