نظم مركز موزة بنت سهيل للأطفال الاستثنائيين في جامعة الإمارات فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد، بمشاركة موظفي الجامعة، وكلية الطب والعلوم الصحية، ومركز التعليم المستمر، إلى جانب عدد من الجهات المجتمعية والخارجية، منها مركز العين للتأهيل، ومركز العين للتوحد، وأولياء الأمور، والمختصين والمهتمين، وذلك في ملتقى جامعة الإمارات الثقافي والاجتماعي.
وهدفت الفعالية إلى رفع الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، وترسيخ مفاهيم التقبل والدمج والدعم، مع إبراز قدرات أصحاب الهمم ومواهبهم. وتضمنت الفعالية معرضًا فنيًا عرض فيه الأطفال من أصحاب الهمم رسوماتهم وأعمالهم الإبداعية، كما اشتمل البرنامج على ثلاث ورش توعوية وتخصصية، قدّمت خلالها شيخة الكعبي متحدثة خارجية ورشة تناولت أهمية تغيير الصورة النمطية وتعزيز ثقافة الشمول، فيما قدّم الدكتور إبراهيم صادق والدكتور أحمد مصطفى من مركز موزة بنت سهيل ورشتين تخصصيتين، تناولتا الجوانب التربوية والعلاجية في التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد. وقالت الدكتورة عوشه أحمد المهيري، مديرة المركز، أن الفعالية تأتي في إطار حرص المركز على إشراك المجتمع في دعم وتمكين الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وخلق بيئة تعليمية دامجة وآمنة لهم. ويواصل مركز موزة بنت سهيل جهوده في تقديم خدمات التشخيص والعلاج والدعم من خلال وحدة التكامل الحسي، والعلاج الوظيفي، والدعم النفسي والسلوكي، بما يعزز دور جامعة الإمارات في خدمة المجتمع وتنمية الوعي الإنساني.