محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
فيلم "توأم روحي" من التجارب المميزة والمكتوب بحرفية وطريقة شيقة
حسن الرداد: دور ضابط الشرطة تطلب مني تدريبات بدنية قاسية
شارك الفنان حسن الرداد في السباق الرمضاني عبر مسلسله الجديد "شاهد عيان"، الذي قدم من خلاله شخصية ضابط الشرطة. وفي هذا الحوار، يتحدث عن المسلسل وكواليسه والشائعات التي أحاطت به، بالإضافة إلى مشروعه السينمائي الجديد... فماذا قال؟..
• ليست المرة الأولى التي تقدم فيها دور ضابط، ألم تقلق من هذا، خصوصا أن الشخصية موجودة في أكثر من عمل خلال رمضان؟
- تكرار تقديم شخصية الضابط في الأعمال الدرامية مرتبط بشكل عام بالمعالجات المختلفة التي تقدم، ويكون الضابط جزءاً منها، وهذا الأمر طبيعي ومنطقي بالنسبة للأعمال الدرامية التي ترصد الواقع، وهناك ضباط يعملون في مجالات مختلفة، بسبب تعدد الإدارات داخل وزارة الداخلية، كما أن كل ممثل يقدم الشخصية بالطريقة التي تناسبه وتخدم الموضوع الذي يقدمه، فهناك من يركز على الجانب الاجتماعي، وآخر على الجانب المهني، وشخصيتي في "شاهد عيان" مختلفة عن دور الضابط الذي قدمته من قبل في فيلم "جوازة ميري"، ومختلفة عن شخصية الضابط التي ظهرت في أي عمل درامي آخر.
• هل تطلبت الشخصية تحضيرا جسديا للتعامل خصوصا مع مشاهد الأكشن؟
بالتأكيد، وهذا الأمر استغرق فترة طويلة قبل بداية التصوير، فطبيعة الشخصية التي اقدمها تطلبت مني تدريبات بدنية قاسية بدأتها في وقت مبكر، حتى أستطيع تقديمها بشكل لائق، خصوصا أنني لم أتحمس لفكرة الاستعانة بدوبلير لتنفيذ أي من مشاهد الأكشن التي قدمتها في العمل، وتعرضت في بعضها للإصابة لدرجة أنني أصبحت أعاني الآلام في جسدي بشكل كبير نتيجة بعض الإصابات خلال تنفيذ هذه المشاهد، لكن مصداقية تنفيذي لها واقتناع الجمهور أثناء المشاهدة بأنني أقوم بها بنفسي تجعلني أتحمل صعابها وتدريباتها الشاقة.
• لكن التحضير للعمل لم يبدأ إلا متأخراً، كيف تمكنت من هذا الأمر؟
- هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، فاستعداداتي للدور منذ الصيف الماضي، لكن بطبعي لا أحب الحديث عن تفاصيل مشاريعي الجديدة إلا بعد بداية التصوير ومع اقتراب العرض، وهذا الأمر مرتبط بعدة أسباب من بينها ألا يشعر الجمهور بأن العمل قديم، واستغرق وقتا طويلا، بالإضافة إلى أنه أحيانا يكون هناك تغييرات لتقديم عمل محدد بشكل يليق بها، و"شاهد عيان" من بين الأعمال التي استغرقت وقتاً في التحضير والكتابة.
• إذاً، لماذا بدأ التصوير متأخراً؟
- حرصنا على أن يأخذ التحضير للعمل حقه بشكل كامل، وهو أمر بدأ من مرحلة الكتابة حتى ترشيح فريق العمل، وخلال الجلسات التحضيرية جرى الاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بالتصوير، وبدأنا بعدما انتهيت من مسرحيتي "لوكندة الأوباش"، وحتى خلال فترة عملي المسرحي لم أتحدث عن المسلسل لرغبتي في أن يتم الإعلان بعد بداية التصوير، وهو ما حدث بالفعل.
• بعض الأدوار يلجأ فيها الفنانون للحديث مع أشخاص حقيقيين يعملون نفس مهنتهم في العمل، فهل حدث هذا الأمر؟
- في تجربة "شاهد عيان" حدث بالفعل، وتحدثت مع ضباط من معارفي وأصدقائي وتناقشت معهم في بعض التفاصيل الخاصة بالعمل والشخصية، وهذه التفاصيل أفادتني كثيراً على المستوى الشخصي في إضافة بصمة وروح للشخصية.
