منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
مرض الكبد الدهني غير الكحولي
ثلاثة أعراض تشير إلى تلف الكبد «الدائم»
غالبا ما لا يتم اكتشاف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) حتى يتطور إلى تليف الكبد، وهو الحالة الناتجة عن فساد الكبد وتندبه بشكل دائم.
ويصف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) مجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد. وعادة ما يكون تراكم الدهون المرتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي نتيجة لعلامات صحية سيئة، مثل السمنة. وهذه الحالة ضارة للغاية لأنها تتميز بغياب الأعراض في المراحل المبكرة.
ومع ذلك، يمكن أن يتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، إذا لم يتم علاجه، إلى تليف الكبد وتندب الكبد الناجم عن تلف الكبد على المدى الطويل.
ووفقا لـ WELL، وهي منصة تتضمن الدعم والتعليم والمعلومات حول مجموعة واسعة من مشكلات الصحة والرفاهية، فإن تليف الكبد هو المرحلة الأشد، وتحدث بعد سنوات من الالتهاب، حيث ينكمش الكبد ويصبح متندبا وكثير الكتل.
وتحذر منصة WELL: "هذا الضرر دائم ويمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد (حيث يتوقف الكبد عن العمل بشكل صحيح) وسرطان الكبد".
كما تشرح WELL أنه إذا تطور تليف الكبد، يمكن أن تصاب بأعراض أكثر حدة، والتي تشمل:
1- اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)
2- حكة في الجلد
3- تورم في الساقين أو الكاحلين أو القدمين أو البطن (وذمة).
كيف يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)؟
نظرا لعدم وجود أي أعراض عادة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي في المراحل المبكرة، يتم تشخيص الحالة عادة أثناء الاختبارات التي يتم إجراؤها لأسباب أخرى، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS).
وتقول منصة WELL: "غالبا ما يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي بعد أن ينتج عن اختبار الدم المسمى اختبار وظائف الكبد نتيجة غير طبيعية ويتم استبعاد حالات الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد".
لكن اختبارات الدم لا تلتقط دائما مرض الكبد الدهني غير الكحولي. وتشرح هيئة الخدمات الصحية: "يمكن أيضا رصد الحالة أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية لبطنك". وهذا نوع من الفحص حيث يتم استخدام الموجات الصوتية لإنشاء صورة لداخل جسمك.
هل أنا معرض لخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
لا يعرف الخبراء بالضبط سبب تراكم الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص بينما لا تحدث لدى الآخرين.
وبالمثل، هناك فهم محدود لسبب تطور التهاب الكبد الدهني إلى تليف الكبد.
ومع ذلك، فقد تم ربط مرض الكبد الدهني غير الكحولي بعدد من علامات الأمراض المزمنة، والتي تشمل، وفقا لمايو كلينك:
- زيادة الوزن أو السمنة
- مقاومة الإنسولين، حيث لا تمتص الخلايا السكر استجابة لهرمون الإنسولين
- ارتفاع نسبة السكر في الدم،
ما يشير إلى الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري من النوع الثاني
- مستويات عالية من الدهون، وخاصة الدهون الثلاثية، في الدم
وتوضح مؤسسة مايو كلينك: "يبدو أن هذه المشاكل الصحية مجتمعة تعزز ترسب الدهون في الكبد. بالنسبة لبعض الناس،
تعمل هذه الدهون الزائدة كسمّ لخلايا الكبد، ما يتسبب في التهاب الكبد ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، ما قد يؤدي إلى تراكم النسيج الندبي في الكبد".
هل يمكن علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
لسوء الحظ، لا توجد أي علاجات محددة حتى الآن لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتوضح شركة الرعاية الصحية Bupa: "سيشجعك طبيبك على إجراء تغييرات في نمط حياتك لمنع تدهور حالتك".
وفقا للهيئة الصحية، فإن هناك الكثير من الأبحاث الجارية لمحاولة إيجاد علاج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من المراحل الأكثر تقدما من تليف الكبد والتهابه.
ويصف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) مجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد. وعادة ما يكون تراكم الدهون المرتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي نتيجة لعلامات صحية سيئة، مثل السمنة. وهذه الحالة ضارة للغاية لأنها تتميز بغياب الأعراض في المراحل المبكرة.
ومع ذلك، يمكن أن يتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، إذا لم يتم علاجه، إلى تليف الكبد وتندب الكبد الناجم عن تلف الكبد على المدى الطويل.
ووفقا لـ WELL، وهي منصة تتضمن الدعم والتعليم والمعلومات حول مجموعة واسعة من مشكلات الصحة والرفاهية، فإن تليف الكبد هو المرحلة الأشد، وتحدث بعد سنوات من الالتهاب، حيث ينكمش الكبد ويصبح متندبا وكثير الكتل.
وتحذر منصة WELL: "هذا الضرر دائم ويمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد (حيث يتوقف الكبد عن العمل بشكل صحيح) وسرطان الكبد".
كما تشرح WELL أنه إذا تطور تليف الكبد، يمكن أن تصاب بأعراض أكثر حدة، والتي تشمل:
1- اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)
2- حكة في الجلد
3- تورم في الساقين أو الكاحلين أو القدمين أو البطن (وذمة).
كيف يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)؟
نظرا لعدم وجود أي أعراض عادة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي في المراحل المبكرة، يتم تشخيص الحالة عادة أثناء الاختبارات التي يتم إجراؤها لأسباب أخرى، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS).
وتقول منصة WELL: "غالبا ما يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي بعد أن ينتج عن اختبار الدم المسمى اختبار وظائف الكبد نتيجة غير طبيعية ويتم استبعاد حالات الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد".
لكن اختبارات الدم لا تلتقط دائما مرض الكبد الدهني غير الكحولي. وتشرح هيئة الخدمات الصحية: "يمكن أيضا رصد الحالة أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية لبطنك". وهذا نوع من الفحص حيث يتم استخدام الموجات الصوتية لإنشاء صورة لداخل جسمك.
هل أنا معرض لخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
لا يعرف الخبراء بالضبط سبب تراكم الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص بينما لا تحدث لدى الآخرين.
وبالمثل، هناك فهم محدود لسبب تطور التهاب الكبد الدهني إلى تليف الكبد.
ومع ذلك، فقد تم ربط مرض الكبد الدهني غير الكحولي بعدد من علامات الأمراض المزمنة، والتي تشمل، وفقا لمايو كلينك:
- زيادة الوزن أو السمنة
- مقاومة الإنسولين، حيث لا تمتص الخلايا السكر استجابة لهرمون الإنسولين
- ارتفاع نسبة السكر في الدم،
ما يشير إلى الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري من النوع الثاني
- مستويات عالية من الدهون، وخاصة الدهون الثلاثية، في الدم
وتوضح مؤسسة مايو كلينك: "يبدو أن هذه المشاكل الصحية مجتمعة تعزز ترسب الدهون في الكبد. بالنسبة لبعض الناس،
تعمل هذه الدهون الزائدة كسمّ لخلايا الكبد، ما يتسبب في التهاب الكبد ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، ما قد يؤدي إلى تراكم النسيج الندبي في الكبد".
هل يمكن علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
لسوء الحظ، لا توجد أي علاجات محددة حتى الآن لمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتوضح شركة الرعاية الصحية Bupa: "سيشجعك طبيبك على إجراء تغييرات في نمط حياتك لمنع تدهور حالتك".
وفقا للهيئة الصحية، فإن هناك الكثير من الأبحاث الجارية لمحاولة إيجاد علاج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من المراحل الأكثر تقدما من تليف الكبد والتهابه.