أثار مركز ألعاب للأطفال في بريطانيا غضباً واسعاً بين السكان المحليين بسبب لجوئه إلى مجسمات جثث معلقة، لتزيين المكان بمناسبة الهالوين.
نشرت زينة العيد في مركز ألعاب بريطاني، الرعب في نفوس الأطفال، بعدما شاهدوا المجسمات ملفوفة بأكياس بلاستيكية سوداء في الهواء قرب أماكن اللعب. سارع الآباء إلى التعبير عن غضبهم مطالبين بسرعة تغييرها، واختيار زينة تكون أكثر لطفاً تجاه الأطفال، وفقاً لما نقلته شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
وقالت إحدى الأمهات التي اصطحبت ابنتها إلى المركز أول أول أمس الأحد أنها ارتعبت عندما شاهدت هذه المجسمات المرعبة متدلية فوق رؤوس الاطفال. ودعت الأهالي الآخرين المتواجدين في المكان لضم صوتهم إليها، فأجمع الكل على شكلها المرعب، وطالبوا بإزالتها على الفور. أصدرت شركة “راغراتس آند هالفبينتس” التي تُدير المركز الترفيهي في سيرنسيستر - غلوسيسترشاير، اعتذارها عن الديكور المرعب، وأسفها لنشر أشياء تشبه الجثث البشرية المغطاة بالبلاستيك الأسود.
وأعلنت عن إزالتها على الفور، خاصة بعدما تبيّن أن بعض الأكياس المخيفة، ملفوف بشريط يحمل عبارة “خطر”، وكان معلقاً رأساً على عقب من أعمدة مجاورة لأحد هياكل اللعب.