• هل قصدت الابتعاد عن الكوميديا بتجربة "شاهد عيان"؟
- اتبع نفس المنهج في حياتي دائماً، فأنا أرفض حصري في نوعية محددة من الأدوار، وهذا الأمر هو سبب رغبتي المستمرة في تقديم أعمال جديدة ومتنوعة، فعندما قدمت الكوميديا للمرة الأولى لم يكن يتوقعها مني كثيرون، وهذه المرة أقدم عمل أكشن مختلفا، وهو عمل جاد، وسأحرص على التنوع في أدواري باستمرار بين الجادة والكوميديا والرومانسية، وطبيعة العمل الدرامي تمنحك أحياناً فرصة لتقديم أكثر من تيمة خلال الأحداث، بسبب عدد الحلقات، فمثلاً في "شاهد عيان" تشاهد الأكشن والتشويق.
• ترددت أخبار عن اعتذار فنانات عن مشاركتك في العمل خلال فترة الترشيحات؟
- هذا الأمر أيضاً من بين الشائعات التي حدثت، وصحيح أن بعض الأعمال تتعرض للاعتذارات، لكن في تجربة "شاهد عيان" وافقت بسمة وهنا شيحة على العمل، والأدوار مكتوبة ومناسبة لهما بشدة، وأجادتا في تقديمها، فهما إضافة حقيقية للعمل.
• ثمة أخبار تحدثت عن مشكلات في اللحاق بالسباق الرمضاني؟
- لا يتجاوز الأمر حدود الشائعات التي تلاحقنا كفنانين باستمرار، فكما ذكرت لك عملنا بشكل مطول على المسلسل قبل التصوير، وخلال التصوير لم نتعرض لأي مشكلات تذكر، باستثناء أننا قمنا بإجراء بعض التعديلات وإلغاء مشاهد كان يفترض تصويرها خارج مصر، بسبب الظروف التي فرضت نتيجة فيروس "كورونا"، وهذا الأمر لم يمس مسلسلي فقط، ولكنه شمل عددا كبيرا من الأعمال، وكصناع للدراما تعاملنا مع الأمر وقمنا بالإجراءات المختلفة اللازمة، حتى يمكننا الالتزام بمواعيد العرض المحددة سلفاً، وحتى الآن مازلنا نقوم بتصوير المسلسل، وهو أمر طبيعي، فأغلب الأعمال المعروضة لاتزال في البلاتوهات، وهو أمر اعتدنا عليه في السباق الرمضاني.
• هل ترى أن العمل استفاد من قلة الأعمال التي شاركت في السباق الرمضاني؟
- المنافسة موجودة طوال الوقت في رمضان، وحتى هذا العام، صحيح أنني شعرت بالضيق لتضرر بعض الأعمال وعدم قدرتها على اللحاق بالسباق الرمضاني، إلا أن الأعمال المعروضة جميعها قوية ومميزة، وهو ما زاد من قوة المنافسة، والحقيقة ان انشغالي بالتصوير في رمضان جعلني لا أستطع متابعة الأعمال المعروضة.
• ما اللون الدرامي المفضل بالنسبة لك؟
- أحب الكوميديا على المستوى الشخصي، لكن هذا الأمر لن يجعلني محصورا فيها، لأنني أرغب في تنوع الأدوار، وهذا هو الأهم بالنسبة لي.
• ماذا عن مشاريعك السينمائية الجديدة؟
- أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في فيلم "توأم روحي"، وهو من التجارب المميزة والمكتوب بحرفية وطريقة شيقة، والعمل جذبني منذ قراءته، وينتمي إلى نوعية الأفلام الكوميدية الرومانسية، وسيعرض في الصالات السينمائية خلال الصيف بعد انتهاء أزمة "كورونا"، وأترقب رد الفعل عليه، كما أن لدي مشروعا آخر لفيلم أكشن كوميدي سأقوم بالعمل عليه خلال الفترة المقبلة، وهو من المشاريع التي استغرقت وقتاً في تحضيرها، خصوصا أننا أجرينا تعديلات كثيرة حتى نصل إلى أفضل صورة.
• هل ترى أن الجمهور لايزال يقبل على مشاهدة الأفلام الرومانسية؟
- بالتأكيد، فالأفلام الرومانسية وإن كنا افتقدناها فترة في السينما فهي من الأعمال التي يحبها الجمهور، خصوصا أن الحب دائماً ما يكون محفزا للإنسان في حياته، وهذا الأمر سبب حماسي للفيلم فور قراءته، وأتمنى أن يستقبله الجمهور بنفس طريقة حماسي للتجربة عند قراءة السيناريو.
• لماذا لم تتعاون مع زوجتك إيمي في مشاريعك الجديدة؟
- عملي مع إيمي رهن التجربة التي تناسبنا بشكل كامل، والحقيقة اننا قصدنا أيضاً تقديم أعمال منفردة كنوع من التغيير،
وحتى يكون هناك اشتياق من الجمهور لمشاهدتنا معاً، وهذه نقطة مهمة أيضاً، لاسيما أن الجمهور يرانا ثنائيا فنيا ناجحا، ولابد أن نحافظ على هذا النجاح والثقة الموجودة.
• ليست المرة الأولى التي تقدم فيها دور ضابط، ألم تقلق من هذا، خصوصا أن الشخصية موجودة في أكثر من عمل خلال رمضان؟
- تكرار تقديم شخصية الضابط في الأعمال الدرامية مرتبط بشكل عام بالمعالجات المختلفة التي تقدم، ويكون الضابط جزءاً منها، وهذا الأمر طبيعي ومنطقي بالنسبة للأعمال الدرامية التي ترصد الواقع، وهناك ضباط يعملون في مجالات مختلفة، بسبب تعدد الإدارات داخل وزارة الداخلية، كما أن كل ممثل يقدم الشخصية بالطريقة التي تناسبه وتخدم الموضوع الذي يقدمه، فهناك من يركز على الجانب الاجتماعي، وآخر على الجانب المهني، وشخصيتي في "شاهد عيان" مختلفة عن دور الضابط الذي قدمته من قبل في فيلم "جوازة ميري"، ومختلفة عن شخصية الضابط التي ظهرت في أي عمل درامي آخر.
• هل تطلبت الشخصية تحضيرا جسديا للتعامل خصوصا مع مشاهد الأكشن؟
بالتأكيد، وهذا الأمر استغرق فترة طويلة قبل بداية التصوير، فطبيعة الشخصية التي اقدمها تطلبت مني تدريبات بدنية قاسية بدأتها في وقت مبكر، حتى أستطيع تقديمها بشكل لائق، خصوصا أنني لم أتحمس لفكرة الاستعانة بدوبلير لتنفيذ أي من مشاهد الأكشن التي قدمتها في العمل، وتعرضت في بعضها للإصابة لدرجة أنني أصبحت أعاني الآلام في جسدي بشكل كبير نتيجة بعض الإصابات خلال تنفيذ هذه المشاهد، لكن مصداقية تنفيذي لها واقتناع الجمهور أثناء المشاهدة بأنني أقوم بها بنفسي تجعلني أتحمل صعابها وتدريباتها الشاقة.
• لكن التحضير للعمل لم يبدأ إلا متأخراً، كيف تمكنت من هذا الأمر؟
- هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، فاستعداداتي للدور منذ الصيف الماضي، لكن بطبعي لا أحب الحديث عن تفاصيل مشاريعي الجديدة إلا بعد بداية التصوير ومع اقتراب العرض، وهذا الأمر مرتبط بعدة أسباب من بينها ألا يشعر الجمهور بأن العمل قديم، واستغرق وقتا طويلا، بالإضافة إلى أنه أحيانا يكون هناك تغييرات لتقديم عمل محدد بشكل يليق بها، و"شاهد عيان" من بين الأعمال التي استغرقت وقتاً في التحضير والكتابة.
• إذاً، لماذا بدأ التصوير متأخراً؟
- حرصنا على أن يأخذ التحضير للعمل حقه بشكل كامل، وهو أمر بدأ من مرحلة الكتابة حتى ترشيح فريق العمل، وخلال الجلسات التحضيرية جرى الاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بالتصوير، وبدأنا بعدما انتهيت من مسرحيتي "لوكندة الأوباش"، وحتى خلال فترة عملي المسرحي لم أتحدث عن المسلسل لرغبتي في أن يتم الإعلان بعد بداية التصوير، وهو ما حدث بالفعل.
• بعض الأدوار يلجأ فيها الفنانون للحديث مع أشخاص حقيقيين يعملون نفس مهنتهم في العمل، فهل حدث هذا الأمر؟
- في تجربة "شاهد عيان" حدث بالفعل، وتحدثت مع ضباط من معارفي وأصدقائي وتناقشت معهم في بعض التفاصيل الخاصة بالعمل والشخصية، وهذه التفاصيل أفادتني كثيراً على المستوى الشخصي في إضافة بصمة وروح للشخصية.
• هل قصدت الابتعاد عن الكوميديا بتجربة "شاهد عيان"؟
- اتبع نفس المنهج في حياتي دائماً، فأنا أرفض حصري في نوعية محددة من الأدوار، وهذا الأمر هو سبب رغبتي المستمرة في تقديم أعمال جديدة ومتنوعة، فعندما قدمت الكوميديا للمرة الأولى لم يكن يتوقعها مني كثيرون، وهذه المرة أقدم عمل أكشن مختلفا، وهو عمل جاد، وسأحرص على التنوع في أدواري باستمرار بين الجادة والكوميديا والرومانسية، وطبيعة العمل الدرامي تمنحك أحياناً فرصة لتقديم أكثر من تيمة خلال الأحداث، بسبب عدد الحلقات، فمثلاً في "شاهد عيان" تشاهد الأكشن والتشويق.
