أكدت شركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار”، إحدى أكبر الشركات المصنعة للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التزامها بقيادة استراتيجية النمو المستدام، وذلك من خلال تعيين مديرٍ متمرسٍ يتمتع بخبرة واسعة في مجال التسويق الدوائي والتصنيع متعدد المواقع وتطوير الاستراتيجيات في مجالات اللقاحات والأدوية البيولوجية. وكانت شركة جلفار قد أعلنت سابقاً عن “استراتيجية النمو المستدام 2030” والتي تهدف من خلالها إلى إطلاق أكثر من 100 منتج جديد لتعزيز ودفع النمو المستدام كجزء من التزام المجموعة بتقديم قيمة معززة لجميع أصحاب المصلحة. وتتماشى هذه الرؤية مع الأهداف التشغيلية للشركة لمضاعفة إيراداتها ثلاث مرات معتمدةً على ست مبادرات رئيسية، والتي تشمل زيادة الإيرادات من محفظة المنتجات الحالية، وإطلاق المنتجات الجديدة، والتوسعات الجغرافية، ومبادرات الأعمال الاستراتيجية.

كما أعلنت الشركة مؤخراً عن تعيين السيد باسل زيادة في منصب الرئيس التنفيذي الجديد خلفاً للسيد عصام محمد، والذي قاد الشركة خلال مرحلة التحول في العام 2021. وقال الشيخ صقر حميد القاسمي، رئيس مجلس الإدارة في جلفار: “تجسد استراتيجية النمو المستدام التي أعلنا عنها العام الماضي الإلهام الذي دفع شركة جلفار لتكون الشركة الرائدة في مجال تصنيع الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحقق نجاحاً بمنتجاتها الأولى في السوق وبالقيمة المضافة التي تقدمها. مع دخولنا لحظة حاسمة في رحلتنا التحويلية، ينصب تركيزنا في الوقت الحالي على استراتيجية 2030، والأهم من ذلك على الفريق الذي يقودها».

وبفضل مرافق التصنيع الحديثة لشركة جلفار في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات، إلى جانب شركائها الرائدين في جميع أنحاء العالم، فإن الشركة مجهزة تجهيزاً كاملاً لتكون الشريك الدوائي المفضل.
وأضاف القاسمي: “تهدف استراتيجية النمو المستدام 2030 إلى الجمع بين شراكات جلفار الاستراتيجية القوية مع الشركات العالمية ومكانتها المحلية والإقليمية الرائدة لزيادة انتشارها في الأسواق العالمية، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات التي ستساهم بشكل كبير في استراتيجية النمو الشاملة التي تعتمدها الشركة وتتوافق مع استراتيجيات إمارة رأس الخيمة».
تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة شركة جلفار وافق خلال اجتماع مجلس الإدارة في 14 فبراير 2023 على النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، كما ناقش الاستعدادات الأولية وجدول الأعمال لاجتماع الجمعية العمومية المقبل.