حدثان نادران.. تصادمات بين ثقوب سوداء ونجوم نيترونية

حدثان نادران.. تصادمات بين ثقوب سوداء ونجوم نيترونية

تمكن علماء الفلك بشكل قاطع من رصد حدثين نادرين لتصادم ثقب أسود بنجم نيتروني، الأمر الذي ينتج عنه تموجات في الزمكان تسمى موجات الجاذبية التي قطعت أكثر من 900 مليون سنة ضوئية للوصول إلى أجهزة الكشف على الأرض.
والزمكان هو مفهوم فيزيائي يدمج بُعدي (الزمان والمكان) ويمكن تعريفه على أنه الفضاء بأبعاده الأربعة (الأبعاد المكانية الثلاثة وهي الطول والعرض والارتفاع بالإضافة إلى الزمان).

أمَّا النجوم النيوترونية هي أحد النهايات المحتملة لنجم، وتنتج هذه النجوم عن نجوم فائقة الكتلة -تقع كتلتها في المجال بين 4 و8 ضعف كتلة شمسنا. فبعد أن يحترق كامل الوقود النووي على النجم.
يُعاني هذا النجم من انفجار المُسْتَعِرُ الأعظم (سوبرنوفا)، وهو حدث فلكي يحدث خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم ، ويقوم هذا الانفجار بقذف الطبقات الخارجية للنجم على شكل بقايا سوبرنوفا جميلة.

تم اكتشاف أول التصادمين في 5 يناير 2020 بواسطة مرصد برج العذراء في إيطاليا، وواحد من جهازين يشكلان مرصد موجات الجاذبية بالليزر (ليغو) في الولايات المتحدة، إذ كان كاشف ليغو الثاني غير متصل مؤقتًا.

وفي هذا التصادم كانت كتلة الثقب الأسود أكبر بنحو 8.9 مرة من شمسنا، بينما النجم النيوتروني يساوي حوالي 1.9 مرة كتلة الشمس.
أمَّا الحدث الثاني، تم رصده في 15 يناير 2020 من قبل جميع أجهزة الكشف الثلاثة، وكان عبارة عن ثقب أسود تبلغ كتلته حوالي 5.7 أضعاف كتلة الشمس، بينما ابتلع نجمًا نيوترونيًا يزيد عن 1.5 مرة كتلة الشمس.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot