جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تنظم سلسلة من الورش التدريبية في الدول المشاركة

جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تنظم سلسلة من الورش التدريبية في الدول المشاركة

باشرت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، تنظيم سلسلة واسعة من الورش التدريبية، للتعريف بمعايير وأهداف واشتراطات الجائزة، في دول الخليج المشاركة بالجائزة، إضافة إلى مصر والأردن، ويشرف عليها مجموعة من المدربين المتخصصين.
وقال الدكتور حمد الدرمكي الأمين العام للجائزة، إن ثمة تنسيق وجهود حثيثة، للتعريف بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي سواء على الصعيد المحلي أو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، اللتين تم إدراجهما مؤخراً في الجائزة، من أجل توسيع رقعة المشاركة عبر تفعيل القنوات المتاحة للتواصل مع الميدان التربوي، وحث المعلمين على المشاركة لإبراز جهودهم وعطاءاتهم الأكاديمية والتربوية داخل المدرسة وخارج إطارها.

وأضاف: تعكس جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي اهتماماً كبيراً ومتنامياً من قبل القيادة الرشيدة في إكساب التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وفي دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن عامة الزخم المطلوب، بما يحقق تطلعات تلك الدول في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها.

وذكر أن المعلم يحظى باهتمام كبير من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويظل ضمن نظرته الشّمولية بعيدة المدى؛ لتحقيق أيّ تقدم مستقبلي، فهو يُعَدُّ رهاناً أصيلاً نحو أي تغييرٍ نوعيّ ومستدام، وتشكل الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، واستشراف العمل التّربوي الذي من شأنه تعزيز مُخرجات التعليم، وصناعة أجيال قيادية واثقة ومعتدّة بذاتها، ومتسلّحة بأفضل وأحدث المعارف والمهارات والعلوم.

وأوضح الدرمكي، أن الجائزة، تستند إلى معايير عدة منتقاة لاختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين، وهي الإبداع والابتكار والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والتطوير والتعلم المستدام، والريادة المجتمعية والمهنية، وأخيراً التميز في الإنجاز.
وأكد أن المعلّم يشكل أهم أداة فاعلة في الميدان التربوي، ومنطلقاً لأيّ تطور منشود نبحث عنه؛ لذا جاءت الجائزة لتكرّس مفاهيم ومبادئ عدة، وتوثّق لمرحلة جديدة من العمل التعليمي والتربوي المتجانس، الذي يتوافق مع آخر المستجدات العصرية، والحراك الحاصل في قطاع التعليم في الدول المتقدمة، وبما يتسق مع المتطلبات الحضارية.

وذكر أنه لا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال حفز المعلم للأخذ بأسباب تقدمه، وتتبع مقتضيات تطوره، نظراً لوقوع مهمة النهوض في قطاع التعليم برمته على كاهله، ناهيك عن مسؤوليته تجاه مستوى الطلبة الأكاديمي، وغرس القيم الفاضلة والمبادئ السامية في ذواتهم، وتوجيههم وإرشادهم، وتعزيز المواطنة الإيجابية لديهم.
وأوضح أن الجائزة حرصت على تكامل جوانبها، ودقة معاييرها وأهدافها؛ والتطوير المستمر، لإبرازها بأفضل صورة، والخروج بتصورات منهجية قادرة على توفير الفعالية في الأداء، وفي النتائج المتوخاة.

وأشار إلى أن الورش التدريبية والتثقيفية التي تنظمها الجائزة تأتي ضمن الجهود المتواصلة للتعريف بالجائزة محلياً وعلى أوسع نطاق بين صفوف المعلمين لاسيما وأن الجائزة رفعت من مستهدفاتها من خلال إشراك دول أخرى فضلاً عن السماح للمعلمين المقيمين بالمشاركة، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الورش ضرورية لتسليط الضوء على الجائزة، وتقديم قسط وافر من المعلومات والاجابة على التساؤلات الدائرة في الميدان.
وأضاف أن الجائزة، خصصت لها موقعاً الكترونياً يتضمن مختلف التفاصيل والحيثيات الخاصة بها، وآلية التقديم لها للراغبين من المعلمين من دول مجلس التعاون الخليجي عبر الموقع التالي: www.mbzaward.ae.

وأكد الدرمكي أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، تأتي لإرساء معايير الريادة في قطاع التعليم عبر التركيز على دور المعلم ودفعه إلى المساهمة في بناء مجتمع مدرسي متماسك ومتعلم، باعتباره أداة أساسية في إحداث التغيير المطلوب في عملية التعليم القائمة على الابداع والابتكار.
ودعا المعلمين إلى اغتنام هذه الفرصة عبر المشاركة بالجائزة، التي تتكامل في مختلف جوانبها، وتسهم في حفز الميدان التربوي على التجدد والتطور الذاتي، وهي في الوقت ذاته تأتي لمكافئة المتميزين من المعلمين.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot