رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
جامعة الشارقة تعلن عن استقبال الطلاب والطالبات بمنتدييها الجديدين
تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة (حفظه الله تعالى ورعاه) في توفير بيئة متميزة للطلبة تقام فيها الأنشطة والفعاليات الأكاديمية وتتيح لهم العمل على المشروعات البحثية والمذاكرة، أعلنت جامعة الشارقة عن البدء باستقبال منتدييها الجديدان لطلبة الجامعة بعد أن كانا قد توقفا عن فعل ذلك منذ أن تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيس الجامعة بافتتاح كلا المنتديين نهاية شهر سبتمبر الماضي بسبب التدابير والإجراءات الاحترازية ضد الوباء الفيروسي (كوفيد ــ 19) التي تحظر في أولى أولوياتها التجمع بين الناس بمكان واحد أو مغلق.
أعلن عن ذلك سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، موضحا بأن إنشاء منتدى للطلاب وآخر للطالبات يأتي ضمن الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة (حفظه الله تعالى ورعاه) للمعرفة والتعليم وحرص سموه على توفير البيئة التعليمية المتكاملة للطلبة لتحصيل العلم والمعرفة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات والإنجازات التي يتم تنفيذها بجامعة الشارقة تواكب ما حققته الجامعة من تقدم وتطور وإنجازات على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بتوجيهات سموه السديدة بالإضافة إلى مكونات خطتها الخمسية الاستراتيجية والتي تعمل بها جامعة الشارقة مستهدفة الارتقاء بمستوى البنية التحتية بالجامعة وتوفير بيئة تعليمية وثقافية ملائمة لطلبتها.
وأضاف قائلا: كما أن إنشاء هذين المنتديين يأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير وتوسيع مباني الجامعة وتحديث مرافقها وتعزيز بيئة الأنشطة الطلابية بما يدعم تطوير نمط الحياة الطلابية الجامعية في مختلف الكليات، ويمكن الطلبة من تنمية تحصيلهم العلمي ومهاراتهم الأكاديمية والشخصية وتعزيز مواهبهم المختلفة.
وأشار سعادته إلى أن ما تشهده جامعة الشارقة من إنشاءات وعمران لا يتوقف إنما هو أثر طبيعي للإقبال الذي تحظى به الجامعة من الطلبة بمختلف الدرجات العلمية ومن مختلف دول العالم، وأن ذلك يتم في إطار البناء لمستقبل قادم والإعداد لأجيال تساهم في خدمة وتنمية المجتمع. مشيدا بدور دائرة الأشغال العامة في الشارقة وجهودها المثمرة والحريصة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بكل أمانة وإتقان.
وأكد الدكتور النعيمي أن المنتديين يشكلان معلماً بارزاً يضاف إلى المباني العمرانية الفائقة الجمال التي تمتاز بها إمارة الشارقة وذلك بما يتحليا به من تفاصيل دقيقة وما يرصعه من درر جمالية متمثلة في أعمدته وأقواسه، وما يحيط بنوافذه من أفاريز تتجلى فيها روعة الفن المعاصر ما يجعله إضافة ملموسة لمباني جامعة الشارقة كما يحقق المنتديان أقصى درجات استغلال الطاقة الكهربائية من خلال استخدام مفاهيم جديدة لأعمال الإضاءة والتكييف والتهوية والعزل ومعالجة مياه الصرف الصحي.
الدكتور حسين محمد المهدي، عميد الخدمات الأكاديمية المساندة، أعرب عن فخره بهذين المنتديين، مشيرا إلى أنهما يعكسان تقاليد المنطقة فهما مصممان على شكل خيمة بدوية تربط تقاليد الماضي المجيد بحداثة الحاضر المعاصر والمتطور، حيث يتوافر فيهما أحدث التكنولوجيا التي تساند الطلبة في لقاءاتهم للمذاكرة والنقاش، وشاشات تفاعلية ووسائل التواصل والعرض وربطها بشبكة واي فاي عالية الجودة، كما توفر المنتديات مكان لحضور ومشاهدة حلقات التدريب والدورات التدريبية وورش العمل في بيئة رائعة حديثة لما توفره المنديات من وسائل متعددة لا يمكن توافرها في أماكن الأنشطة الطلابية الأخرى، وأضاف أن المنتديين يتمتعان بموقعين متميزين بحرم الجامعة فهما قرب مكتبات الجامعة وبنفس الوقت قرب القاعات الدراسية ومبنيي عمادتي شؤون الطلبة والمسجد والمدخل الرئيس للجامعة وبذلك يكون الوصول إليهما سهل وميسر بالإضافة الى مواقف السيارات المتوفرة بالقرب من موقع كل منتدى منهما.
