في استطلاع رأي جديد:

تونس: الدستوري الحر يواصل تصدّر نوايا التصويت

تونس: الدستوري الحر يواصل تصدّر نوايا التصويت

- يرى 75 بالمائة من التونسيين أن الاقتصاد في تدهور
- نسب الرضا عن الرؤساء الثلاثة-الغنوشي في ذيل القائمة


بالرغم من المقاطعة الإعلامية، والهجمات التي يتعرض لها من كل الجهات السياسية تقريبا مع استثناءات قليلة مساندة، يواصل الحزب الدستوري الحرّ تصدّره نوايا التصويت للانتخابات التشريعية بما يؤكد تمدده الجماهيري وازدياد شعبيته.
في اخر باروميتر السياسي لشهر مارس 2021 الذي يُصدره معهد ايمرود لاستطلاعات الرأي، كانت اجابةُ 39 بالمائة من المستجوبين بأنهم ينوون التصويت لقائمات الدستوري الحر، بفارق جيد على حركة النهضة 22 بالمائة، بينما تحصل قلب تونس على 8 بالمائة من مجموع نوايا التصويت، وتحصلت القائمات المستقلة على 5 بالمائة، والتيار الديمقراطي 6 بالمائة، ثم حركة الشعب 4 بالمائة.

في المقابل، يواصل ائتلاف الكرامة تقهقره في نوايا التصويت بـ 2 بالمائة، يليه في ذيل القائمة وبنفس النسبة، كل من تحيا تونس، وافاق تونس، وحزب الصافي سعيد. وأجري هذا الاستطلاع بين 26 إلى 29 مارس 2021، بهامش خطأ يقدر بـ 2 فاصل 5 بالمائة.
وفي الرئاسية، يتصدر الرئيس قيس سعيد نسب التصويت بـ 44 بالمائة إذا أقيمت الانتخابات الرئاسية غدا، تليه رئيسة الدستوري الحر عبير موسي بنسبة 17 بالمائة من مجموع الأصوات، ثم الصافي سعيد النائب المستقل بـ 11 بالمائة، وتحصل نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، المودع بالسجن بتهمة تبييض الأموال، على 8 بالمائة، ولم يصرح 55 بالمائة من التونسيين بنواياهم.

وبخصوص نسب الرضا عن أداء الرؤساء الثلاثة، يتذيّل رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي القائمة كأقلّ شخصية تحصلّت على ثقة ورضا التونسيين في أدائه على رأس المؤسسة التشريعية حيث لم تتجاوز النسبة 10 بالمائة.
في المقابل،
 ارتفعت نسبة الرضا عن أداء رئيس الحكومة هشام المشيشي من 15 بالمائة في شهر فبراير الى 21 بالمائة في شهر مارس.
 وكانت أعلى نسبة تحصّل عليها المشيشي هي 26 بالمائة، في ديسمبر 2020. ويواصل قيس سعيد تصدّر نسب الرضا، لهذا الشهر بـ 42 بالمائة من مجموع التونسيين.
هذا ويرى 75 بالمائة من التونسيين أن المؤشرات الاقتصادية في تدهور خطير، بينما يرى 14 بالمائة أنها في تحسّن.