رئيس الدولة يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية - الأميركية في الرياض
جناح توجو يعرض محاصيله الزراعية ومقتنيات من التماثيل الخشبية في أكسبو 2020
دعى جناح توغو في منطقة التنقل بمعرض اكسبو 2020، للتفاهم والتعاون وأعتبر أن شعارها الترحيبي حياكم في توغو تتمثل في رسالة مد الجسور والتواصل مع العالم لبناء حياة إنسانية مشتركة، كما تبرز كونها مركز التفوق في تدريب المهارات الرقمية وريادة الأعمال الرقمية، لعرض الإنجازات والاختراعات البارزة في مجال التكنولوجيا، التى من شأنها تحديث قطاع الزراعة من خلال التمويل الرقمي، وتدعو زوار جناحها لتجربة الابتكار والإبداع لشعب توغو الذي يعتبر أعظم مواردها، ومعرفة المزيد عن ثقافة الشركات الناشئة، وجاء تصميم الجناح من الخارج ليجسد صورة المواطن وشكله العام من الرجال والنساء والهوية الوطنية للدولة.
ومن أهم الأسباب التى حرصت من أجلها توغو على المشاركة في معرض أكسبو 2020 ، هو أنه منصة عالمية للتواصل بين جميع الدول المشاركة في إطار تعزيز التعاون على الصعيد العالمي، كما أنه فرصة مهمة للتعريف بالمقومات التي تمتلكها الدول والمجالات الاستثمارية التي تتيحها في إطار بناء الشراكات والأعمال، التى من شانها المساهمة في الدخل الوطني للدولة، وتنمية الموارد ورفع من متسوى الفرد، من خلال الترويج للسياحة وللصادرات وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الاجنبية، وذلك في مجال الطاقة النظيفة، بجانب الذكاء الاصطناعي وتقديم الحلول الخاصة بالتغير المناخي الذي يعاني منه العالم في الوقت الراهنفضلا عن المجالات المالية واللوجستية، حيث أن توغو تمتلك ميناء في غرب إفريقيا ومطار، ما يدعما القطاع اللوجستي في توغو، وأيضاً يفتح المجال أمام الفرص الاستثمارية الكبيرة، وبالقطاع الزراعي واستئناف الاستثمار في النقل والطاقة فضلاً عن قطاع التصنيع ، بالإضافة إلى المزايا التي تطرحها توغو بتقديم حزمة قوانين وسن تشريعات من شأنها تقديم إعفاءات ضريبية لجذب الاستثمارات، خاصة وأنه أمر مهم في إطار تقوية وتعزيز جاذبية بالبيئة الاستثمارية أمام الشركات الدولية التي يمكن لها الحصول على المزيد من الإعفاءات في بعض القطاعات والمواقع التي يختارونها لبدء أعمالهم، كما تقدم توغو العديد من الحوافز والتسهيلات اللازمة للشركات التي تسعى لبدء أعمال لها، بما في ذلك توفير اليد العاملة المدربة والماهرة التى تؤدي الأعمال بكل دقة واتقان.
وروج جناح توغو في اكسبو لمكانتها الدولية واهميتها على أنها رافد رئيسيا لتقديم الخدمات في منطقة غرب إفريقيا، وبأنها تسخر التقنية الرقمية في خدمة شعبها ورفاهيته، كما تتطلع إلى مد جسور التعاون والشراكات القائمة بين دول العالم في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأعمال اللوجستية والزراعة والرقمنة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوفد إليها وتقيم المشروعات التنموية والمستمرة على أراضيها، كما تقدم إرثها الثقافي وتاريخها الممتد وعاداتها وتقاليدها من خلال المقتنيات الكثيرة المعروضه في الجناح، والتى نحتت من الخشب على أيد فنانين في النحت والتشكيل لما يجسد الثقافة والطقوس الاجتماعية، وعرض الألات الموسيقية والفن التوغوي المعروف في أفريقيا والذي يحظى بشعبية كبيرة محلياً وعالمياً
ويأتي تصميم الجناح من الداخل مواكبا لرسالة توغو للعالم، حيث بني على شكل كوخ وممر في مشهد مبهر وعلى الجانبين وضعت المقتنيات الثمينة كانها في متحف مصغر بجوار الجدارن وضم الجناح العديد من اللوحات الغرشادية والتى تحتوي على معلومات واحصائيات لتوغو والانتاج من الصادرات والمحاصيل الزراعيية المحلية، وخصص ركن للهداية والتسوق من المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية التى تبين مهارة المواطن في توغو وتعرض إرثها الثقافي على الجمهور المتوافد على الجناح والتقاط الصور التذكارية مع المنحوتات الخشبية وغيرها من النماذج الحرفية المميزة.