رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لتسوية النزاعات والتحديات في العالم عبر الحوار والحلول الدبلوماسية
مباحثات بين الرئيس المصري وولي العهد السعودي في القاهرة
توقيع 14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار بين البلدين
تواصلت زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر أمس الثلاثاء، في إطار جولته التي ستشمل أيضا الأردن وتركيا.
ووصل ولي العهد السعودي إلى قصر الاتحادية بالقاهرة، الثلاثاء، حيث استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات ثنائية لبحث القضايا المشتركة والتطورات في المنطقة.
وكان في استقبال ولي العهد السعودي، الاثنين، لدى وصوله إلى مطار القاهرة الرئيس المصري السيسي.
زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر تبحث عدداً من الملفات الهامة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، كما يُنتظر أن تجري اجتماعات رسمية لمجالس التنسيق بين السعودية ومصر.
ووقعت شركات مصرية وسعودية 14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار في العديد من القطاعات، من بينها الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والصناعات الغذائية والدوائية ونظم الدفع الإلكتروني.
جاء توقيع الاتفاقيات على هامش زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر، وتضمنت الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها اتفاقا لتوليد ونقل الكهرباء من طاقة الرياح واتفاقا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فضلا عن اتفاقيات في مجال الأمن الغذائي وصناعة السيارات والأدوية.
وأكدَّ وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أن القطاع الخاص السعودي ينظر إلى السوق المصرية بوصفها سوقاً مهماً للغاية بالنسبة للصادرات والاستثمارات السعودية، حيث تُعد المملكة إحدى أكبر الدول المستثمرة في مصر بإجمالي استثمارات تفوق 112 مليار ريال، في حين تعمل أكثر من 2000 شركة مصرية في المملكة برؤوس أموال تتجاوز 5 مليارات ريال، وبأصول تُقدر بحوالي 8 مليارات ريال في قطاعات مختلفة.
وتتوزع الاستثمارات السعودية في مصر بشكل أساسي في قطاعات الصناعة والتشييد والسياحة والمالية والخدمات والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما تتركز الاستثمارات المصرية في المملكة بقطاعات الصناعة والتشييد والاتصالات وتقنية المعلومات وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات التقنية والعلمية والمهنية.