جامعة حمدان الذكية تجدد التزامها مواصلة العمل لتمكين اللغة العربية

جامعة حمدان الذكية تجدد التزامها مواصلة العمل لتمكين اللغة العربية


أكد سعادة الدكتور منصور العور رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية" على مشاركة احتفال العالم بيوم اللغة العربية وتجديد الالتزام بمواصلة العمل على تطوير أساليب العمل والتعليم بما يخدم تمكين اللغة العربية من أن تكون لغة للتعليم والبحث العلمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لهذه الغاية من منطلق الايمان أن الإنتاج البحثي والعلمي بهذه اللغة يمكن أن يكون رافدا من روافد النتاج العلمي والمعرفي في العالم لا سيما أن اللغة العربية هي من بين اللغات الأكثر انتشارا في العالم وإحدى اللغات الرسمية المعتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة.

وقال سعادته في تصريح له بمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية 2020" :أبدأ حديثي عن اللغة العربية بالإشارة إلى كلمة وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله إلى الشباب في دولة الإمارات والوطن العربي قال فيها:" احرصوا على لغتكم العربية مثلما تحرصون على النجاح والتفوق" وما لفت نظري في هذه الرسالة الموجزة تأكيد سموه على الرابط الوثيق بين إتقان اللغة الأم من جهة والنجاح والتفوق من جهة أخرى ولعل هذا القول يوحي بأكثر من هذا الرابط بين اللغة والتفوق من قبيل القول إن نجاح الشباب العربي وتفوقه لا يكون كاملا إذا لم يقترن بإتقان لغتهم الأم .

واضاف العور ان اللغة العربية حظيت باهتمام لافت من قيادتنا الرشيدة التي أخذت على عاتقها مسؤولية قيادة جهود تعزيز مكانة لغتنا محليا وعالميا باعتبارها حافظة الفكر والتراث والتاريخ والهوية ويأتي في هذا السياق التأكيد في رؤية الإمارات 2021 على أن تكون الدولة مركزا للامتياز في اللغة العربية وأن ترفع لواء المحافظة على اللغة العربية بدعم كل المبادرات الهادفة لذلك. وأشار إلى أنه استجابة لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة بضرورة الاهتمام بلغتنا العربية باعتبارها "لغة شابة ثرية لغة مبدعة لا تشيخ والحفاظ عليها مسؤولية الجميع" تحرص الجامعة على الالتزام المستمر بدعم المساعي الرامية إلى تحديث أساليب تعليم اللغة العربية لأن هذه اللغة قادرة بالجهود والمبادرات المتواصلة والمشتركة بين مختلف الدول العربية والمؤسسات العربية على أن تعود كما كانت في عصر من العصور لغة للإبداع العلمي والمعرفة المبتكرة.