جمعية الإمارات للأمراض الجينية تنظم فعالية في اليوم العالمى للباركنسون

جمعية الإمارات للأمراض الجينية تنظم فعالية في اليوم العالمى للباركنسون


تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية ، نظم أصدقاء باركنسون الإمارات في الجمعية بالتعاون مع مجلس أصحاب الهمم بشرطة دبي جلسة تفاعلية مع طيف واسع من خبراء الباركنسون المعروفين عالميًا من أربع قارات و عدد من الضيوف الفخريين ولجنة الخبراء في العلاج الطبيعي ولجنة خبراء المرضى من 11 جنسية بحضور سعادة الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية.

تأتي الجلسة التفاعلية تزامناً مع اليوم العالمي للباركنسون الذي يحتفى به في 11 أبريل من كل عام ويصادف مولد الدكتور جيمس باركنسون مكتشف المرض في 1817، ويعد فرصة مهمة لتعزيز الوعي ونشر المعرفة حول هذا المرض الذي يعاني منه 6.5 مليون إنسان حول العالم. تهدف الفعالية إلى تزويد المجتمع المستهدف بالمستجدات العلمية المبشرة بالطرق الوقائية الفاعلة بالكشف المبكر عن طفرات المرض والعوامل المحفزة للجينات وأحدث العلاجات الدوائية والجينية ودورالمايكروبيوم والخلايا الجذعية.

وجرى عرض أحدث دراسة إماراتية تقارن بين الحالة المرضية والالكلينيكية والجينية والاستجابة العلاجية بين المرضى المحليين مقارنة بالمرضى من جميع الجنسيات الأخرى ومناقشة نتائجها الأولية قبل النشر في واحدة من المجلات العلمية ذات المعيار الأعلى . و قال حذيفة ابراهيم قائد مجموعة أصدقاء الباركنسون في جمعية الإمارات للأمراض الجينية إن دعم المجتمع المستمر و الرعاية الطبية الأحدث عالميا السهلة الوصول والمتوفرة للجميع أوجدت لنا واحدة من أفضل بيئات المعيشة لنا كمرضى الباركنسون لنمارس حياتنا بجودة عالية ما يمكننا من أن نصبح أفرادا مشاركين بهمة في المجتمع.