جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر اللغويات الحاسوبية ‏يناير 2025‏

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر اللغويات الحاسوبية ‏يناير 2025‏


تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مؤتمر اللغويات الحاسوبية ‏الدولي بنسخته الحادية والثلاثين للعام 2025، الذي تنظمه اللجنة الدولية ‏للّغويات الحاسوبية خلال الفترة من 19 إلى 24 يناير 2025 في مركز ‏أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.‏
ويعد الحدث من المؤتمرات الرائدة في مجال معالجة اللغات الطبيعية والذكاء ‏الاصطناعي على مستوى العالم، ويعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ‏وشمال أفريقيا، ويضم مجموعة من القادة البارزين في مجالي معالجة اللغات ‏الطبيعية والذكاء الاصطناعي.‏
وتعقد على هامش المؤتمر مجموعة من ورش العمل والجلسات التعليمية في ‏أول يومين، إلى جانب العديد من الفعاليات الأخرى، ويتضمن كلمات رئيسة، ‏وعروضا شفوية، وعروض ملصقات، وحلقات نقاشية.‏
ويعد مؤتمر اللغويات الحاسوبية 2025، ثاني مؤتمر رفيع المستوى يتمحور ‏حول معالجة اللغات الطبيعية والذكاء الاصطناعي يُعقد في أبوظبي، بعد أن ‏عُقد فيها مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في عام ‏‏2022 ، الذي استضافته جامعة نيويورك أبوظبي بالشراكة مع جامعة محمد بن ‏زايد للذكاء الاصطناعي.‏
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية ‏بالجامعة ، رئيس اللجنة المحلية للمؤتمر: “ يسرنا استضافة مؤتمر اللغويات ‏الحاسوبية 2025 الدولي في أبوظبي، الذي يُمثل محطة مفصلية في مسار ‏المنطقة ويعزز مشاركتها في أحدث الأبحاث، التي تتمحور حول معالجة ‏اللغات الطبيعية، إذ يجمع المؤتمر بين ألمع العقول في مجالي الذكاء ‏الاصطناعي ومعالجة اللغات الطبيعية، ليشرّع الآفاق أمام تعزيز الحوار ودفع ‏عجلة الابتكار”.‏
وأضاف أنه فيما تُعيد التكنولوجيا اللغوية تحديد طريقة تفاعل الإنسان مع ‏الآلات، تتطلع الجامعة إلى استكشاف كيفية الاستفادة من هذه التطورات، ‏للوصول إلى حلول لأبرز التحديات الإقليمية والعالمية، في مجالات متعددة، ‏من الرعاية الصحية والتعليم وصولا إلى الأعمال التجارية وغيرها.‏
من جانبه قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة والأستاذ في قسم ‏معالجة اللغات الطبيعية، إن مؤتمر اللغويات الحاسوبية يمثل منصة تعكس ‏ريادة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما في معالجة اللغات ‏الطبيعية، وهي مكانة تترسخ يوما بعد يوم.‏
وأوضح أن الجامعة تسعى إلى معالجة التحديات اللغوية الخاصة بالمنطقة، ‏بدءا من اللهجات العربية المتنوّعة ووصولا إلى التحديات المتعددة التي ‏تواجهها اللغات، كما تساهم في تعزيز الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي ‏على مستوى العالم.‏
ومن المتوقع أن يشارك 1500 شخص في المؤتمر، الذي يتضمن عقد تسع ‏جلسات تعليميةو22 ورشة عمل، إضافة إلى المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة ‏العربية، وهي فعّالية تمتد يومين، وتهدف إلى صقل معرفة المشاركين ‏ومهاراتهم في مجاليّ البحث والتطوير، في معالجة اللغات الطبيعية واللغويات ‏الحاسوبية باللغة العربية، فضلا عن تعزيز التبادل والتواصل بين الطلاب ‏والأكاديميين والمتخصصين في هذا القطاع.‏
وقال البروفيسور نزار حبش، وهو أستاذ في جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة ‏محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عضو اللجنة المنظمة المحلية ، منظّم ‏المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية، إن برنامج المدرسة الشتوية يقدم ‏جلسات تعليمية ومحاضرات، تحت إشراف مجموعة من الخبراء، وورش عمل ‏تدريبية، وجلسات تعرض الأبحاث الجارية ومقترحات المشاريع في مجالات ‏معالجة اللغات الطبيعية واللغويات الحاسوبية باللغة العربية.‏
وتعكس استضافة الجامعة لهذه الفعالية الضخمة الثقة العالمية بالمقومات التي ‏تتميّز بها أبوظبي، وبنيتها التحتية الحديثة المتكاملة، إلى جانب الخبرات ‏البشرية التي تتيح لها تنظيم أكبر المؤتمرات والمعارض العالمية.‏
يذكر أن مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي تأسس في عام 1965، ويعقد كل ‏عامين في مختلف أنحاء العالم ويستقطب مشاركين من مراكز الأبحاث رفيعة ‏المستوى والدول الناشئة.‏