ثغرة أمنية لا يمكن إصلاحها في رقائق إنتل
وأشار التقرير الذي أعده مارك إيرمولوف من شركة "بوزيتيف تكنولوجيز" لأمن المعلومات إلى وجود خطأ في ملف بدء تشغيل الرقائق يجعل كل جهاز به هذه الرقائق عرضة للقرصنة.
وقال إيرمولوف إنه تم اكتشاف الثغرة في رقائق ذاكرة القراءة فقط في "محرك إنتل للأمن والإدارة المتقاربة" وهو ما يهدد كل ما تقوم به شركة إنتل لبناء جذور الثقة ويضع أساس أمن قويا لمنصات الشركة.
وأضاف إيرمولوف أن المشكلة ليست فقط في أنه من المستحيل إصلاح الأخطاء التي يصعب تشفيرها من خلال ما يسمى قناع ذاكرة القراءة فقط، في المعالجات الصغيرة والرقائق، وإنما الخطر الأكبر هو أنه نظراً لأن هذه الثغرة تسمح بالتساهل على مستوى أمن المعدات فإنها تدمر سلسلة الثقة في المنصة ككل.