محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
بقيادة 5 أحزاب:
تونس: إطلاق مبادرة لعقد مؤتمر وطني للإنقاذ...!
-- خماسي مستعد إلى إلحاق الحزب الدستوري الحر الذي دعت رئيسته عبير موسي إلى جبهة وطنية
أعلن رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق أنّ الحزب تقدّم بمبادرة تتمثل في الدعوة الى عقد مؤتمر وطني للإنقاذ بقيادة 5 أحزاب سياسية، وهي مشروع تونس والحركة الديمقراطية وبني وطني وحزب افاق تونس وحزب الأمل.
وعبّر محسن مرزوق أنّهم مستعدون إلى الحاق الحزب الدستوري الحر الذي دعت رئيسته عبير موسي الى جبهة وطنية، مؤكّدا أنّ الباب مفتوح لالتحاق أي طرف آخر بهذه المبادرة.
واعتبر مرزوق أنّ الازمة السياسية الراهنة لا يمكن تجاوزها الا من خلال مؤتمر وطني للإنقاذ، ويشدد على أنه لا وجود أي افق لتونس بهذا النظام السياسي الذي وصفه بالفاشل، والخصام الحاصل بين الرؤساء الثلاثة ولذلك هناك ضرورة للانتقال الى الجمهورية الثالثة.
كما شدد رئيس حركة مشروع تونس استعدادهم للدفاع عن الدولة الوطنية ومكتسباتها، معتبرا ان المشهد الحالي شبيه بمشهد 2012 و2013.
وبيّن مرزوق أن دعوتهم الى مؤتمر وطني للإنقاذ هي لاستباق ثورة الشارع التونسي، متابعا ‘’لسنا ضد الشرعية وإذا تم رفض الحوار وفي صورة تحرك الشارع التونسي فسيكون حزبي ضمن هذا التحرك».
وانتقد مرزوق أداء رئيس الحكومة التي اعتبرها فقدت المصداقية في علاقة بملف تضارب المصالح قائلا، ودعا مرزوق رئيس الحكومة الى “التواضع” والاستماع الى كل الآراء.
من جهته، أكّد رئيس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي، عمله في اطار مبادرة مع 5 أحزاب سياسية من نفس العائلة على فرض حوار وطني على الاطراف الحاكمة، معتبرا انه يأمل في أن يبادر رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بالدعوة الى حوار وطني يجمع المجتمع المدني والاطراف السياسية وحينها ستكون هذه الاحزاب قوة اقتراح، وفق تقديره.
واضاف الشابي أن من أهداف مبادرتهم أيضا ملأ الفراغ السياسي وتجاوز التشتت، معتبرا أن الهاجس الحزبي يصبح ثانويا في ظل الوضع الدقيق الذي تعيشه تونس وضرورة البحث عن حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي.
واعتبر الشابي أن الحركة السياسية ضعيفة كما تم تسجيل ضعف في المجتمع المدني ولكنه حافظ على أعمدته وهم خاصة الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد ارباب العمل وهو ما جعلهم يلتقون بهما لطرح مبادرتهم المتمثلة في ضرورة فرض حوار وطني على الاطراف الحاكمة في ظل التجاذبات الحاصلة.
وفي رده على فشل مبادرات التجميع السابقة التي قامت بها عدة أحزاب، أكد أن خطر الفشل يظل قائما ولكن هذا لا يعني ان لا تقوم الاحزاب بالمحاولة فالفشل الذي حصل لا يجب ان يؤدي الى الاحباط ولا بد من تكرار المحاولة.
ونفى أحمد نجيب الشابي اتهامهم بالسعي لإسقاط الحكومة، معتبرا ان هذه الاحزاب المجتمعة هي بعيدة عن التجاذبات وصراع المناصب. كما أكد أنه ضد أي دعوة لتقويض المؤسسات المنتخبة لان ذلك سيؤدي الى الفوضى، معتبرا أن الدعوة إلى إسقاط البرلمان واعادة الانتخابات غير مقبولة. وأشار الى انه لا يمكن تكرار تجربة 2013 ولكن يمكن الاستئناس بها.
أعلن رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق أنّ الحزب تقدّم بمبادرة تتمثل في الدعوة الى عقد مؤتمر وطني للإنقاذ بقيادة 5 أحزاب سياسية، وهي مشروع تونس والحركة الديمقراطية وبني وطني وحزب افاق تونس وحزب الأمل.
وعبّر محسن مرزوق أنّهم مستعدون إلى الحاق الحزب الدستوري الحر الذي دعت رئيسته عبير موسي الى جبهة وطنية، مؤكّدا أنّ الباب مفتوح لالتحاق أي طرف آخر بهذه المبادرة.
واعتبر مرزوق أنّ الازمة السياسية الراهنة لا يمكن تجاوزها الا من خلال مؤتمر وطني للإنقاذ، ويشدد على أنه لا وجود أي افق لتونس بهذا النظام السياسي الذي وصفه بالفاشل، والخصام الحاصل بين الرؤساء الثلاثة ولذلك هناك ضرورة للانتقال الى الجمهورية الثالثة.
كما شدد رئيس حركة مشروع تونس استعدادهم للدفاع عن الدولة الوطنية ومكتسباتها، معتبرا ان المشهد الحالي شبيه بمشهد 2012 و2013.
وبيّن مرزوق أن دعوتهم الى مؤتمر وطني للإنقاذ هي لاستباق ثورة الشارع التونسي، متابعا ‘’لسنا ضد الشرعية وإذا تم رفض الحوار وفي صورة تحرك الشارع التونسي فسيكون حزبي ضمن هذا التحرك».
وانتقد مرزوق أداء رئيس الحكومة التي اعتبرها فقدت المصداقية في علاقة بملف تضارب المصالح قائلا، ودعا مرزوق رئيس الحكومة الى “التواضع” والاستماع الى كل الآراء.
من جهته، أكّد رئيس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي، عمله في اطار مبادرة مع 5 أحزاب سياسية من نفس العائلة على فرض حوار وطني على الاطراف الحاكمة، معتبرا انه يأمل في أن يبادر رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بالدعوة الى حوار وطني يجمع المجتمع المدني والاطراف السياسية وحينها ستكون هذه الاحزاب قوة اقتراح، وفق تقديره.
واضاف الشابي أن من أهداف مبادرتهم أيضا ملأ الفراغ السياسي وتجاوز التشتت، معتبرا أن الهاجس الحزبي يصبح ثانويا في ظل الوضع الدقيق الذي تعيشه تونس وضرورة البحث عن حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي.
واعتبر الشابي أن الحركة السياسية ضعيفة كما تم تسجيل ضعف في المجتمع المدني ولكنه حافظ على أعمدته وهم خاصة الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد ارباب العمل وهو ما جعلهم يلتقون بهما لطرح مبادرتهم المتمثلة في ضرورة فرض حوار وطني على الاطراف الحاكمة في ظل التجاذبات الحاصلة.
وفي رده على فشل مبادرات التجميع السابقة التي قامت بها عدة أحزاب، أكد أن خطر الفشل يظل قائما ولكن هذا لا يعني ان لا تقوم الاحزاب بالمحاولة فالفشل الذي حصل لا يجب ان يؤدي الى الاحباط ولا بد من تكرار المحاولة.
ونفى أحمد نجيب الشابي اتهامهم بالسعي لإسقاط الحكومة، معتبرا ان هذه الاحزاب المجتمعة هي بعيدة عن التجاذبات وصراع المناصب. كما أكد أنه ضد أي دعوة لتقويض المؤسسات المنتخبة لان ذلك سيؤدي الى الفوضى، معتبرا أن الدعوة إلى إسقاط البرلمان واعادة الانتخابات غير مقبولة. وأشار الى انه لا يمكن تكرار تجربة 2013 ولكن يمكن الاستئناس بها.