حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 51 ألف قتيلاً
أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس الاثنين ارتفاع حصيلة القصف الاسرائيلي إلى 50 ألفاً و752 قتيلاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و115 ألفاً و475 مصاباً منذ السابع من أكتوبر -تشرين الأول 2023
وأضافت المصادر ذاتها أنه «لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم»، مشيرةً إلى أنه «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 57 قتيلاً و137 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما بلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس -آذار الماضي بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار 1391 قتيلاً و3434 إصابة».
ولفتت إلى أن «هناك عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وقال مسعفون ونقابة الصحفيين الفلسطينيين أمس إن صحفياً فلسطينياً قُتل وأُصيب 9 آخرون بعضهم في حالة خطيرة عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية خيمة تستخدمها وسائل إعلام محلية في جنوب قطاع غزة.
وأظهرت لقطات مصورة أشخاصاً يحاولون إخماد النيران التي اندلعت في الخيمة في ساحة مستشفى ناصر في خان يونس خلال الساعات الأولى من صباح أمس.
وتسنى لرويترز التحقق من اللقطات من موقع وتخطيط وتصميم المباني والخيام المجاورة. ويمكن التحقق من التاريخ من خلال تقارير وسائل الإعلام ومقاطع الفيديو الداعمة. وأظهرت لقطات أخرى نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، أن الخيمة احترقت تماما إلى جانب الأثاث والمعدات بداخلها.
وانتشرت على نطاق واسع صور تظهر صحافياً تشتعل فيه النيران وشخصا آخر يحاول إنقاذه.
ولم ترد السلطات الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق. وقال مسعفون في غزة إن فلسطينياً آخر قُتل في الهجوم. وفي وقت لاحق، شارك عشرات الصحفيين والأقارب في جنازة الصحافي القتيل حلمي الفقعاوي. وحمل زملاؤه جثمانه على محفة طبية مع وضع سترته الواقية من الرصاص الزرقاء فوقه.
وقال الصحفي عبد شعث، زميل الصاحفي الراحل، إنهم سيواصلون إبلاغ الرسالة ونقل الحقيقة إلى العالم بأسره، موضحاً أن هذا واجب إنساني وأنهم استيقظوا على الغارة ليجدوا خيمة زملائهم القريبة مشتعلة.
وفقاً لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، رفعت وفاة الفقعاوي عدد الصحفيين الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 210 منذ أكتوبر -تشرين الأول 2023.