ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
لا توجد بطولة مطلقة في مسلسل (ع الحلوة والمُرة)
جو طراد: أحب الأدوار الصعبة التي تحتاج إلى أداء تمثيلي
باشر الممثل اللبناني جو طراد تصوير دوره في الجزء الثالث من مسلسل (عروس بيروت)، بعدما بدأت إحدى المنصات بعرض مسلسه الأخير (ع الحلوة والمُرة) الذي يضم مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين.
في هذا الحوار يتحدّث طراد عن هذين العملين كما عن مواضيع فنية أخرى، معتبراً أن الناس تعلّقوا بشخصيات (عروس بيروت) كما يحصل في مسلسل (Friends)، لافتاً إلى أنه لو عاد الأمر له لجعل مسلسل (عروس بيروت) من 10 أجزاء.
• انتهيتَ من تصوير مسلسل (ع الحلوة والمُرة)، فكيف تتحدث عنه وعن دورك فيه؟
- لا توجد بطولة مطلقة في مسلسل (ع الحلوة والمُرة) كما في مسلسل (الهيبة). مثلاً، (عروس بيروت) كل الممثلين المُشارِكين فيه أبطال،
و(ع الحلوة المُرة) أشارك فيه إلى جانب دانا مارديني ونيكولا معوض وباميلا الكيك،
أي أنه من بطولة مجموعة ممثلين يؤدون (كراكتيرات)، وكل (كراكتير) يلعب دوراً معيناً،
فهناك سلمى المصري وكارمن لبس ومحمد خير الجراح ونور علي.
أي إن كل ممثل هو بطل في دوره.
• هل تعتبر أن (الهيبة) يَعتمد على البطولة المطلقة؟
- طبعاً، لأن تيم حسن هو الممثل الأساسي فيه. صحيح أنه يوجد ممثلون إلى جانبه، ولكن القصة تتمحور حول شخصيته في المسلسل (جبل شيخ الجبل)،
والشخصيات الأخرى تدور في فلكه.
بينما مسلسل (عروس بيروت) تدور قصته حول عائلة،
و(ع الحلوة والمُرة) حول عائلتيْن ولديهما أبناء كبار، وهو عمل جديد من نوعه رومانسي - كوميدي.
ونحن لم نشاهد أعمالاً من هذا النوع منذ فترة بعيدة، بل كنا نشاهد إما أعمالاً درامية أو كوميدية،
ولذلك رغبتْ (mbc) بتقديم خط جديد من الأعمال،
فيه الكثير من المخاطرة، ويجمع بين البسمة والدمعة،
ولا شك في أن الجمْع بينهما أمر صعب جداً، سواء على مستوى المضمون أو التمثيل.
• يبدو الممثل اللبناني راضياً جداً في هذه المرحلة؟
- أحب الأدوار الصعبة التي تحتاج إلى أداء تمثيلي، وشخصية (خليل) كانت من أصعب الأدوار التي لعبتُها، بل من أصعب الأدوار في مسلسل (عروس بيروت).
وشخصية (وسام) في (ع الحلوة والمُرة) صعبة أيضاً، ودوري في المسلسل محوري جداً وفيه الكثير من التقلبات ويحتاج إلى أداء عالٍ،
وأنا قبلت به لهذا السبب.
بعد انتهاء تصوير الجزء الثاني من (عروس بيروت)، المؤلف من 200 حلقة، كنت بحاجة إلى الراحة، لكن شخصية (وسام) جعلتْني أتراجع وأشارك في (ع الحلوة والمُرة)، عدا عن أنها مختلفة تماماً عن شخصية (خليل).
• هل سيكون الجزء الثالث من مسلسل (عروس بيروت) الذي باشرتم بتصويره هو الجزء الأخير؟
- لو أن الأمر يعود لي لكنت جعلتُ مسلسل (عروس بيروت) من 10 أvجزاء، لأن الناس بعد متابعتهم الجزأين الأول والثاني لا ينتظرون كيف ستتطوّر القصة،
بل هم ينتظرون الشخصيات لأنهم تعلّقوا بها.
أي أنهم ينتظرون كيف تعيش (ليلى)، (فارس)، (ثريا)، (خليل) و(آدم) حياتهم وماذا يفعلون.
