قدمت كل من جمعية الشارقة الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية، وهيئة آل مكتوم الخيرية دعماً مادياً وعينياً استطاعت من خلاله جامعة الشارقة توفير عدد من أجهزة الكمبيوتر الشخصية لطلبتها غير القادرين، لمساعدتهم على الاستمرار في تلقي دروسهم العلمية وإجراء الامتحانات النهائية والمقررة الأسبوع المقبل.
وأشاد سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة بالدور الوطني والإنساني والدعم اللامحدود الذي قدمته كل من جمعية الشارقة الخيرية، وهيئة آل مكتوم الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية بعجمان، من أجل المساهمة في تخفيف العبء على طلبة الجامعة في ظل تلك الظروف التي تستدعي تكاتفاً من الجميع.

من جانبه أكد الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع أثناء قيامه بتسليم عدد من الأجهزة لطلبة السكن الجامعي يرافقه الأستاذ الدكتور محمود درابسة عميد شؤون الطلاب بالجامعة، على حرص الجامعة على تهيئة كافة الظروف المناسبة أمام طلبة الجامعة من أجل إنجاز مهامهم التعليمية بأفضل النتائج، مشيراً إلى أنه سيتم توفير تلك الأجهزة لعدد من الفئات بالجامعة والتي بدأت بطلبة السكن الجامعي، والطلبة ذوي الإعاقة، وعدد من طلبات الكليات الطبية، بالإضافة إلى عدد كبير من طلبة الجامعة وفروعها المختلفة غير القادرين على توفير تلك الأجهزة في الوقت الراهن.
وأفاد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، أن دعم الجمعية لطلبة جامعة الشارقة من غير المقتدرين على شراء أجهزة حاسوب للاستفادة من مبادرة التعلم عن بُعد إنما يأتي في إطار مشروع دعم طلبة العلم والذي يشمل الدارسين في مراحل التعليم الأساسي والثانوي ويمتد ليشمل المتعسرين من طلبة الجامعات خاصة الموفدين من دول وبلدان أخرى.

وأكد سعادة ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، الحرص المستمر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على دعم المنظومة التعليمية وطلاب الجامعات، وتمكينهم من التحصيل العلمي في هذه الظروف من خلال توفير احتياجات الطلاب بما يدعم مسيرتهم الأكاديمية ويعزز من نجاحهم وقدرتهم على تخطي أية عقبات تواجه تطور تحصيلهم العلمي.
كما أكد اوضح سعادة الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة المدير التنفيذي لهيئة الأعمال الخيرية أن الهيئة وفي ظل الظروف الحالية تحرص على توفير كافة أشكال الدعم للطلبة والدارسين في مختلف المراحل التعليمية، ورفع العبء عن كاهل العديد من الأسر غير القادرة على توفير متطلبات عملية التعلم عن بُعد.