من جانبها صرحت الأستاذة نادية مسعود، مديرة المكتبات، أن المنتديات سيتواجد بها عدد من موظفي المكتبة ويطلق عليهم "سفراء المكتبة" وستكون إحدى مهامهم هي مساعدة الطلبة في إجراء البحوث وإيجاد أي من مصادر المعلومات الإلكترونية لدعم مشاريعهم وأبحاثهم وللمساعدة عند الحاجة، كما ستتيح المكتبات للطلبة إمكانية استعارتهم للكتب لفترات قصيرة للدراسة أو القراءة ومن ثم إرجاعها للمكتبات عند الانتهاء منها نظرا لقرب المنتديات من مباني المكتبات، كما أكدت مديرة المكتبات أن المنتديات ستوفر أماكن للمذاكرة ومراجعة محاضراتهم بصورة فردية أو جماعية، كما يمكنهم تناول المشروبات والمأكولات في أجواء من الراحة حيث لا يشترط الهدوء التام كما هو الحال داخل المكتبات، وأضافت أن كل من منتدى الطلاب ومنتدى الطالبات سيفتحان أبوابهما طوال أيام الأسبوع بما في ذلك إجازة نهاية الأسبوع وفي أيام العطل والإجازات الرسمية وستكون ساعات العمل في منتدى الطلاب من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا أما منتدى الطالبات فسيفتح أبوابه من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء.
الطالب محمد يوسف طه، طالب كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة، قال إن المنتديين الطلابيين يتميزان بالتصميم الخارجي والداخلي الجذاب والفريد من نوعه، يحفزان الطلبة على الدراسة، بسبب وجود أماكن مخصصة للدراسة سواء الفردية أو الجماعية، وأيضا المساحات الواسعة التي تعطي انطباع بالراحة النفسية، إلى جانب وجود وسائل تكنولوجية حديثة تساعد على المذاكرة وخدمات الترفيه لأخذ قسط من الراحة بعد المذاكرة.
أما الطالبة عبير الأسمر، الطالبة بكلية العلوم الصحية، فقد عبرت عن فخرها بإنشاء مثل هذه المقرات فهي أماكن يشعر فيها الطلبة بالراحة وتساعدهم على مراجعة تحصيلهم الدراسي والبحث والقراءة ومناقشة دروسهم مع زملائهم، وعبرت عن إعجابها بتنظيم ونظافة المكان واتساعه وتصميمة الهندسي الجذاب، بجانب الخدمات المتميزة التي يقدمها للطلبة سواء الخدمات التكنولوجية أو الترفيهية، وقدمت الشكر لجامعة الشارقة على حرصها في توفير كل سبل الراحة لطلبتها.
أعلن عن ذلك سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، موضحا بأن إنشاء منتدى للطلاب وآخر للطالبات يأتي ضمن الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة (حفظه الله تعالى ورعاه) للمعرفة والتعليم وحرص سموه على توفير البيئة التعليمية المتكاملة للطلبة لتحصيل العلم والمعرفة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات والإنجازات التي يتم تنفيذها بجامعة الشارقة تواكب ما حققته الجامعة من تقدم وتطور وإنجازات على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بتوجيهات سموه السديدة بالإضافة إلى مكونات خطتها الخمسية الاستراتيجية والتي تعمل بها جامعة الشارقة مستهدفة الارتقاء بمستوى البنية التحتية بالجامعة وتوفير بيئة تعليمية وثقافية ملائمة لطلبتها.
وأضاف قائلا: كما أن إنشاء هذين المنتديين يأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير وتوسيع مباني الجامعة وتحديث مرافقها وتعزيز بيئة الأنشطة الطلابية بما يدعم تطوير نمط الحياة الطلابية الجامعية في مختلف الكليات، ويمكن الطلبة من تنمية تحصيلهم العلمي ومهاراتهم الأكاديمية والشخصية وتعزيز مواهبهم المختلفة.
وأشار سعادته إلى أن ما تشهده جامعة الشارقة من إنشاءات وعمران لا يتوقف إنما هو أثر طبيعي للإقبال الذي تحظى به الجامعة من الطلبة بمختلف الدرجات العلمية ومن مختلف دول العالم، وأن ذلك يتم في إطار البناء لمستقبل قادم والإعداد لأجيال تساهم في خدمة وتنمية المجتمع. مشيدا بدور دائرة الأشغال العامة في الشارقة وجهودها المثمرة والحريصة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بكل أمانة وإتقان.
