نقل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة تحيات وترحيب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة (حفظه الله تعالى ورعاه) بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد، وذلك خلال اللقاء الإرشادي التعريفي الذي نظمه معهد القيادة في التعليم العالي بالجامعة افتراضيا، وذلك بحضور  الأستاذ الدكتور شريف صدقي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور معمر علي بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور ماهر عمر، مدير معهد القيادة في التعليم العالي، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام ومديرو المراكز والإدارات المختلفة في الجامعة.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب مدير الجامعة بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد المنضمين للجامعة للعام الأكاديمي الحالي، وأكد أن الجامعة بفضل الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من رئيسها صاحب السمو حاكم الشارقة، تتقدم وتتطور بشكل ثابت وكبير سنويا حتى أصبح لها مكانا مرموقا بين الجامعات على المستويات المحلية والإقليمية وحتى العالمية طبقا لنتائج التصنيفات العالمية المنشورة مؤخرا.

وأكد المدير أن الجامعة لديها ثقة كبيرة بخبرات أعضاء هيئتها التدريسية الحاليين والجدد وما سوف يقدمونه من إثراء للمنظومة التعليمية في الجامعة، وأضاف أن إنجازات الجامعة في مجالات تطوير البرامج وتعلم الطلبة والبحث العلمي والاستدامة والترقي في التصنيفات العالمية، جاء نتيجة العمل الجاد والتفاني من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والفنية، وأعرب عن أمله في انضمام أعضاء الهيئة التدريسية الجدد واندماجهم في هذه الجهود حتى تواصل الجامعة رحلة تقدمها  إلى الصفوف الأولى عالميا. وأكد المدير أن الطالب في جامعة الشارقة هو محور العملية التعليمية، وأن الجامعة خلال خطتها الخمسية الاستراتيجية الحالية تواكب ما يحدث من تطورات على مستوى العالم من حيث احتياجات اسواق العمل، والحرص على تغيير طرائق التدريس التقليدية ومواكبة واعتماد أحدث طرق التدريس المبنية على التكنولوجيا المتقدمة، وتقليل الفجوة بين الطالب والأستاذ وإشراك الطلبة بمنظومة البحث العلمي بالجامعة. وفي نهاية حديثة تمنى المدير التوفيق لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد في مهمتهم التي أوكلت إليهم بتعليم أبناء جامعة الشارقة من الطلبة.

من جانبه، قدم الأستاذ الدكتور شريف صدقي، التهنئة للأعضاء الجدد من الهيئة التدريسية ، مؤكدا أن صاحب السمو حاكم الشارقة أنشأ جامعة الشارقة لتكون بيئة مثالية للابتكار ورعاية المواهب وخدمة المجتمع بشكل فعال من خلال توفير القادة والخريجين الماهرين وتأهيلهم بشكل صحيح  لكي يلعبوا دورًا محوريًا في قيادة المجتمع إلى الأمام ومواكبة أخر التطورات في مختلف المجالات، وأضاف أن الجامعة تقدم مجموعة واسعة من درجات البكالوريوس والدراسات العليا التي تتجاوز 100 درجة، وتعتمد على كادرها الأكاديمي والإداري المتميز لتحقيق رسالتها وخطتها الخمسية الاستراتيجية،  وتعمل الجامعة على تطوير وطرح برامج جديدة متعددة التخصصات على مستويات البكالوريوس والدراسات العليا، حيث يتم دمج مختلف التخصصات وتشجيع التعاون بين الكليات المختلفة،  كما تركز الجامعة على التعليم والبحث العلمي التطبيقي الهادف لخدمة وتنمية المجتمع، وفي نهاية حديثه أكد أن الجامعة تتطلع إلى اسهامات أعضاء الهيئة التدريسية الجدد في خطتها الخمسية الاستراتيجية الحالية.

وقدم الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا خلال اللقاء، عرضا تقديمي عن قطاعه والمعاهد والإدارات والمراكز التي تتبعه، والخدمات التي تقدم لأعضاء الهيئة التدريسية وكيفية الاستفادة منها، ثم عرض عدداً من الإحصائيات والتقارير الخاصة بالأبحاث العلمية المنشورة في قاعدة البيانات العلمية  "سكوبس" وتصنيف جامعة الشارقة ضمن أفضل الجامعات في مجال نشر  الأبحاث العلمية، إلى جانب براءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة، والندوات وورش العمل حول الوعي بالملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا وتعاون الجامعة مع العديد من المؤسسات المحلية والعالمية للعمل على الأبحاث العلمية المشتركة.

كما قدم الأستاذ الدكتور ماهر عمر نبذة عن المعهد والخدمات التي يقدمها لأعضاء الهيئة التدريسية من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة الممتدة على مدار العام الأكاديمي، ووضح دور المعهد في المحافظة على الدور القيادي للجامعة في التعليم العالي مع التطلع إلى رؤية عالمية. والعمل على تدريب الكادر الأكاديمي في الجامعة بكل الجوانب الفنية والعلمية لمنظومة التعليم، وتشكيل دعم ذو خبرة للابتكارات في التعليم العالي، إلى جانب التغذية المستمرة للكادر الأكاديمي في مجال المعرفة والممارسة التربوية من خلال الأبحاث والنشاطات الأكاديمية المختلفة.

أما الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، عميد ضمان الجودة والفعالية المؤسسية والاعتماد الأكاديمي، فقد تناول الإطار العام للبرامج الأكاديمية بالجامعة وتطوير ها وتحصيل الاعتمادات لها، وتناول الدكتور حسين محمد المهدي، عميد الخدمات الأكاديمية المساندة، توضيح السياسات الرئيسة للجامعة المتعلقة بالتدريس والإرشاد الأكاديمي للطلبة والامتحانات والخدمات المكتبية وغيرها، كما تناول عدد من العمداء ومدراء المعاهد والمراكز البحثية، ومدراء الإدارات المختلفة بالجامعة العديد من المعلومات التي تهم وتساعد الأعضاء الجدد في الكيف في مجتمع الجامعة في جميع النواحي الأكاديمية والحياتية.