حفلة وداعية مؤثرة لإلتون جون في ستوكهولم
بحضور معجبين من بلدان مختلفة، أحيا إلتون جون في ستوكهولم آخر حفلة موسيقية له، مختتماً مسيرة طويلة جاب خلالها مسارح العالم على مدى أكثر من نصف قرن. وقال المغني البالغ 76 عاماً أمام جمهور مغتبط "الأداء من أجلكم كان علّة وجودي، وقد كنتم رائعين للغاية".
مرتدياً معطفاً مرصعاً بالستراس وواضعاً نظارات ذات عدسات حمراء، جلس النجم السبعيني على البيانو على وقع تصفيق الحاضرين، ليقدّم حفلته الوداعية التي استهلّها بإحدى أشهر أغنياته، "بيني أند ذي جتس". من ثمّ قدّم سلسلة من الأغنيات، بينها "فيلادلفيا فريدوم" و"آي غس ذاتس واي ذاي كال إيت ذي بلوز"، أمام جمهور حماسي كان يضع أفراده نظارات زرقاء أو حمراء متلألئة. لأكثر من ساعتين، أدى إلتون جون بعضاً من أشهر أغنياتها، مع بضع وقفات ابتعد فيها الفنان عن البيانو الخاص به ونهض لشكر معجبيه وكذلك موسيقييه وأعضاء فريقه، الذي يشارك بعض الأعضاء في حفلاته منذ أكثر من 40 سنة. وقال "أريد أن أحيي هؤلاء الموسيقيين. هم مذهلون حقاً إنّهم الأفضل".