بدل خسارة أموالي في البنوك وظّفتُها بالاستثمار في الفن

جاد شويري: يهمّني نجاح الفنان.. لا إبراز مهاراتي الإخراجية

جاد شويري: يهمّني نجاح الفنان.. لا إبراز مهاراتي الإخراجية

عاد المخرج والفنان اللبناني جاد شويري إلى الساحة الفنية عبر مجموعة من الأعمال الغنائية التي أنتجها وأخرجها له ولغيره من الفنانين على أن يطرح ألبوماً كاملاً في عيد الفطر. شويري تحدث عن جديده ومشاريعه في هذا الحوار:

• قمتَ أخيراً بإنتاج وإخراج أعمال لك ولغيرك من الفنانين، فهل قرّرتَ استعادة نشاطك الفني بعد فترة من الغياب؟
- (وعيت على حالي). لم أكن أستفيد من كل طاقاتي، ولذا قرّرتُ العودةَ والاستفادةَ من الوقت وعدم إضاعة ثانية واحدة، وذلك من خلال تكثيف نشاطي الفني.
كما زدتُ عدد الموظفين الذين يعملون معي، وبدل خسارة أموالي في البنوك وظّفتُها بالاستثمار في الفن.
وأنا أركز حالياً على الفنانيْن الموهوبيْن حودة بندق الذي أنتجتُ وصوّرتُ معه أغنية (عيشها بالمزاج)، ويزن كامل الذي أنتجتُ وصوّرتُ له أغنية (ما تفل)، كما أنني طرحتُ أغنية ثانية مع وليد توفيق من ألبومي الجديد الذي سأطرحه كاملاً في عيد الفطر.

• سبق أن قدّمت تجربةً مماثلة لتجربة وليد توفيق وذلك مع الكبير الراحل وديع الصافي، فهل تخطط لتجربة ثالثة مع فنان من الجيل السابق؟
- نعم، وهناك أكثر من عمل مماثل في الألبوم، وأخطط لها حالياً ويمكن أن أعلن عنها عندما ترى النور، إذ أفضّل أن أتركها مفاجأة للناس.
وهذا الأمر فيه نوع من التكريم للفنان، عدا عن أن الجيل الجديد نشأ على أغنيات يجب أن تبقى خالدة لأنها تُشكّل جزءاً من ثقافتنا الشعبية، وأنا كفنان أستطيع أن أقدّمها بطريقة معاصرة تصل إلى الناس الذين لم تصل إليهم سابقاً.

• كيف تعلّق على إجماع من الفنانين وآخرهم بريجيت ياغي على أنك تقدّمهم بطريقة مختلفة عن التي اعتادوا الظهور من خلالها في أعمالهم المصوَّرة؟
- يهمّني أن ينجح الفنان من خلال العمل الذي أتعاون فيه معه، وليس مجرّد إبراز مهاراتي الإخراجية، وهذا مردّه ربما إلى أنني فنان أيضاً ولا أشعر بالرضا اذا لم يقدّمني الكليب بأفضل حال.
هناك أغنيات مصوَّرة تُرصد لها مئات آلاف الدولارات ولكنها لا تخدم الفنان، وكمُخْرِجٍ أحاول أن أُبْرِزَ أجمل ما في الفنان وأن أقدّمه بطريقة صحيحة.
 وبالنسبة إلى بريجيت ياغي، فقد حاولتُ الجَمْعَ بين صوتها الجميل وموهبتها في التمثيل.

• المُخْرِجون عادةً لا يحبون التصنيفات وأن يُقال عنهم إنهم مخرجو كليبات أو أغنيات أو برامج أو مسلسلات، بل يعتبرون أنهم كل هؤلاء معاً، فهل أنت مع هذا الرأي؟
- لستُ مع هذا الرأي، بل يمكن للمُخْرِج أن يعمل في المجال الذي يحبه. والموسيقى هي حبي الأول، وقد درستُ الإخراج لأنني وجدتُ أننا في عصرٍ تتجسّد فيه الموسيقى بصرياً، وأنا سعيد بذلك واخترتُه عن قناعة، ولكن يمكنني أيضاً أن أقوم بإخراج فيلم سينمائي.
ولا بد أن أقوم بخطوة مماثلة ولكن في مرحلة لاحقة، وأنا حضّرت لمشروع فيلم قصير سأنفّذه نهاية السنة.
وفي الواقع أنا أرجئ مشروعيْ التمثيل والإخراج السينمائي منذ فترة بعيدة، لأنني (أحمل أكثر من بطيخة)، خصوصاً أنني أجمع بين الإخراج والإنتاج والغناء، ولم يتمكّن أحد من تصنيفي في مجال معيّن. وبعد طرح ألبومي الجديد الذي ستكون عودتي من خلاله لها وزن، سأتجه إلى مجاليْن لم أخضهما سابقاً وهما التمثيل والإخراج السينمائي.

• ولكننا في زمن الدراما التلفزيونية وليس السينما؟
- ومَن قال إن السينما يجب أن تكون في الصالات! هي اليوم انتقلت إلى المنصات وهي مستمرة وبإنتاجات ضخمة في كل دول العالم، وهناك اهتمام بالعالم العربي لأنه يُشكّل رقماً لا يُستهان به من حيث نِسب المُشاهَدة ولا يمكن تجاهله.

• ألا تهمّك دراما المنصات؟
- كلا حتى الآن.

• لا تحب الدراما؟
كلا. أنا واضح جداً، وعندما أرغب في التعبير عن قصة فإنني أفضّل أن أفعل ذلك من خلال فيلم سينمائي وليس من خلال عمل درامي تلفزيوني.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot