طبقاً لنتائج أحدث التصنيفات الدولية للجامعات التي أُعلنت مؤخراً
جامعة الشارقة تواصل تقدمها إقليمياً وعالمياً
أظهرت نتائج التصنيفات العالمية للجامعات والتي تم إعلانها مؤخراً، عن استمرار تقدم جامعة الشارقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي واحتلال مكانتها المتميزة في مصاف الجامعات المتقدمة عربياً وإقليمياً. صرح بذلك الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، قائلاً “ أننا ونحن نتلقى نتائج تلك التصنيفات نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة (حفظه الله تعالى ورعاه) على هذا الإنجاز المهم والذي يجسد الرعاية والدعم والتوجيهات المباشرة من سموه منذ أن تفضل بتأسيس الجامعة في العام 1997، ليكون لها المكانة العالمية التي يتطلع إليها، أكاديمياً وعلمياً ومنهجياً، وخلال تلك الفترة استطاعت جامعة الشارقة أن تخطو بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها المتقدمة بين الجامعات العالمية.
وأضاف الدكتور حميد مجول النعيمي أن نتائج تصنيف منظمة التايمز العالمية للعام 2020 أظهرت انضمام جامعة الشارقة ولأول مرة منذ إنشائها ضمن أفضل 200 جامعة في قارة أسيا محتلة المرتبة 169 من هذا التصنيف. وهي في المرتبة الحادية عشر ضمن جامعات دول الخليج والشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك أيضاً تم تصنيف جامعة الشارقة وفي إطار التصنيف العالمي للجامعة المؤثرة في معايير الاستدامة والذي تجريه منظمة التايمز العالمية حول تطبيق الجامعات لمعايير الأمم المتحدة للاستدامة وللعام الثاني على التوالي، في المرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمرتبة 301-350 عالميا.
وبهذا الإنجاز تتقدم جامعة الشارقة إلى المرتبة الثامنة عربياً في هذا التصنيف. وبذلك تعزز ما سبق أنجازه باحتلال جامعة الشارقة المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك للسنة الثالثة على التوالي منذ مشاركتها في التصنيف العالمي للاستدامة “يواي جرين ميتريك (UI Green Metric)». وتستمر جامعة الشارقة بالتقدم بخطى ثابتة في تحسين مكانتها العالمية ضمن تصنيف “كيو أس” العلمي حيث ارتقت في أحدث التصنيفات الصادرة في شهر يونيو الحالي إلى المرتبة 601-650 عالمياً.
كما أشار مدير الجامعة على أن تلك المؤشرات تؤكد على مكانة جامعة الشارقة الأولى بين جامعات دولة الإمارات العربية المتحدة بما تقدمه من برامج أكاديمية متقدمة ومتطورة بلغ عددها هذا العام 108 برنامج معتمد وهي 55 في مرحلة البكالوريوس، 15 دكتوراة، 36 ماجستير، 2 دبلوم دراسات عليا). في مجموعة متنوعة من التخصصات العلمية والهندسية والطبية والعلوم الاجتماعية والإنسانية. ويزيد عدد طلبتها في مختلف الدرجات العلمية عن 15 ألف طالب وطالبة منهم أكثر من 2200 طالب وطالبة في برامج الدكتوراة والماجستير، وتجاوز عدد خريجيها عن 30 ألف خريجا وخريجة.»
وهي على مستوى البحث العلمي تمتلك قاعدة بحثية متميزة من معاهد ومراكز بحثية في مختلف العلوم والتخصصات العلمية والطبية والهندسية والإنسانية، يعمل بها عدد كبير من الخبراء والباحثين المتميزين على المستوى الدولي.
ويوضح الدكتور طارق مرابطين مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة الشارقة أن ازدياد عدد البحوث العلمية العالمية المحكمة والمنشورة ضمن قاعدة بيانات (سكوبس)، وازدياد عدد الاقتباسات العالمية لهذه الأبحاث المسجلة عالمياً والدالة على جودة البحوث التي تنشرها الجامعة، بالإضافة إلى زيادة النسبة المئوية في برامج وخريجي درجة الدكتوراة، كان له الأثر الأكبر في التقدم المستدام للجامعة نحو المراكز الأولى محلياً وعربياً ودولياً
وأكد الدكتور عماد السيوف مدير مكتب الاستدامة بجامعة الشارقة، على أن تقدم تصنيف جامعة الشارقة وفقا لمعايير الأمم المتحدة للاستدامة يأتي تعزيزاً لما حققته جامعة الشارقة، حيث احتلت أيضاً جامعة الشارقة المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك للسنة الثالثة على التوالي منذ مشاركتها، وعززت تقدمها في التصنيف العالمي يواي جرين ميتريك (UI Green Metric) الذي يصنف الجامعات على مستوى العالم في مجالات التنمية المستدامة ومدى التزامها بمعايير البيئة النظيفة.