حضور لافت ومنافسات قوية في ثاني أيام بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو

 شهدت صالة مبادلة أرينا في العاصمة أبوظبي اليوم (الخميس) أجواء مفعمة بالحماس والروح الرياضية، مع انطلاق منافسات الباراجوجيتسو ومهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو لفئات البراعم والأشبال والناشئين، ضمن فعاليات النسخة السابعة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة 10 آلاف لاعب ولاعبة من أكثر من 130 دولة. 

حضر المنافسات سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وسعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، وسعادة محمد بن دلموج الظاهري، وسعادة يوسف عبدالله البطران، عضوا مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسالمين عبيد العامري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية، وفهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، ومحمد خلفان الرميثي، نائب رئيس دعم الأعمال في أدنوك، وعمر كرمستجي، نائب رئيس الخدمات العامة للمجموعة لدى شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، وعدد من ممثلي الأندية والأكاديميات المحلية والدولية. 

دعم متواصل
وقال سعادة يوسف عبدالله البطران: "ما نشهده اليوم هو تأكيد جديد على أن رياضة الجوجيتسو في الإمارات لم تعد محصورة بفئة أو عمر، بل أصبحت مشروعاً وطنياً شاملاً يعزز مفاهيم القوة الذهنية والتلاحم المجتمعي. منافسات الباراجوجيتسو تعكس صورة مشرقة عن الشمولية التي تنتهجها الدولة في دعم أصحاب الهمم، وتمنحهم منصة للتعبير عن قدراتهم وإلهام الآخرين". 
وأضاف: "وأما منافسات البراعم والأشبال، فهي تجسيد حي للرؤية المستقبلية للاتحاد، التي تدمج الرياضة والتعليم وتغرس القيم في نفوس الأجيال الجديدة. ما نراه اليوم من التزام اللاعبين الصغار وانضباطهم هو نتيجة مباشرة لثمار برنامج الجوجيتسو المدرسي، الذي أصبح نموذجاً عالمياً يُحتذى في الاستثمار في الإنسان منذ الصغر". 
ومن جانبه، قال سعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية: "تعد هذه البطولة حدثاً دولياً كبيراً بمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي من 130 دولة، ما يمثل تشريفاً لأصحاب الهمم بأن يكونوا جزءاً من هذه البطولة. ونتوجه بالشكر الجزيل إلى اللجنة المنظمة وسعادة رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو ونائب الرئيس والأخوة أعضاء مجلس الإدارة على هذه المساهمة المميزة من خلال إدراج أصحاب الهمم ضمن الفئات المشاركة في البطولة". 
وقال عبدالرحمن والد اللاعب زايد الحمادي المشارك في فئة الناشئين: "وجودنا هنا لا يقتصر على التشجيع فقط، بل هو مشاركة في رحلة بناء الثقة والشخصية لأبنائنا. وقد بدأ زايد ممارسة الجوجيتسو لأنه أحبها وانضم إلى فريق مدرسة خليفة بن زايد. التنظيم مميز للغاية وخاصة مع هذا الاهتمام الواضح بكل التفاصيل وما يقدمه الحي الرياضي من أنشطة ترفيهية".
وقال عاصم خان من المملكة المتحدة: "لدي ثلاثة أطفال أعمارهم 6 و8 و12 عاماً. يتنافس الأكبر، أوماريون، اليوم، بينما تشارك ابنتي ساماريا غداً، وسيتنافس الأصغر، أريز، يوم السبت. ونحن سعداء بقدومنا إلى البطولة مع هذا التنظيم المتميز والأجواء الممتعة والمزيج الرائع من الثقافات، ونشكر أبوظبي لاستضافتها مثل هذه البطولة القوية، ونتطلع إلى تحقيق نتائج جيدة المشاركة في أكبر عدد ممكن من البطولات هنا". 
وقال عيسى القبيسي من نادي الوحدة والذي يشارك في منافسات فئة البارجوجيتسو: "سعيد بالمشاركة في البطولة اليوم، المنافسة ضمن فئة الباراجوجيتسو دائماً ملهمة، وتذكرني لماذا أحب هذه الرياضة. حاولت الحفاظ على تركيزي في جميع النزالات والالتزام بالخطة التي عملنا عليها في التدريب. لقد دعمني مدربي وزملائي في الفريق طوال اليوم، ما ساعدني على تقديم أداء جيد. سأواصل العمل الجاد لتحسين مهاراتي وتحقيق نتائج أفضل في المستقبل".
 ويقول البرازيلي آرثر بيريرا ريزيندي من جرايسي بارا، الذي فاز بالميدالية البرونزية في فئة الباراجوجيتسو: "فخور بأن أكون جزءاً من أسرة هذه الرياضة، ويسعدني التواجد هنا في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. أنا بطل عالمي سابق وفزت بميدالية في تايلاند، لذا فإن العودة إلى حدث دولي آخر بهذا المستوى يعني الكثير بالنسبة لي. كنت أهدف إلى الفوز بالذهب هذه المرة، لكن هذا لم يحدث اليوم، وآمل أن أفوز بالمركز الأول في المستقبل. الأجواء رائعة، خاصة وأنها بطولة شاملة لجميع الفئات، وهذا هو أفضل جزء في هذه الرياضة".
وتتواصل غداً فعاليات البطولة مع مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو لفئات الأطفال والبراعم والأشبال، ضمن أجواء حماسية عائلية تؤكد دور الرياضة في بناء الأجيال وترسيخ القيم النبيلة في المجتمع.