قررت محكمة، حبس مشتبه به احتياطيا في السويد ، وذلك بعد أيام من حادث إطلاق نار دموي في صالون لتصفيف الشعر بمدينة أوبسالا، أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وأفادت وكالة الأنباء السويدية "تي تي"، بأن المحكمة الجزئية في أوبسالا قررت حبس المشتبه به، البالغ من العمر 20 عاما، احتياطيا، وذلك بعد جلسة استماع بهذا الخصوص، حيث يشتبه في تورطه بعملية القتل، لكنه نفى التهم الموجهة إليه.
ولم تكشف المحكمة عن هوية المشتبه به، وهي ممارسة أصبحت شائعة في القضايا التي تتعلق بجرائم العصابات الخطيرة في السويد.
وكان قد تم إطلاق النار على ثلاثة شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما في صالون لتصفيف الشعر في وسط أوبسالا، يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتلهم. وما زال الدافع وراء عملية القتل غير معروف. وتحقق الشرطة في احتمال وجود صلة بين هذه الجريمة وجرائم العصابات التي اجتاحت البلاد في السنوات الأخيرة. وأفادت تقارير أن هذه الجريمة قد تكون مرتبطة بصراع طويل الأمد بين عصابتين في وسط المدينة. ووفقا لمعلومات غير مؤكدة لقناة "إس في تي"، تردد أن المشتبه به عضو في عصابة وله سجل جنائي من مدينة سودرتاليا، الواقعة جنوب غرب ستوكهولم.