رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
ثاني الزيودي : تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق الاستدامة أولوية في دولة الإمارات
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق توجهات الاستدامة وتحول الطاقة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر يمثل أحد أولويات دولة الإمارات. وقال انه بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة شهد العقد الأخير تطورا وتعزيزا كبيرين في مشاركة الشباب في هذا المجال دعما لقدراتهم الابتكارية والابداعية لتطوير حلول تقنية تسهم في تحقيق الاستدامة.
جاء ذلك في حواره مع ممثلي الشباب ضمن منتدى الشباب والاستدامة الأول الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا امس على هامش الدورة العاشرة من اجتماعات جمعيتها العمومية بمشاركة معالي البروفيسور تيجاني محمد باندي رئيس الدورة الــ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وسعادة فرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا.
وأكد معالي الزيودي أن طاقة البشر لا تنضب وتستحدث دائما بدعم وتحفيز قدرتهم على الابتكار وبالأخص فئة الشباب . وقال.. عبر تحفيز هذه الطاقة وتوظيفها بالشكل المناسب يمكن الوصول دائما إلى حلول لكافة التحديات التي تواجهنا لذا تولي دولة الإمارات الاهتمام بالاستثمار في البشر عموما والشباب بشكل خاص أهمية كبرى لضمان تحقيق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة .
وأضاف معاليه إن مواجهة التحديات تتطلب عملا جماعيا من كافة مكونات المجتمع وبالأخص التغير المناخي الذي بات يشكل التحدي الأهم الذي تواجه البشرية جمعاء وعلى الشباب مسؤولية كبيرة في هذه المواجهة فهم الفئة الأكبر تأثيرا على المجتمع والأكثر إلماما بالتكنولوجيا الحديثة والأقدر على تطويعها وتوظيفها لابتكار حلول فعالة قادرة على إيجاد فارق في مسيرة العمل من أجل المناخ .
وأشار إلى أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة أطلقت العديد من المبادرات الداعمة والممكنة لإشراك الشباب في العمل من أجل المناخ فخلال العام الماضي اطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة استراتيجية شباب الإمارات للمناخ محليا وعالميا.. وضمن فعاليات أسبوع ابوظبي للاستدامة التي تنطلق الإثنين المقبل ستبدأ الدورة الثالثة من ملتقى تبادل الابتكارات في مجال المناخ كليكس الذي يستهدف تعزيز القدرات الشبابية الابتكارية في مجال الاستدامة وعرض ابتكاراتهم على مستثمرين ورجال أعمال لتحويلها إلى مشاريع واقعية.
وطالب معاليه ممثلي الشباب المشاركين في المنتدى من مختلف دول العالم بتكثيف جهودهم في نشر الوعي في مجتمعاتهم بطبيعة تحدي التغير المناخي وكيفية مساهمة كل فرد في مسيرة العمل الجماعي من أجل المناخ لتعزيز الحراك العالمي لضمان مستقبل مستدام.
وشارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في منتدى آيرينا للمشرعين 2020 الذي عقد ضمن أعمال الجمعية العامة اليوم. وقال معاليه في كلمته.. إن الجزء الأكبر من مسؤولية تكثيف وتسريع وتيرة نشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة والمتجددة يقع على عاتق المشرعين وصناع القرار لذا يجب عبر اجتماع الجمعية العمومية لـ آيرينا الخروج بقرارات أكثر دعما لمسيرة تحول الطاقة عالميا، وتعزيز المزيد من شراكة ومساهمة القطاع الخاص في هذه المسيرة.
وأشار معاليه إلى الجهود التي بذلتها آيرينا بدعم وتعاون دولها الأعضاء والتي ساهمت في مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة عبر المصادر المتجددة خلال العقد الماضي حيث ارتفعت من 1.1 مليون ميجاواط إلى 2.35 مليون ميجاواط.
وأضاف في منطقة الخليج العربي وحدها وعبر الدعم الذي قدمه صناع القرار والمشرعين سجلت مشاريع الطاقة المتجددة نموا بنسبة 300% في الفترة نفسها .. مشيرا إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ساهمت في نمو مشاريع الطاقة المتجددة بشكل كبير، حيث تستحوذ الدولة على 70 في المائة من إجمالي هذه المشاريع في منطقة الخليج بالكامل.