• ترددت أخبار عن اعتذار فنانات عن مشاركتك في العمل خلال فترة الترشيحات؟
- هذا الأمر أيضاً من بين الشائعات التي حدثت، وصحيح أن بعض الأعمال تتعرض للاعتذارات، لكن في تجربة "شاهد عيان" وافقت بسمة وهنا شيحة على العمل، والأدوار مكتوبة ومناسبة لهما بشدة، وأجادتا في تقديمها، فهما إضافة حقيقية للعمل.
• ثمة أخبار تحدثت عن مشكلات في اللحاق بالسباق الرمضاني؟
- لا يتجاوز الأمر حدود الشائعات التي تلاحقنا كفنانين باستمرار، فكما ذكرت لك عملنا بشكل مطول على المسلسل قبل التصوير، وخلال التصوير لم نتعرض لأي مشكلات تذكر، باستثناء أننا قمنا بإجراء بعض التعديلات وإلغاء مشاهد كان يفترض تصويرها خارج مصر، بسبب الظروف التي فرضت نتيجة فيروس "كورونا"، وهذا الأمر لم يمس مسلسلي فقط، ولكنه شمل عددا كبيرا من الأعمال، وكصناع للدراما تعاملنا مع الأمر وقمنا بالإجراءات المختلفة اللازمة، حتى يمكننا الالتزام بمواعيد العرض المحددة سلفاً، وحتى الآن مازلنا نقوم بتصوير المسلسل، وهو أمر طبيعي، فأغلب الأعمال المعروضة لاتزال في البلاتوهات، وهو أمر اعتدنا عليه في السباق الرمضاني.
• هل ترى أن العمل استفاد من قلة الأعمال التي شاركت في السباق الرمضاني؟
- المنافسة موجودة طوال الوقت في رمضان، وحتى هذا العام، صحيح أنني شعرت بالضيق لتضرر بعض الأعمال وعدم قدرتها على اللحاق بالسباق الرمضاني، إلا أن الأعمال المعروضة جميعها قوية ومميزة، وهو ما زاد من قوة المنافسة، والحقيقة ان انشغالي بالتصوير في رمضان جعلني لا أستطع متابعة الأعمال المعروضة.
• ما اللون الدرامي المفضل بالنسبة لك؟
- أحب الكوميديا على المستوى الشخصي، لكن هذا الأمر لن يجعلني محصورا فيها، لأنني أرغب في تنوع الأدوار، وهذا هو الأهم بالنسبة لي.
• ماذا عن مشاريعك السينمائية الجديدة؟
- أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في فيلم "توأم روحي"، وهو من التجارب المميزة والمكتوب بحرفية وطريقة شيقة، والعمل جذبني منذ قراءته، وينتمي إلى نوعية الأفلام الكوميدية الرومانسية، وسيعرض في الصالات السينمائية خلال الصيف بعد انتهاء أزمة "كورونا"، وأترقب رد الفعل عليه، كما أن لدي مشروعا آخر لفيلم أكشن كوميدي سأقوم بالعمل عليه خلال الفترة المقبلة، وهو من المشاريع التي استغرقت وقتاً في تحضيرها، خصوصا أننا أجرينا تعديلات كثيرة حتى نصل إلى أفضل صورة.
• هل ترى أن الجمهور لايزال يقبل على مشاهدة الأفلام الرومانسية؟
- بالتأكيد، فالأفلام الرومانسية وإن كنا افتقدناها فترة في السينما فهي من الأعمال التي يحبها الجمهور، خصوصا أن الحب دائماً ما يكون محفزا للإنسان في حياته، وهذا الأمر سبب حماسي للفيلم فور قراءته، وأتمنى أن يستقبله الجمهور بنفس طريقة حماسي للتجربة عند قراءة السيناريو.
• لماذا لم تتعاون مع زوجتك إيمي في مشاريعك الجديدة؟
- عملي مع إيمي رهن التجربة التي تناسبنا بشكل كامل، والحقيقة اننا قصدنا أيضاً تقديم أعمال منفردة كنوع من التغيير،
وحتى يكون هناك اشتياق من الجمهور لمشاهدتنا معاً، وهذه نقطة مهمة أيضاً، لاسيما أن الجمهور يرانا ثنائيا فنيا ناجحا، ولابد أن نحافظ على هذا النجاح والثقة الموجودة.