في ضوء توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر ال نهيان قرينة حاكم عجمان رئيسة جمعية أم المؤمنين حفظها الله، بإشراك كافة أفراد المجتمع في رسم الهوية المؤسسية للجمعية وتقييم البرامج والأنشطة التي تقدمها بهدف الارتقاء بجهودها وخلق منصة تفاعلية مع جمهورها الداخلي والخارجي وتطوير الخدمات المجتمعية التي تقدمها بما يتناسب مع المتغيرات المعاصرة التي تشهدها كافة قطاعات الدولة لا سيما مجال العمل الاجتماعي ، نظمت الجمعية جلسة عصف ذهني في مقرها، لمناقشة الأفكار والرؤى الداعمة لهذا التوجه.

وتأتي جلسة العصف الذهني انطلاقاً من دور الجمعية المؤثر والمسؤول في دعم ومواكبة مسيرة التطوير والتنمية الشاملة في الدولة، وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بالمشاركة الفاعلة في رسم وتحديد التوجهات المستقبلية الداعمة لتمكين المرأة والاسرة والمجتمع وجودة الحياة ، بما يخدم تطلعات الدولة وأهداف التنمية المستدامة لتحقيق محاور وخطط مئوية الإمارات 2071، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وفي تصريح لمديرة الجمعية أسماء شهداد أكدت فيه : «إن الجمعيات النسائية شريك فاعل في رسم الخطط التطويرية لمسيرة التنمية الشاملة في الإمارات، وأداة داعمة لجهود تصميم المستقبل وتشكيل ملامحه لتعزيز ريادة الدولة.

 مضيفةً أن الجمعية دأبت دائماً على تطوير أنشطتها وبرامجها بما يتواءم واستراتجية تمكين المرأة التي أطلقها الاتحاد النسائي العام خاصة و استراتيجيات الدولة  والمبادرات والمشاريع الحكومية عامة التي تسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع ونمط الحياة فيه ، من خلال تأدية رسالتها وقيمها واهدافها في تمكين المرأة وخدمة المجتمع، ونقل الصورة المشرّفة للإمارات وما تشهده من نقلة نوعية في كافة المستويات.
وأشارت شهداد إلى أن إشراك شخصيات مجتمعية وقيادات بارزة في جلسة العصف الذهني من جميع فئات وأفراد المجتمع في عمليات التطوير من خلال الاستماع لتطلعاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم سيساهم مما لا شك فيه في النهوض بالبرامج والاهداف الاستراتيجية وتحقيق تطلعات القيادة في تعزيز استدامة مسيرة التنمية في الإمارات.