أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي مع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية. وتواصل الأمانة العامة للجائزة تنفيذ برنامجها المعرفي والإرشادة للدورة الرابعة عشرة 20-21 والمتمثل في تقديم ورش تطبيقية للمرشحين المحتملين في المجالات المطروحة لهذه الدورة وعددها 9 مجالات موزعة على 18 فئة تغطي مختلف مراحل التعليم العام والجامعي على المستويين المحلي والعربي. ونظمت الجائزة أمس الاول ورشتين تطبيقيتين الأولى بعنوان "مجال التعليم وخدمة المجتمع" تحدث فيها الدكتور حسين العثمان أحد أعضاء لجان التحكيم في الجائزة وحسينة العلي من الأرشيف الوطني.. والورشة الثانية بعنوان "مجال البحوث التربوية" تحدث فيها الدكتور علي سعيد عضو لجنة التحكيم في الجائزة والدكتور محمد علي الخريزي الفائز بالجائزة في دورة سابقة.

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أهمية هذا البرنامج التعريفي الذي يمثل جسرا للتواصل ونقل الخبرات بين المتميزين الذين تصدروا منصات التتويج في الجائزة في دوراتها السابقة والمرشحين المحتملين للدورة الحالية من الأفراد والمؤسسات كما يترجم هذا البرنامج نهج الجائزة ورسالتها التي تستهدف تحفيز العاملين في الميدان التربوي والتعليمي على التميز والمشاركة بمبادراتهم ومشاريعهم الرائدة التي تدعم مسيرة النهوض بالعملية التعليمية. وقالت إن الجائزة طرحت في دورتها الحالية المجالات التالية للمرشحين من الأفراد والمؤسسات على المستويين المحلي والعربي ..مجال الشخصية التربوية الإعتبارية التي تمنح جائزتها لشخصية ساهمت في دعم مسيرة التعليم وتعزيز نهضته.. ومجال التعليم العام "فئة المعلم المبدع محليا وفئة المعلم المبدع عربيا وفئة المعلم الواعد وفئة الأداء التعليمي المؤسسي".. ومجال التعليم العالي "فئة الأستاذ الجامعي المتميز".. ومجال أصحاب الهمم "فئة الأفراد، وفئة المؤسسات / المراكز"..

ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية "فئة المعلم المتميز وفئة الأستاذ الجامعي محليا وفئة الأستاذ الجامعي عربيا".. ومجال التعليم وخدمة المجتمع "فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة".. ومجال البحوث التربوية " فئة البحوث التربوية وفئة بحوث ودراسات أدب الطفل".. ومجال التأليف التربوي للطفل "فئة الإبداعات التربوية".. ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة "فئة الأفراد وفئة المؤسسات وفئة الطلاب". من ناحية أخرى تطرقت الورشة المتعلقة بمجال التعليم وخدمة المجتمع إلى مفهوم خدمة المجتمع والمعايير المحددة للترشح لهذا المجال، والسمات الخاصة بالمبادرات المرتبطة بخدمة المجتمع بالنسبة للمؤسسات التعليمية ذات العلاقة كما تناول المحاضران أسس التميز التي تكفل للأعمال المقدمة لهذا المجال الفوز وكيفية إعداد الملف الإلكتروني وطرق بناء فرق العمل المتميزة في المؤسسة الراغبة في التنافس على هذا المجال. وتناولت الورشة مفهوم فئة الأسرة الإماراتية المتميزة والأدوار المحددة لها التي تكفل لهذه الأسرة الفوز بتلك الفئة، والإسهامات التي ينبغي على الأسرة تقديمها لأبنائها الطلبة للتنافس على الفوز بهذه الفئة. وفي الورشة الثانية قدم المحاضران نبذة شاملة حول مجال البحوث التربوية والذي درج تحته فئة البحوث التربوية وفئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل وتطرقا إلى المعايير المحددة لآليات الترشح لكل فئة منها، والموضوعات والدراسات التي قد تكون محورا هاما لهذه البحوث، على المستويين المحلي والعربي، وكذلك المنهج العلمي المناسب لإنجاز مثل هذه البحوث كما استعرضا فئة بحوث أدب الطفل.