رئيس الدولة : نريد جيلاً متمسكاً بهويته الوطنية وقيمه وفي قلب التطور العلمي والتكنولوجي
جمال الكعبي: الثاني من ديسمبر شاهد على مسيرة ملهمة من الإنجازات والتميز والعطاء
أكد سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أن الثاني من ديسمبر 1971، يعد شاهداً خالداً على مسيرة وطنية ملهمة من الإنجازات والتميز والعطاء، تلك الرحلة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" وإخوانه الآباء المؤسسون، الذين نسجوا بأسس ثابتة دولة الإمارات على قيم الوحدة والعزيمة والإصرار.
وقال سعادته بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين: " لقد كان ذلك اليوم بداية لمسيرة استثنائية، تحول فيها الحلم إلى واقع، والتحدي إلى فرصة، لترتفع راية الاتحاد خفاقة عالية، تتوهج بأصالة الأجداد لتضيء دروب الأجيال القادمة، الأمر الذي جعل الإمارات نموذجاً يحتذى في القدرة على تحويل الطموحات الوطنية إلى إنجازات ملموسة وضعت الدولة في صدارة مختلف مؤشرات التنافسية العالمية".
وأشار سعادته إلى أن الإمارات ومنذ تأسيس دولة الاتحاد استطاعت أن تبني اقتصاداً متيناً ومتنوعاً، واستثمرت في الإنسان قبل الحجر، وأطلقت مبادرات رائدة في الابتكار والفضاء والذكاء الاصطناعي، وأرست دعائم التسامح والتعايش، لتكون واحة أمن وسلام في عالم مليء بالتحديات.
وأوضح سعادة المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، أن ما تحقق من إنجازات ليس وليد المصادفة بل ثمرة رؤية ثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وعزيمة شعب مخلص، وإيمان راسخ بأن المستحيل ليس من قاموسنا، فقد تحولت الرؤية إلى واقع، وارتقت الإمارات خلال عقود قليلة لتصبح نموذجاً يحتذى عالمياً في التقدم والابتكار والريادة، لتظل راية الاتحاد خفاقة عالية، ومصدراً للفخر والاعتزاز لكل من يعيش على أرض هذا الوطن.
وقال : " إننا في هذا اليوم المجيد نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهد الله ثم الوطن على مواصلة مسيرة البناء والعطاء، لنكتب معاً فصولاً جديدة من المجد والفخر، ونرسخ مكانة الإمارات في مصاف الدول الرائدة، ولنسلم هذا الإرث العظيم للأجيال القادمة أقوى وأعظم، لتواصل حمل قيم الوحدة والعزيمة والتميز التي أرساها الآباء المؤسسون، وليظل وطننا منارة للأمل وطموحاً لا ينضب لكل من يعيش على أرضه الطاهرة".