بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب 2022
جمعية كلنا الإمارات تنظم ملتقى «الشباب روّاد التغيير»
-- أبرز التوصيات:إضافة مجالس طلبة الجامعات ضمن مجالس الشباب المعتمدة
نظَمت جمعية كلنا الإمارات وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، ملتقى بعنوان "الشباب رواد التغيير"، شارك فيه نخبة من شباب وشابات الوطن، وتناول العديد من المحاور، من أبرزها "استشراف القيادة الرشيدة لمستقبل الشباب" و"التنمية المستدامة للشباب".
وتحدث في الملتقى الذي تم عقده بتقنية الاتصال المرئي على منصة زووم وتم ترجمته إلى لغة الإشارة، وقدمه الإعلامي مروان الحل، كلاً من المهندس محمد عبدالله سالم الشامسي، المنسق العام لمجلس دبي للشباب وأول فاحص معتمد لآثار الأسلحة والآلات خارج أمريكا الشمالية، والسيدة أسماء علي أحمد البلوشي، عضو مجلس دبي للشباب، عضو جمعية المستشرفين المحترفين، وقام بترجمة أوراق عمل الملتقى إلى لغة الإشارة خبير لغة الإشارة السيد بشير محمد البهلولي.
وحظي الملتقى الذي استمر لمدة ساعتين بحضور مكثف لعدد كبير من الشباب من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتميز بحضور لافت لعدد من الشباب أصحاب الهمم.
وفي بداية الملتقى رحب الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات بالمشاركين والحضور، ونقل إليهم تحيات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس الجمعية وسعادة الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وتميناتهم للجميع بالتوفيق في هذا الملتقى وتحقيق كافة الأهداف المرجوة، وأكد ابن هويمل أن دولة الإمارات أولت عناية خاصة لفئة الشباب منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى أن وصلوا للفضاء وأصبحوا ركائز وأعمدة المؤسسات والدوائر باعتبارهم اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وأهم عناصر التنمية.
كما أشار إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تنمية الشياب ومنحهم الدعم الكبير إلى أن أصبحوا المحرك الأساس لعملية الابتكار والتنمية يساهمون بدور فاعل في الحياة الاجتماعية وكافة القطاعات.
وقال ابن هويمل: إن شباب الإمارات استطاعوا، وبفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، السير بخطى ثابتة وتسجيل حضور مميز في المنابر العالمية وفي العديد من المجالات بدءاً من البطولات الرياضية وصولا إلى علوم الفضاء وارتياد آفاقه .. مؤكدا أن شباب الإمارات كانوا على الدوام عند حسن ظن القيادة الرشيدة قادرون على تحمل المسؤولية وبناء الوطن وحمايته.
وتوجه بالشكر إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتعاونهم البنّاء مع جمعية كلنا الإمارات وكافة فعالياتها ومبادراتها، كما توجه بالشكر إلى المشاركين والحضور وتمنى لهم التوفيق والنجاح.
وركّز المتحدثان في الملتقى على جهود واهتمام المغفورله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بفئة الشباب مستشهدين بعدد من مقولاته رحمه الله، حيث أكد دائماً أن : "الشباب ثروة الوطن الحقيقية ودرع الأمة وسيفها والسياج الذي يحميها"
كما ركزا على مناسبة استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفداً من الشباب الذين يمثلون مختلف الجهات وتهنئة سموهم لهم بمناسبة اليوم العالمي للشباب وتأكيد سموه على أن للشباب دوراً أساسياً في مواجهة التحديات وتحقيق التقدم وصنع المستقبل في مختلف المجتمعات، ودعوة سموه الشباب إلى التمسك بالقيم والعادات والثوابت الأصيلة التي يقوم عليها مجتمع دولة الإمارات. ورؤية سموه بأن (مقومات نجاح أي جيل تعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية؛ أولها التربية، وثانياً التعليم وثالثاً العمل على إعداد قادة نافعين).
وفي حديثهما عن قطاع الشباب في دولة الإمارات، أشارا إلى أن حكومة دولة الإمارات بادرت بإنشاء مجالس الشباب كأول مبادرة فريدة من نوعها لضمان تمثيل وجهات نظر الشباب وتلبية احتياجاتهم في جميع مراحل صناعة القرارات الحكومية، وكذلك اعتماد مجلس الوزراء إنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب ووضع استراتيجية وسياسة الشباب، ودمج قطاع الشباب مع وزارة الثقافة في العام 2020، وتغيير مسمى الوزارة لتكون وزارة لثقافة والشباب.
وتحدثا عن الاستراتيجية الوطنية للشباب في دولة الإمارات التي استندت إلى 5 تحولات رئيسية خلال 20 عاما من حياة الشباب وهي التعليم والعمل، اتباع نمط حياة صحي وآمن، البدء في تكوين أسرة، وممارسة المواطنة والعمل الوطني.
كما تحدثا عن اهتمام دولة الإمارات بالشباب العربي وقدما إضاءة على مركز الشباب العربي الذي أنشىء بقرار من مجلس الوزراء في العام 2017، بتوجيهات من سموالشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وأبرز مشاريع المركز.
وأشادا بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعيين سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لمركز الشباب العربي، وتأكيد سمو الشيخ ذياب السير على نفس النهج في تمكين الشباب والذي يعتمد على الاستثمار في الإنسان كأولوية، وعلى توفير مقومات النجاح والإنجاز للشباب في دولة الإمارات والبلاد العربية.
وأشارا إلى أن أعداد الأعضاء في مجلس الإمارات للشباب، والمجالس المحلية للشباب والمجالس الوزارية للشباب والمجالس المؤسسية للشباب والمجالس العالمية للشباب، بلغ 1200 عضو موزعين على عدد 100 مجلس.
كما تحدثا عن أهداف مجالس الشباب والتي من أبرزها تكوين مجموعات شبابية وطنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في التنمية الوطنية المستدامة، وتمكين الشباب من استشراف أدوات المستقبل.
كما تطرق الملتقى إلى مجالس الشباب والتطوع باعتباره مسؤولية مجتمعية وقيمة مضافة للمتطوع.
وحول سياسات وبرامج مجالس الشباب، أشارا إلى أنها تركز على تعزيز التعليم غير الرسمي وتقديم فرص تطوع ومشاركة الشباب في وضع الخطط، تمكين الشباب وتقديم فرص القيادة، تعزيز توظيف الشباب والاندماج الاقتصادي، وتأسيس برامج رياضية.
وأكد المتحدثان، المهندس محمد الشامسي، والسيدة أسماء البلوشي، أن التنمية المستدامة للشباب والوصول إلى مجتمع أ كثر تماسكا يتحقق في التواضع والاحترام والولاء للوطن، وكذلك تمكين الشباب والشابات، وجعل السعادة والإيجابية أسلوب حياة، وتوفير جودة عالية في مجالي الصحة والرياضة، وتوظيف كل الطاقات البشرية في طريق التكاتف والتعاون، وتكوين أسر واعية بمتطلبات المرحلة المقبلة، وتطوير برامج تجعل أجيال المستقبل قادرة على إعطاء نموذج جيد عن دولة الإمارات في الخارج. وقالا إن التعليم للمستقبل يتم بتعزيز مستوى تدريس العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، لا سيما في مجالات الفضاء والهندسة والابتكار والعلوم الطبية والصحية، وترسيخ القيم الأخلاقية التي تعلي من مستوى الاحترافية والتوجيهات الإيجابية، وتكوين عقول منفتحة على تجارب الدول المتقدمة، ووضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى، والتركيز على تمكين المدارس من أن تكون بيئة حاضنة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتحويل المؤسسات التعليمية في الدولة إلى مراكز بحثية عالمية.
وفي جانب الحركة الاقتصادية والشباب أشارا إلى أن جيل الشباب يمثل ركيزة أساسية في دعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات وأشادا بدعم الدولة للموهوبين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق اقتصاد تنافسي ومستدام قائم على الابتكار والمعرفة.. وأشارا إلى أن عدد الرخص التجارية المسجلة لرواد الأعمال الإماراتيين بلغ 23000 رخص عام 2019 و29000 رخصة عام 2021.