وأكد الدكتور النعيمي أن المنتديين يشكلان معلماً بارزاً يضاف إلى المباني العمرانية الفائقة الجمال التي تمتاز بها إمارة الشارقة وذلك بما يتحليا به من تفاصيل دقيقة وما يرصعه من درر جمالية متمثلة في أعمدته وأقواسه، وما يحيط بنوافذه من أفاريز تتجلى فيها روعة الفن المعاصر ما يجعله إضافة ملموسة لمباني جامعة الشارقة كما يحقق المنتديان أقصى درجات استغلال الطاقة الكهربائية من خلال استخدام مفاهيم جديدة لأعمال الإضاءة والتكييف والتهوية والعزل ومعالجة مياه الصرف الصحي.
الدكتور حسين محمد المهدي، عميد الخدمات الأكاديمية المساندة، أعرب عن فخره بهذين المنتديين، مشيرا إلى أنهما يعكسان تقاليد المنطقة فهما مصممان على شكل خيمة بدوية تربط تقاليد الماضي المجيد بحداثة الحاضر المعاصر والمتطور، حيث يتوافر فيهما أحدث التكنولوجيا التي تساند الطلبة في لقاءاتهم للمذاكرة والنقاش، وشاشات تفاعلية ووسائل التواصل والعرض وربطها بشبكة واي فاي عالية الجودة، كما توفر المنتديات مكان لحضور ومشاهدة حلقات التدريب والدورات التدريبية وورش العمل في بيئة رائعة حديثة لما توفره المنديات من وسائل متعددة لا يمكن توافرها في أماكن الأنشطة الطلابية الأخرى، وأضاف أن المنتديين يتمتعان بموقعين متميزين بحرم الجامعة فهما قرب مكتبات الجامعة وبنفس الوقت قرب القاعات الدراسية ومبنيي عمادتي شؤون الطلبة والمسجد والمدخل الرئيس للجامعة وبذلك يكون الوصول إليهما سهل وميسر بالإضافة الى مواقف السيارات المتوفرة بالقرب من موقع كل منتدى منهما.
من جانبها صرحت الأستاذة نادية مسعود، مديرة المكتبات، أن المنتديات سيتواجد بها عدد من موظفي المكتبة ويطلق عليهم "سفراء المكتبة" وستكون إحدى مهامهم هي مساعدة الطلبة في إجراء البحوث وإيجاد أي من مصادر المعلومات الإلكترونية لدعم مشاريعهم وأبحاثهم وللمساعدة عند الحاجة، كما ستتيح المكتبات للطلبة إمكانية استعارتهم للكتب لفترات قصيرة للدراسة أو القراءة ومن ثم إرجاعها للمكتبات عند الانتهاء منها نظرا لقرب المنتديات من مباني المكتبات، كما أكدت مديرة المكتبات أن المنتديات ستوفر أماكن للمذاكرة ومراجعة محاضراتهم بصورة فردية أو جماعية، كما يمكنهم تناول المشروبات والمأكولات في أجواء من الراحة حيث لا يشترط الهدوء التام كما هو الحال داخل المكتبات، وأضافت أن كل من منتدى الطلاب ومنتدى الطالبات سيفتحان أبوابهما طوال أيام الأسبوع بما في ذلك إجازة نهاية الأسبوع وفي أيام العطل والإجازات الرسمية وستكون ساعات العمل في منتدى الطلاب من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا أما منتدى الطالبات فسيفتح أبوابه من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء.
الطالب محمد يوسف طه، طالب كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة، قال إن المنتديين الطلابيين يتميزان بالتصميم الخارجي والداخلي الجذاب والفريد من نوعه، يحفزان الطلبة على الدراسة، بسبب وجود أماكن مخصصة للدراسة سواء الفردية أو الجماعية، وأيضا المساحات الواسعة التي تعطي انطباع بالراحة النفسية، إلى جانب وجود وسائل تكنولوجية حديثة تساعد على المذاكرة وخدمات الترفيه لأخذ قسط من الراحة بعد المذاكرة.
أما الطالبة عبير الأسمر، الطالبة بكلية العلوم الصحية، فقد عبرت عن فخرها بإنشاء مثل هذه المقرات فهي أماكن يشعر فيها الطلبة بالراحة وتساعدهم على مراجعة تحصيلهم الدراسي والبحث والقراءة ومناقشة دروسهم مع زملائهم، وعبرت عن إعجابها بتنظيم ونظافة المكان واتساعه وتصميمة الهندسي الجذاب، بجانب الخدمات المتميزة التي يقدمها للطلبة سواء الخدمات التكنولوجية أو الترفيهية، وقدمت الشكر لجامعة الشارقة على حرصها في توفير كل سبل الراحة لطلبتها.