وقال معاليه إن ما تم تحقيقه عالميا من تطور ونمو في قطاع الطاقة المتجددة يدعو للفخر لكن الطريق ما يزال طويلا ويحتاج لمزيد من العمل والجهد لضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة .
جاء ذلك في حواره مع ممثلي الشباب ضمن منتدى الشباب والاستدامة الأول الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا امس على هامش الدورة العاشرة من اجتماعات جمعيتها العمومية بمشاركة معالي البروفيسور تيجاني محمد باندي رئيس الدورة الــ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وسعادة فرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا.
وأكد معالي الزيودي أن طاقة البشر لا تنضب وتستحدث دائما بدعم وتحفيز قدرتهم على الابتكار وبالأخص فئة الشباب . وقال.. عبر تحفيز هذه الطاقة وتوظيفها بالشكل المناسب يمكن الوصول دائما إلى حلول لكافة التحديات التي تواجهنا لذا تولي دولة الإمارات الاهتمام بالاستثمار في البشر عموما والشباب بشكل خاص أهمية كبرى لضمان تحقيق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة .
وأضاف معاليه إن مواجهة التحديات تتطلب عملا جماعيا من كافة مكونات المجتمع وبالأخص التغير المناخي الذي بات يشكل التحدي الأهم الذي تواجه البشرية جمعاء وعلى الشباب مسؤولية كبيرة في هذه المواجهة فهم الفئة الأكبر تأثيرا على المجتمع والأكثر إلماما بالتكنولوجيا الحديثة والأقدر على تطويعها وتوظيفها لابتكار حلول فعالة قادرة على إيجاد فارق في مسيرة العمل من أجل المناخ .
وأشار إلى أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة أطلقت العديد من المبادرات الداعمة والممكنة لإشراك الشباب في العمل من أجل المناخ فخلال العام الماضي اطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة استراتيجية شباب الإمارات للمناخ محليا وعالميا.. وضمن فعاليات أسبوع ابوظبي للاستدامة التي تنطلق الإثنين المقبل ستبدأ الدورة الثالثة من ملتقى تبادل الابتكارات في مجال المناخ كليكس الذي يستهدف تعزيز القدرات الشبابية الابتكارية في مجال الاستدامة وعرض ابتكاراتهم على مستثمرين ورجال أعمال لتحويلها إلى مشاريع واقعية.
وطالب معاليه ممثلي الشباب المشاركين في المنتدى من مختلف دول العالم بتكثيف جهودهم في نشر الوعي في مجتمعاتهم بطبيعة تحدي التغير المناخي وكيفية مساهمة كل فرد في مسيرة العمل الجماعي من أجل المناخ لتعزيز الحراك العالمي لضمان مستقبل مستدام.
وشارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في منتدى آيرينا للمشرعين 2020 الذي عقد ضمن أعمال الجمعية العامة اليوم. وقال معاليه في كلمته.. إن الجزء الأكبر من مسؤولية تكثيف وتسريع وتيرة نشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة والمتجددة يقع على عاتق المشرعين وصناع القرار لذا يجب عبر اجتماع الجمعية العمومية لـ آيرينا الخروج بقرارات أكثر دعما لمسيرة تحول الطاقة عالميا، وتعزيز المزيد من شراكة ومساهمة القطاع الخاص في هذه المسيرة.
وأشار معاليه إلى الجهود التي بذلتها آيرينا بدعم وتعاون دولها الأعضاء والتي ساهمت في مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة عبر المصادر المتجددة خلال العقد الماضي حيث ارتفعت من 1.1 مليون ميجاواط إلى 2.35 مليون ميجاواط.
وأضاف في منطقة الخليج العربي وحدها وعبر الدعم الذي قدمه صناع القرار والمشرعين سجلت مشاريع الطاقة المتجددة نموا بنسبة 300% في الفترة نفسها .. مشيرا إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ساهمت في نمو مشاريع الطاقة المتجددة بشكل كبير، حيث تستحوذ الدولة على 70 في المائة من إجمالي هذه المشاريع في منطقة الخليج بالكامل.
وقال معاليه إن ما تم تحقيقه عالميا من تطور ونمو في قطاع الطاقة المتجددة يدعو للفخر لكن الطريق ما يزال طويلا ويحتاج لمزيد من العمل والجهد لضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة .