يستعد النجم الأمريكي جورج كلوني لطرح أحدث أعماله السينمائية "جاي كيلي"، الذي يبدأ عرضه في دور السينما الأيرلندية في 21 نوفمبر قبل أن يصل إلى منصة نتفليكس في 5 ديسمبر.  ويُجسّد كلوني في الفيلم شخصية ممثل شهير يعتمد عدد كبير من المحيطين به، من مدير أعمال ومسؤول علاقات عامة وفريق مساعدين وأمن، على نجاحه في استمرار مسيرتهم.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، أكد كلوني أن الشهرة باتت "صناعة بحد ذاتها"، مشيرًا إلى أن الفيلم يبرز سهولة انجراف الفنانين وراء ثقافة هوليوود وضغوطها. وأضاف أنه استطاع تجنّب الوقوع في المآزق المهنية نفسها التي يقع فيها بطل العمل.
وقال نجم فيلم Gravity إن الحفاظ على الهوية وسط وهج الشهرة يتطلب حضورًا واعيًا وقدرة على قول "لا" عند الضرورة، مضيفًا: "إذا لم تتمسك بمبادئك، ستُفرض عليك أمور لا ترغب بها".
والفيلم من إخراج نوح باومباخ وتوزيع نتفليكس، ويروي قصة الممثل "جاي كيلي" الذي يواجه ماضيه ويعيد تقييم خياراته المهنية والشخصية بمساندة مدير أعماله الوفي "رون"، الذي يؤدي دوره النجم آدم ساندلر. ويشارك في البطولة أيضًا لورا ديرن وبيلي كرودوب وإيف هيوستن.
ويتضمن الفيلم مشاهد عديدة من ذكريات الماضي، تكشف ندم "جاي" ومخاوفه وتأثير مسيرته الفنية على علاقاته. وأوضح كلوني، 64 عامًا، أن التحدي في هذه الشخصية كان تقديمها بطريقة تتيح للجمهور التعاطف معها رغم أخطائها.