الناس لا يهمهم تقييم المسلسل بناء على قصته، بل هم تجاوزوا هذه المرحلة وبات همّهم متابعة الشخصيات التي يحبونها كما يحصل في مسلسل (Friends)،
حيث تحول الممثلون جزءاً من يوميات الناس.
هم لا يتابعون جو طراد، بل (خليل) ولا يتابعون تقلا شمعون، بل (ليلى الضاهر)، وهذا الأمر يبدو واضحاً في (السوشيال ميديا).
وهذه مسألة لافتة جداً، لأن من النادر جداً أن يتعلق الناس بالشخصيات، وتالياً هذا يتيح الفرصة لتقديم أجزاء إضافية من المسلسل.
• هل تَعتبر أن (عروس بيروت) هو وجه السعد عليك كممثل وفَتَحَ أمامك الكثير من الآفاق والأبواب؟
- لا يمكن إلا أن أعترف بأهمية مسلسل (ما فيي) في مسيرتي الفنية، لأنه كان من إخراج رشا شربتجي وإنتاج (الصباح) وقدمتُ فيه شخصية صعبة جداً.
ولا شك أن هذا العمل أَبْرَزَ قدراتي كممثل، مع أنني قدّمتُ قبله (غرابيب سود) و(جذور) و(يا ريت).
وربما هذه الأعمال لم تحظ بنسبة مشاهدة عالية،
ولكن (ما فيي) حقق نسبة مشاهدة عالية وأعطاني دفعةً قويةً وجَعَلَ شركة (mbc) تكتشف قدراتي كممثل وعرضتْ عليّ المشاركة في (عروس بيروت).
• برأيك، ما سلبيات تطبيق قرار منْع بث أعمال المنصات على الشاشة الصغيرة، وهل يمكن أن يُلْحِقَ بكم الأذى كممثلين؟
- بل هذا القرار يمكن أن يفتحَ الأمور على خطين، خط التلفزيونات وخط المنصات.
الشركات ستزيد عدد مسلسلاتها لمحطات التلفزيون ومثلها المنصات لأنها بحاجة إلى ذلك، وهذا يعني أن عمل الممثل سيزيد.
أما بالنسبة إلى الجمهور، فهناك منصات مجانية وأخرى مدفوعة، ومَن لا يمكنه دفع المال للاشتراك في أي منصة، يمكنه أن يشاهد العمل في فترة لاحقة وأن يركّز أكثر على مشاهدة التلفزيون.
في هذا الحوار يتحدّث طراد عن هذين العملين كما عن مواضيع فنية أخرى، معتبراً أن الناس تعلّقوا بشخصيات (عروس بيروت) كما يحصل في مسلسل (Friends)، لافتاً إلى أنه لو عاد الأمر له لجعل مسلسل (عروس بيروت) من 10 أجزاء.
• انتهيتَ من تصوير مسلسل (ع الحلوة والمُرة)، فكيف تتحدث عنه وعن دورك فيه؟
- لا توجد بطولة مطلقة في مسلسل (ع الحلوة والمُرة) كما في مسلسل (الهيبة). مثلاً، (عروس بيروت) كل الممثلين المُشارِكين فيه أبطال،
و(ع الحلوة المُرة) أشارك فيه إلى جانب دانا مارديني ونيكولا معوض وباميلا الكيك،
أي أنه من بطولة مجموعة ممثلين يؤدون (كراكتيرات)، وكل (كراكتير) يلعب دوراً معيناً،
فهناك سلمى المصري وكارمن لبس ومحمد خير الجراح ونور علي.
أي إن كل ممثل هو بطل في دوره.
• هل تعتبر أن (الهيبة) يَعتمد على البطولة المطلقة؟
- طبعاً، لأن تيم حسن هو الممثل الأساسي فيه. صحيح أنه يوجد ممثلون إلى جانبه، ولكن القصة تتمحور حول شخصيته في المسلسل (جبل شيخ الجبل)،
والشخصيات الأخرى تدور في فلكه.
بينما مسلسل (عروس بيروت) تدور قصته حول عائلة،
و(ع الحلوة والمُرة) حول عائلتيْن ولديهما أبناء كبار، وهو عمل جديد من نوعه رومانسي - كوميدي.
