قدمت خدمة "يد العون" التي أطلقتها جمعية دار البر خلال عام كامل مساعدات علاجية وطبية لـ 35 مريضا من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود من المصابين بأمراض مختلفة بكلفة إجمالية بلغت مليونا و237 ألفا و 850 درهما.
كما تم تنفيذ 13 مشروعا خيريا وإنسانيا متنوعا في دولة الإمارات صبت في صالح 159 ألفا و737 مستفيدا بتكاليف إجمالية وصلت إلى 4 ملايين و910 آلاف و267 درهما.
وقال محمد سهيل المهيري المدير التنفيذي لجمعية دار البر إن اجمالي قيمة التبرعات التي جمعت من خلال هذه المبادرة 6 ملايين و148 ألفا و117 درهما.

وأضاف إن مبادرة "يد العون" تمثل إحدى أهم المبادرات التي ابتكرتها جمعية دار البر وتسعى الى تعزيز وترسيخ مبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي بين أفراد المجتمع والتي تحرص الجمعية على تحقيقه دائما انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف لافتا إلى أن الجمعية تسعى الى طرح المشاريع النوعية المبتكرة التي تهدف إلى استدامة العمل الخيري والتنموي وخاصة في ظل ما نشاهده من تطورات و قفزات تقنية كبيرة في عالم منصات التواصل الاجتماعي حيث أن جميع الحالات الإنسانية يتم دراستها مكتبيا وميدانيا ومن ثم يفتح الباب أمام المتبرعين والمحسنين وأهل الخير لمساعدة وعلاج الحالات المرضية ودعم المبادرات المجتمعية التي يتم عرضها عبر الحسابات الرسمية لجمعية دار البر.

ودعا أهل الخير والإحسان وشركات القطاع الخاص ورجال الأعمال إلى المزيد من الدعم والمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية المجتمعية لتتمكن الجمعية ممارسة دورها المجتمعي بدعم المحتاجين والمعسرين من خلال تبرعاتهم السخية.
من جانبه قال هشام علي الهاشمي نائب المدير التنفيذي لـ "دار البر".. إن المساعدات العلاجية والطبية التي قدمتها المبادرة الخيرية الإنسانية المجتمعية منذ انطلاقتها اشتملت على 15 نوعا من العلاج والعمليات الجراحية هي علاج مرضى السرطان وزراعة الكبد وعمليات القلب والعيون وغسيل الكلى وعلاج مرضى الصدفية والتصلب اللويحي وعمليات الغضروف وتركيب أطراف صناعية إلكترونية وغيرها.

وأضاف إن المبادرة دعمت مشاريع مجتمعية كثيرة أبرزها سداد قيمة إيجار المنازل عن المتعثرين ماديا ودعم خريجي الثانوية ومشروع إطعام الطعام ومشروع السلة الغذائية ومشروع إفطار الصائم ومشروع استثماري يعود ريعه على أسر الأيتام ومشروع الصيف الذي يقوم بتوفير المكيفات والأجهزة المرتبطة بالتخفيف من حرارة الصيف على غير القادرين وتوفير أجهزة لوحية "تابليت" للطلبة في إطار دعم منظومة "التعلم عن بعد" وشراء تذاكر سفر للحالات التي تقطعت بها السبل في ظل الجائحة العالمية ودعم دار للأيتام في احدى الدول التي تعمل بها الجمعية.

وأكد أن مبادرة "يد العون" متواصلة خلال المرحلة القادمة في إطلاق وتنفيذ المزيد من المشاريع الإنسانية المجتمعية الملحة...مشيرا الى أن المبادرة وجدت إقبالا لافتا من كافة شرائح المجتمع في مساعدة وعلاج الحالات المرضية ودعم المعسرين وحققت نجاحا كبيرا يعكس مدى حب أبناء الامارات للخير وبذل العطاء ومساعدة أصحاب الحاجات وذوي الدخل المحدود في الدولة في مختلف حقول العمل الخيري والإنساني.