جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا

جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا


منحت جامعة ساليرنو الإيطالية، أقدم الجامعات الطبية في أوروبا، معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، شهادتي دكتوراة فخريتين في العلوم الإنسانية والتعاون بين الشعوب، وعضوية الكلية العليا لمدرسة ساليرنو الطبية، تقديراً لإسهامات معاليه البارزة في تعزيز الحوار الثقافي، ودعم المبادرات الإنسانية، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات.وتسلم معالي عبدالله آل حامد، شهادتي الدكتوراة الفخريتين من الدكتور بيو فيكينانزا رئيس الجامعة، خلال حفل نظمته الجامعة في مقرها بمناسبة توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين دولة الإمارات والجامعة، وبحضور نخبة من الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية.وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذا التكريم هو ثمرة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، ممثلةً في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي جعل تمكين أبناء الوطن منهجاً راسخاً، ووفر لهم كل السبل لتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص ومسارات للتميز والإبداع.وأشار معاليه إلى أن هذا التكريم يعكس نهج دولة الإمارات التي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يرتكز على تعزيز قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين الشعوب، وترسيخ مكانتها كمنارة للعلم والمعرفة والعمل الإنساني على مستوى العالم. وقال معاليه إن هذا التكريم هو انعكاس للمبادئ السامية التي غرستها القيادة الرشيدة للإمارات في أبنائها، حيث أرست دعائم العمل الإنساني والتعاون الدولي من منطلق إيمانها بأن المسؤولية تجاه الإنسانية لا تعرف حدوداً، وأن التعاون بين الشعوب ليس خياراً، بل ضرورة في عالمنا المعاصر، وأن الحكمة تكمن في مد جسور التواصل وترسيخ قيم التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات.وأضاف معاليه أن العلم كان وسيظل الركيزة الأساسية في بناء الحضارات ونهضة الأمم، فهو القاسم المشترك الذي يبني جسوراً للتفاهم والتعاون تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، ودولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كانت وما زالت داعماً رئيسياً لكل جهد علمي ومعرفي يسهم في تقدم الإنسانية، إيماناً منها بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأهم، وأن بناء المستقبل يبدأ من تمكين الأفراد بالعلم والمعرفة.وشدد معاليه على اعتزازه بهذا التكريم وشكره لجامعة ساليرنو العريقة، معرباً عن سعادته بما تشهده الجامعة من ارتقاء متواصل وما وصلت إليه من مكانة مرموقة ليس فقط في إيطاليا وإنما بين مختلف جامعات العالم، مشيراً إلى أن الجامعة، بتاريخها العريق ومكانتها المرموقة، تمثل صرحاً علمياً يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية وتعزيز الحوار بين الثقافات. وكان الحفل أُستُهل بكلمة ألقاها الدكتور بيو فيكينانزا، رئيس جامعة ساليرنو الطبية، أعرب فيها عن فخر الجامعة واعتزازها بتكريم معالي عبدالله آل حامد، مشيداً بدوره في تعزيز العمل الإنساني وترسيخ قيم الحوار.وأكد أن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير عالمي للنهج الرائد الذي تتبناه دولة الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز التفاهم بين الثقافات.وأشار فيكينانزا إلى أن دولة الإمارات رسخت مكانتها كدولة سبّاقة في العمل الإنساني والتنموي، مقدمةً نموذجاً مُلهماً يُجسد القيم التي تسعى جامعة ساليرنو إلى دعمها عبر شراكاتها الأكاديمية والثقافية.
 من جانبه، صرّح الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لجامعة ساليرنو، ونائب رئيس جامعة "L.U.de.S" السويسرية، واستشاري جراحة القلب في المملكة المتحدة، أن منح شهادتي الدكتوراة الفخريتين وعضوية الكلية العليا لمعالي عبدالله آل حامد يعكس التقدير الدولي الكبير للنهج الريادي لدولة الإمارات، التي جعلت من العطاء الإنساني ركيزة أساسية في سياستها، وأسست لنموذج فريد في التعاون والتفاهم والحوار البناء بين مختلف الشعوب.وأضاف أن هذا التكريم ليس مجرد تقدير، بل هو اعتراف عالمي برؤية قيادة الإمارات، التي غَرست في أبنائها حب العمل الإنساني، والالتزام بتعزيز قيم التعاون بين الشعوب، انطلاقًا من إيمانها العميق بأن بناء المستقبل يعتمد على تعزيز الروابط الإنسانية ومدّ جسور التفاهم بين الثقافات المختلفة.وشهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون ثقافي وعلمي بين دولة الإمارات وجامعة ساليرنو الطبية، وذلك في إطار الجهود لتعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة، حيث يستهدف هذا التعاون فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في الإمارات والجامعة، وتعزيز الشراكات في مجالات البحث العلمي والابتكار.