ونحن لم نشاهد أعمالاً من هذا النوع منذ فترة بعيدة، بل كنا نشاهد إما أعمالاً درامية أو كوميدية،
ولذلك رغبتْ (mbc) بتقديم خط جديد من الأعمال،
فيه الكثير من المخاطرة، ويجمع بين البسمة والدمعة،
ولا شك في أن الجمْع بينهما أمر صعب جداً، سواء على مستوى المضمون أو التمثيل.
• يبدو الممثل اللبناني راضياً جداً في هذه المرحلة؟
- أحب الأدوار الصعبة التي تحتاج إلى أداء تمثيلي، وشخصية (خليل) كانت من أصعب الأدوار التي لعبتُها، بل من أصعب الأدوار في مسلسل (عروس بيروت).
وشخصية (وسام) في (ع الحلوة والمُرة) صعبة أيضاً، ودوري في المسلسل محوري جداً وفيه الكثير من التقلبات ويحتاج إلى أداء عالٍ،
وأنا قبلت به لهذا السبب.
بعد انتهاء تصوير الجزء الثاني من (عروس بيروت)، المؤلف من 200 حلقة، كنت بحاجة إلى الراحة، لكن شخصية (وسام) جعلتْني أتراجع وأشارك في (ع الحلوة والمُرة)، عدا عن أنها مختلفة تماماً عن شخصية (خليل).
• هل سيكون الجزء الثالث من مسلسل (عروس بيروت) الذي باشرتم بتصويره هو الجزء الأخير؟
- لو أن الأمر يعود لي لكنت جعلتُ مسلسل (عروس بيروت) من 10 أvجزاء، لأن الناس بعد متابعتهم الجزأين الأول والثاني لا ينتظرون كيف ستتطوّر القصة،
بل هم ينتظرون الشخصيات لأنهم تعلّقوا بها.
أي أنهم ينتظرون كيف تعيش (ليلى)، (فارس)، (ثريا)، (خليل) و(آدم) حياتهم وماذا يفعلون.
الناس لا يهمهم تقييم المسلسل بناء على قصته، بل هم تجاوزوا هذه المرحلة وبات همّهم متابعة الشخصيات التي يحبونها كما يحصل في مسلسل (Friends)،
حيث تحول الممثلون جزءاً من يوميات الناس.
هم لا يتابعون جو طراد، بل (خليل) ولا يتابعون تقلا شمعون، بل (ليلى الضاهر)، وهذا الأمر يبدو واضحاً في (السوشيال ميديا).
وهذه مسألة لافتة جداً، لأن من النادر جداً أن يتعلق الناس بالشخصيات، وتالياً هذا يتيح الفرصة لتقديم أجزاء إضافية من المسلسل.
• هل تَعتبر أن (عروس بيروت) هو وجه السعد عليك كممثل وفَتَحَ أمامك الكثير من الآفاق والأبواب؟
- لا يمكن إلا أن أعترف بأهمية مسلسل (ما فيي) في مسيرتي الفنية، لأنه كان من إخراج رشا شربتجي وإنتاج (الصباح) وقدمتُ فيه شخصية صعبة جداً.
ولا شك أن هذا العمل أَبْرَزَ قدراتي كممثل، مع أنني قدّمتُ قبله (غرابيب سود) و(جذور) و(يا ريت).
وربما هذه الأعمال لم تحظ بنسبة مشاهدة عالية،
ولكن (ما فيي) حقق نسبة مشاهدة عالية وأعطاني دفعةً قويةً وجَعَلَ شركة (mbc) تكتشف قدراتي كممثل وعرضتْ عليّ المشاركة في (عروس بيروت).
• برأيك، ما سلبيات تطبيق قرار منْع بث أعمال المنصات على الشاشة الصغيرة، وهل يمكن أن يُلْحِقَ بكم الأذى كممثلين؟
- بل هذا القرار يمكن أن يفتحَ الأمور على خطين، خط التلفزيونات وخط المنصات.
الشركات ستزيد عدد مسلسلاتها لمحطات التلفزيون ومثلها المنصات لأنها بحاجة إلى ذلك، وهذا يعني أن عمل الممثل سيزيد.
أما بالنسبة إلى الجمهور، فهناك منصات مجانية وأخرى مدفوعة، ومَن لا يمكنه دفع المال للاشتراك في أي منصة، يمكنه أن يشاهد العمل في فترة لاحقة وأن يركّز أكثر على مشاهدة التلفزيون.
