بلدية دبا الحصن تُعزز رفاهية السكان وجودة حياتهم بتطوير حدائق المدينة
السينما لها أجواء وطقوس لا تتوافر عبر المنصات الإلكترونية
حسن الرداد: (توأم روحي) مكتوب بطريقة جيدة
يتابع الفنان حسن الرداد ردود الفعل على تجربته السينمائية الجديدة (توأم روحي)، وهو العمل الذي يعود من خلاله للمنافسة على شباك التذاكر. وفي هذا الحوار يتحدث الرداد عن الفيلم وتفاصيله، بالإضافة إلى مشاريعه القادمة بين السينما والتلفزيون، فماذا قال؟
• كيف وجدت ردود الفعل على تجربتك في (توأم روحي)؟
- تابعت ردود الفعل منذ اليوم الأول لطرح الفيلم بالصالات، سواء في العرض الخاص أو العروض التي حضرتها مع الجمهور بعد ذلك، وسعدت بما حققه الفيلم من تفاعل، وهو ما امتد أيضاً لمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أسعدني، ومازلت أتابع جميع ما يقال عن الفيلم، فالعمل حقق نجاحا كبيرا.
• ألم تقلق من عرضه ونسبة الإشغال في الصالات لا تتجاوز 25 في المئة بسبب الإجراءات الاحترازية؟
-المسألة مرتبطة بالإنتاج في المقام الأول، لكن في النهاية نحن في ظروف استثنائية، وهناك أمور كثير تغيرت، والإيرادات التي تحققها السينما اليوم لا يمكن مقارنتها بأي إيرادات تم تحقيقها من قبل، فضلاً عن أن صناع السينما عليهم مسؤولية تجاه الصناعة باستمرار دعمها واستمرار العمل، في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها الآن، لأن المهم هو استمرار صناعة السينما.
• كيف كان استعدادك لشخصية عمر؟
-معالجة الفيلم مكتوبة بطريقة جيدة، والرسائل الكثيرة التي حملها العمل جعلتني أفكر جيداً في كيفية التعامل مع الدور كله، خصوصاً أن كل شخصية في الأحداث لها مواقف ومشاعر يجب أن تصل للجمهور، لذا اعتمدت بشكل رئيسي على جلسات العمل التي جمعتني مع المخرج عثمان أبولبن، والسيناريست أماني التونسي، لفهم الشخصية بشكل كامل، ومحاولة الوصول إلى تفاصيلها الدقيقة حتى يصدقني الجمهور، خصوصا من ناحية التوقيتات التي تظهر بها مشاعر مختلطة، فالتجربة تنتمي إلى نوعية (السهل الممتنع) المليء بالبساطة، لكنه عميق في الوقت ذاته، فضلاً عن أن العمل ضم مشاهد كثيرة تعتبر (ماستر سين) في الأحداث.
• ماذا عن التعاون مع الفنانة الراحلة رجاء الجداوي؟
-الراحلة رجاء الجداوي من الشخصيات الجميلة التي كنت أحب العمل معها، ولا أعتقد أن هناك أي شخص عرفها ولم يحب هذا الأمر، فهي سيدة من طراز فريد، وعلاقتي بها ممتدة منذ سنوات طويلة، وتحديداً منذ أن تعاونا معاً في مسلسل (ابن الأرندلي)، فهي من الشخصيات التي تركت بصمة في العمل، ورحيلها كان صدمة قاسية بالنسبة لنا.
• حدثنا عن تعاونك الأول مع المخرج عثمان أبولبن؟
-تربطني علاقة صداقة قوية مع عثمان منذ فترة طويلة، حيث كان يفترض أن أقدم معه أول عمل سينمائي من بطولتي عام 2007، لكن المشروع وقتها لم يخرج للنور، وتكونت صداقتنا حتى اليوم، لذا كنت سعيدا بالعمل معه في الفيلم، فهو مخرج لديه قدرة على تقديم العمل الفني بشكل جيد، وحرصه على التفاصيل وهدوئه في موقع التصوير تجعل أي ممثل يشعر بالراحة في التعاون معه.
• هل حدثت مشكلات أثناء التصوير الخارجي في باريس؟
-على الإطلاق، بالعكس هذه الفترة كانت ممتعة رغم إرهاقنا الشديد فيها نتيجة تكثيف ساعات التصوير، خصوصاً أننا صورنا أثناء احتفالات الكريسماس وقبل بداية أزمة (كورونا)، وهذه المشاهد كانت مهمة في سياق الأحداث، وأضافت كثيراً للعمل.
• لماذا توقفت عن التعاون مع زوجتك إيمي سمير غانم؟
-تكرار التعاون بيننا أمر غير مستبعد بالتأكيد، إذن وجدنا السيناريو المناسب الذي يلائمنا، وإيمي من الشخصيات التي أثق برأيها باستمرار، خصوصا أن لديها حس نقدي عال، وأعجبها الفيلم عندما شاهدته معي في العرض الخاص.
• هل ترى أن المنصات الإلكترونية يمكن أن تكون بديلاً عن السينما؟
-السينما لها أجواء وطقوس لا تتوافر عبر المنصات الإلكترونية بأي شكل من الأشكال، صحيح أن المنصات الإلكترونية ستكون داعما كبيرا لصناعة السينما بتقديم مزيد من الأعمال، وإتاحة فرصة جيدة لعرضها، خصوصاً مع وجود شريحة كبيرة من الجمهور تتابعها، لكن تبقى للسينما طقوس خاصة لا يمكن التخلي عنها، وهو ما يجعلني أراهن على أن عرض الأفلام على المنصات لن ينهي عرضها بالسينما.
• ماذا عن مشاريعك الجديدة؟
-لدي مشروعان أعمل عليهما في الوقت الحالي، الأول فيلم سينمائي ينتمي إلى نوعية أفلام الأكشن، وهو تجربة مختلفة بالنسبة لي، ولانزال في مراحل التحضير الأولى، والثاني مشروع درامي لرمضان المقبل، وبدأت العمل عليه بالفعل خلال الفترة الحالية.
• هل سيكون المشروع السينمائي مع المنتج أحمد السبكي؟
-أعتبر السبكي مثل والدي، وعلاقتي به ليست علاقة عمل فقط، بل ممتدة على المستوى الأسري، وهو من المنتجين الذين لديهم قناعة بضرورة استمرار الأعمال الفنية تحت أي ظرف، وأحب هذا الأمر فيه بشدة وأحترمه، لذا تجد بيننا دوماً تفاهماً وتعاوناً مشتركاً.
• هل تشعر أن تجربتك الدرامية الأخيرة (شاهد عيان) لم تحقق النجاح المتوقع؟
-الكثير ممن شاهدوا العمل أشادوا به، والمسلسل كان بحاجة لدعاية أكثر عند عرضه حتى يمكن للجمهور مشاهدته بشكل أكبر، لكن ردود الفعل عنه إيجابية.
• كيف وجدت ردود الفعل على تجربتك في (توأم روحي)؟
- تابعت ردود الفعل منذ اليوم الأول لطرح الفيلم بالصالات، سواء في العرض الخاص أو العروض التي حضرتها مع الجمهور بعد ذلك، وسعدت بما حققه الفيلم من تفاعل، وهو ما امتد أيضاً لمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أسعدني، ومازلت أتابع جميع ما يقال عن الفيلم، فالعمل حقق نجاحا كبيرا.
• ألم تقلق من عرضه ونسبة الإشغال في الصالات لا تتجاوز 25 في المئة بسبب الإجراءات الاحترازية؟
-المسألة مرتبطة بالإنتاج في المقام الأول، لكن في النهاية نحن في ظروف استثنائية، وهناك أمور كثير تغيرت، والإيرادات التي تحققها السينما اليوم لا يمكن مقارنتها بأي إيرادات تم تحقيقها من قبل، فضلاً عن أن صناع السينما عليهم مسؤولية تجاه الصناعة باستمرار دعمها واستمرار العمل، في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها الآن، لأن المهم هو استمرار صناعة السينما.
• كيف كان استعدادك لشخصية عمر؟
-معالجة الفيلم مكتوبة بطريقة جيدة، والرسائل الكثيرة التي حملها العمل جعلتني أفكر جيداً في كيفية التعامل مع الدور كله، خصوصاً أن كل شخصية في الأحداث لها مواقف ومشاعر يجب أن تصل للجمهور، لذا اعتمدت بشكل رئيسي على جلسات العمل التي جمعتني مع المخرج عثمان أبولبن، والسيناريست أماني التونسي، لفهم الشخصية بشكل كامل، ومحاولة الوصول إلى تفاصيلها الدقيقة حتى يصدقني الجمهور، خصوصا من ناحية التوقيتات التي تظهر بها مشاعر مختلطة، فالتجربة تنتمي إلى نوعية (السهل الممتنع) المليء بالبساطة، لكنه عميق في الوقت ذاته، فضلاً عن أن العمل ضم مشاهد كثيرة تعتبر (ماستر سين) في الأحداث.
• ماذا عن التعاون مع الفنانة الراحلة رجاء الجداوي؟
-الراحلة رجاء الجداوي من الشخصيات الجميلة التي كنت أحب العمل معها، ولا أعتقد أن هناك أي شخص عرفها ولم يحب هذا الأمر، فهي سيدة من طراز فريد، وعلاقتي بها ممتدة منذ سنوات طويلة، وتحديداً منذ أن تعاونا معاً في مسلسل (ابن الأرندلي)، فهي من الشخصيات التي تركت بصمة في العمل، ورحيلها كان صدمة قاسية بالنسبة لنا.
• حدثنا عن تعاونك الأول مع المخرج عثمان أبولبن؟
-تربطني علاقة صداقة قوية مع عثمان منذ فترة طويلة، حيث كان يفترض أن أقدم معه أول عمل سينمائي من بطولتي عام 2007، لكن المشروع وقتها لم يخرج للنور، وتكونت صداقتنا حتى اليوم، لذا كنت سعيدا بالعمل معه في الفيلم، فهو مخرج لديه قدرة على تقديم العمل الفني بشكل جيد، وحرصه على التفاصيل وهدوئه في موقع التصوير تجعل أي ممثل يشعر بالراحة في التعاون معه.
• هل حدثت مشكلات أثناء التصوير الخارجي في باريس؟
-على الإطلاق، بالعكس هذه الفترة كانت ممتعة رغم إرهاقنا الشديد فيها نتيجة تكثيف ساعات التصوير، خصوصاً أننا صورنا أثناء احتفالات الكريسماس وقبل بداية أزمة (كورونا)، وهذه المشاهد كانت مهمة في سياق الأحداث، وأضافت كثيراً للعمل.
• لماذا توقفت عن التعاون مع زوجتك إيمي سمير غانم؟
-تكرار التعاون بيننا أمر غير مستبعد بالتأكيد، إذن وجدنا السيناريو المناسب الذي يلائمنا، وإيمي من الشخصيات التي أثق برأيها باستمرار، خصوصا أن لديها حس نقدي عال، وأعجبها الفيلم عندما شاهدته معي في العرض الخاص.
• هل ترى أن المنصات الإلكترونية يمكن أن تكون بديلاً عن السينما؟
-السينما لها أجواء وطقوس لا تتوافر عبر المنصات الإلكترونية بأي شكل من الأشكال، صحيح أن المنصات الإلكترونية ستكون داعما كبيرا لصناعة السينما بتقديم مزيد من الأعمال، وإتاحة فرصة جيدة لعرضها، خصوصاً مع وجود شريحة كبيرة من الجمهور تتابعها، لكن تبقى للسينما طقوس خاصة لا يمكن التخلي عنها، وهو ما يجعلني أراهن على أن عرض الأفلام على المنصات لن ينهي عرضها بالسينما.
• ماذا عن مشاريعك الجديدة؟
-لدي مشروعان أعمل عليهما في الوقت الحالي، الأول فيلم سينمائي ينتمي إلى نوعية أفلام الأكشن، وهو تجربة مختلفة بالنسبة لي، ولانزال في مراحل التحضير الأولى، والثاني مشروع درامي لرمضان المقبل، وبدأت العمل عليه بالفعل خلال الفترة الحالية.
• هل سيكون المشروع السينمائي مع المنتج أحمد السبكي؟
-أعتبر السبكي مثل والدي، وعلاقتي به ليست علاقة عمل فقط، بل ممتدة على المستوى الأسري، وهو من المنتجين الذين لديهم قناعة بضرورة استمرار الأعمال الفنية تحت أي ظرف، وأحب هذا الأمر فيه بشدة وأحترمه، لذا تجد بيننا دوماً تفاهماً وتعاوناً مشتركاً.
• هل تشعر أن تجربتك الدرامية الأخيرة (شاهد عيان) لم تحقق النجاح المتوقع؟
-الكثير ممن شاهدوا العمل أشادوا به، والمسلسل كان بحاجة لدعاية أكثر عند عرضه حتى يمكن للجمهور مشاهدته بشكل أكبر، لكن ردود الفعل عنه إيجابية.