وتحدثا عن إطلاق خطة مصرف الإمارات للتنمية الذي أعلن عن تخصيص محفظة بقيمة 30 مليار درهم ستسهم في تمويل 13 ألفاً و500 شركة صغيرة ومتوسطة وتوفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل، لدعم الجهود التنموية للدولة لتسريع التطور الصناعي وتبني التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز دور الشركات والمؤسسات الناشئة، وتحفيز ريادة الأعمال. إلى جانب (برنامج الاقتصاديين الشباب) للمساهمة في دعم أهداف الاستعداد للخمسين وتحقيق مئوية الإمارات 2071 لتكون دولة الإمارات لدولة الأولى على مستوى العالم في كافة القطاعات.
كما تطرقا بالحديث عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأثرها على مستقبل الشباب وإبداعاتهم وذلك من خلال تعلم الذكاء الاصطناعي ودور برنامج الذكاء الاصطناعي والبرنامج الوطني للمبرمجين ويوم الذكاء الاصطناعي والمنح الدراسية في تعزيز هذا الجانب لدى الشباب.
وحول الشباب والاقتصاد الرقمي، أشارا إلى أن قيام شركات تقنية المعلومات والاتصالات تعزز التعليم الرقمي والمهارات الأخرى لدى الشباب، وأن ذلك يتم من خلال خلق بنية تحتية متقدمة لدعم التحول الرقمي ووضع أجندة تهدف إلى خلق المزيد من فرص العمل وتقوية البنية التحتية ودعم الرؤى طويلة الأجل لتحسين أجندة دولة الإمارات للاقتصاد الرقمي.
وخرج ملتقى (الشباب رواد التغيير) بعدد من التوصيات التي تشمل كافة فئات وعناصر الشباب في المجتمع وهي:
= إضافة مجالس طلبة الجامعات ضمن مجالس الشباب المعتمدة.
= تحفيز المؤسسات من خلال جوائز أفضل بيئة داعمة للشباب.
= التطوع والمسؤولية المجتمعية وجعلها من المهارات الحياتية في مناهج التعليم.
= إنشاء مجالس للتجار الشباب وتفعيلها على مستوى الدولة.
= البحث في إمكانية ربط المشاريع الشبابية على مستوى الدول العربية.
= تأسيس جيل بمناهج مهنية وحرفية استعدادا لريادة الأعمال.
= إدراج مادة الاقتصاد في مناهج التعليم والتركيز على الاقتصاد الرقمي.
نظَمت جمعية كلنا الإمارات وبالتزامن مع اليوم العالمي للشباب، ملتقى بعنوان "الشباب رواد التغيير"، شارك فيه نخبة من شباب وشابات الوطن، وتناول العديد من المحاور، من أبرزها "استشراف القيادة الرشيدة لمستقبل الشباب" و"التنمية المستدامة للشباب".
وتحدث في الملتقى الذي تم عقده بتقنية الاتصال المرئي على منصة زووم وتم ترجمته إلى لغة الإشارة، وقدمه الإعلامي مروان الحل، كلاً من المهندس محمد عبدالله سالم الشامسي، المنسق العام لمجلس دبي للشباب وأول فاحص معتمد لآثار الأسلحة والآلات خارج أمريكا الشمالية، والسيدة أسماء علي أحمد البلوشي، عضو مجلس دبي للشباب، عضو جمعية المستشرفين المحترفين، وقام بترجمة أوراق عمل الملتقى إلى لغة الإشارة خبير لغة الإشارة السيد بشير محمد البهلولي.
وحظي الملتقى الذي استمر لمدة ساعتين بحضور مكثف لعدد كبير من الشباب من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتميز بحضور لافت لعدد من الشباب أصحاب الهمم.
وفي بداية الملتقى رحب الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات بالمشاركين والحضور، ونقل إليهم تحيات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس الجمعية وسعادة الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وتميناتهم للجميع بالتوفيق في هذا الملتقى وتحقيق كافة الأهداف المرجوة، وأكد ابن هويمل أن دولة الإمارات أولت عناية خاصة لفئة الشباب منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى أن وصلوا للفضاء وأصبحوا ركائز وأعمدة المؤسسات والدوائر باعتبارهم اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وأهم عناصر التنمية.
كما أشار إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تنمية الشياب ومنحهم الدعم الكبير إلى أن أصبحوا المحرك الأساس لعملية الابتكار والتنمية يساهمون بدور فاعل في الحياة الاجتماعية وكافة القطاعات.
وقال ابن هويمل: إن شباب الإمارات استطاعوا، وبفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، السير بخطى ثابتة وتسجيل حضور مميز في المنابر العالمية وفي العديد من المجالات بدءاً من البطولات الرياضية وصولا إلى علوم الفضاء وارتياد آفاقه .. مؤكدا أن شباب الإمارات كانوا على الدوام عند حسن ظن القيادة الرشيدة قادرون على تحمل المسؤولية وبناء الوطن وحمايته.
وتوجه بالشكر إلى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتعاونهم البنّاء مع جمعية كلنا الإمارات وكافة فعالياتها ومبادراتها، كما توجه بالشكر إلى المشاركين والحضور وتمنى لهم التوفيق والنجاح.
وركّز المتحدثان في الملتقى على جهود واهتمام المغفورله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بفئة الشباب مستشهدين بعدد من مقولاته رحمه الله، حيث أكد دائماً أن : "الشباب ثروة الوطن الحقيقية ودرع الأمة وسيفها والسياج الذي يحميها"
كما ركزا على مناسبة استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفداً من الشباب الذين يمثلون مختلف الجهات وتهنئة سموهم لهم بمناسبة اليوم العالمي للشباب وتأكيد سموه على أن للشباب دوراً أساسياً في مواجهة التحديات وتحقيق التقدم وصنع المستقبل في مختلف المجتمعات، ودعوة سموه الشباب إلى التمسك بالقيم والعادات والثوابت الأصيلة التي يقوم عليها مجتمع دولة الإمارات. ورؤية سموه بأن (مقومات نجاح أي جيل تعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية؛ أولها التربية، وثانياً التعليم وثالثاً العمل على إعداد قادة نافعين).
وفي حديثهما عن قطاع الشباب في دولة الإمارات، أشارا إلى أن حكومة دولة الإمارات بادرت بإنشاء مجالس الشباب كأول مبادرة فريدة من نوعها لضمان تمثيل وجهات نظر الشباب وتلبية احتياجاتهم في جميع مراحل صناعة القرارات الحكومية، وكذلك اعتماد مجلس الوزراء إنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب ووضع استراتيجية وسياسة الشباب، ودمج قطاع الشباب مع وزارة الثقافة في العام 2020، وتغيير مسمى الوزارة لتكون وزارة لثقافة والشباب.
وتحدثا عن الاستراتيجية الوطنية للشباب في دولة الإمارات التي استندت إلى 5 تحولات رئيسية خلال 20 عاما من حياة الشباب وهي التعليم والعمل، اتباع نمط حياة صحي وآمن، البدء في تكوين أسرة، وممارسة المواطنة والعمل الوطني.
كما تحدثا عن اهتمام دولة الإمارات بالشباب العربي وقدما إضاءة على مركز الشباب العربي الذي أنشىء بقرار من مجلس الوزراء في العام 2017، بتوجيهات من سموالشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وأبرز مشاريع المركز.
وأشادا بقرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعيين سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لمركز الشباب العربي، وتأكيد سمو الشيخ ذياب السير على نفس النهج في تمكين الشباب والذي يعتمد على الاستثمار في الإنسان كأولوية، وعلى توفير مقومات النجاح والإنجاز للشباب في دولة الإمارات والبلاد العربية.
وأشارا إلى أن أعداد الأعضاء في مجلس الإمارات للشباب، والمجالس المحلية للشباب والمجالس الوزارية للشباب والمجالس المؤسسية للشباب والمجالس العالمية للشباب، بلغ 1200 عضو موزعين على عدد 100 مجلس.
كما تحدثا عن أهداف مجالس الشباب والتي من أبرزها تكوين مجموعات شبابية وطنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في التنمية الوطنية المستدامة، وتمكين الشباب من استشراف أدوات المستقبل.
كما تطرق الملتقى إلى مجالس الشباب والتطوع باعتباره مسؤولية مجتمعية وقيمة مضافة للمتطوع.
وحول سياسات وبرامج مجالس الشباب، أشارا إلى أنها تركز على تعزيز التعليم غير الرسمي وتقديم فرص تطوع ومشاركة الشباب في وضع الخطط، تمكين الشباب وتقديم فرص القيادة، تعزيز توظيف الشباب والاندماج الاقتصادي، وتأسيس برامج رياضية.
وأكد المتحدثان، المهندس محمد الشامسي، والسيدة أسماء البلوشي، أن التنمية المستدامة للشباب والوصول إلى مجتمع أ كثر تماسكا يتحقق في التواضع والاحترام والولاء للوطن، وكذلك تمكين الشباب والشابات، وجعل السعادة والإيجابية أسلوب حياة، وتوفير جودة عالية في مجالي الصحة والرياضة، وتوظيف كل الطاقات البشرية في طريق التكاتف والتعاون، وتكوين أسر واعية بمتطلبات المرحلة المقبلة، وتطوير برامج تجعل أجيال المستقبل قادرة على إعطاء نموذج جيد عن دولة الإمارات في الخارج. وقالا إن التعليم للمستقبل يتم بتعزيز مستوى تدريس العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، لا سيما في مجالات الفضاء والهندسة والابتكار والعلوم الطبية والصحية، وترسيخ القيم الأخلاقية التي تعلي من مستوى الاحترافية والتوجيهات الإيجابية، وتكوين عقول منفتحة على تجارب الدول المتقدمة، ووضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى، والتركيز على تمكين المدارس من أن تكون بيئة حاضنة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتحويل المؤسسات التعليمية في الدولة إلى مراكز بحثية عالمية.
وفي جانب الحركة الاقتصادية والشباب أشارا إلى أن جيل الشباب يمثل ركيزة أساسية في دعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات وأشادا بدعم الدولة للموهوبين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق اقتصاد تنافسي ومستدام قائم على الابتكار والمعرفة.. وأشارا إلى أن عدد الرخص التجارية المسجلة لرواد الأعمال الإماراتيين بلغ 23000 رخص عام 2019 و29000 رخصة عام 2021.
وتحدثا عن إطلاق خطة مصرف الإمارات للتنمية الذي أعلن عن تخصيص محفظة بقيمة 30 مليار درهم ستسهم في تمويل 13 ألفاً و500 شركة صغيرة ومتوسطة وتوفر أكثر من 25 ألف فرصة عمل، لدعم الجهود التنموية للدولة لتسريع التطور الصناعي وتبني التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز دور الشركات والمؤسسات الناشئة، وتحفيز ريادة الأعمال. إلى جانب (برنامج الاقتصاديين الشباب) للمساهمة في دعم أهداف الاستعداد للخمسين وتحقيق مئوية الإمارات 2071 لتكون دولة الإمارات لدولة الأولى على مستوى العالم في كافة القطاعات.
كما تطرقا بالحديث عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأثرها على مستقبل الشباب وإبداعاتهم وذلك من خلال تعلم الذكاء الاصطناعي ودور برنامج الذكاء الاصطناعي والبرنامج الوطني للمبرمجين ويوم الذكاء الاصطناعي والمنح الدراسية في تعزيز هذا الجانب لدى الشباب.
وحول الشباب والاقتصاد الرقمي، أشارا إلى أن قيام شركات تقنية المعلومات والاتصالات تعزز التعليم الرقمي والمهارات الأخرى لدى الشباب، وأن ذلك يتم من خلال خلق بنية تحتية متقدمة لدعم التحول الرقمي ووضع أجندة تهدف إلى خلق المزيد من فرص العمل وتقوية البنية التحتية ودعم الرؤى طويلة الأجل لتحسين أجندة دولة الإمارات للاقتصاد الرقمي.
وخرج ملتقى (الشباب رواد التغيير) بعدد من التوصيات التي تشمل كافة فئات وعناصر الشباب في المجتمع وهي:
= إضافة مجالس طلبة الجامعات ضمن مجالس الشباب المعتمدة.
= تحفيز المؤسسات من خلال جوائز أفضل بيئة داعمة للشباب.
= التطوع والمسؤولية المجتمعية وجعلها من المهارات الحياتية في مناهج التعليم.
= إنشاء مجالس للتجار الشباب وتفعيلها على مستوى الدولة.
= البحث في إمكانية ربط المشاريع الشبابية على مستوى الدول العربية.
= تأسيس جيل بمناهج مهنية وحرفية استعدادا لريادة الأعمال.
= إدراج مادة الاقتصاد في مناهج التعليم والتركيز على الاقتصاد الرقمي.