محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
حمدان للعلوم الطبية والتربية العربي لدول الخليج يطلقان جائزة التربوي المتميز
وقّعت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومكتب التربية العربي لدول الخليج امس في متحف المستقبل بدبي ، مذكرة تفاهم لإطلاق "جائزة التربوي المتميز" على مستوى الدول الأعضاء بالمكتب وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين التربويين في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتمثّل هذه الجائزة محطة هامة في مسيرة تعزيز التميز التعليمي والابتكار على مستوى المنطقة، بما يدعم جهود الارتقاء بجودة التعليم وتشجيع الابتكار في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وقال سعادة الدكتور خليفة علي السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إن هذه المبادرة المشتركة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج تنسجم مع الرؤية طويلة الأمد لمؤسسة حمدان الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في التعليم من خلال الاهتمام وتكريم الكفاءات التربوية التي تميزت بممارسات إبداعية واستثنائية أسفرت عن تحقيق نتائج غير مسبوقة في الميدان التربوي.
وأضاف الدكتور السويدي أن الجائزة تسعى إلى تعزيز ثقافة التميز وتحفيز المعلمين على تبني أساليب مبتكرة تساهم في تحسين الأداء التعليمي وتعزيز استدامة الجودة ، فضلا عن تكريم المتميزين ستوفر منصة لتقدير الممارسات الأفضل وتشجيع التميز في القيادة التعليمية وخدمات الدعم الطلابي.
كما تمثل امتداداً طبيعياً للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع مكتب التربية العربي، التي أثمرت عن مبادرات نوعية حققت تأثيراً ملموساً في الميدان التربوي من التميّز قيمة محورية وأساساً متيناً يُبنى عليه مستقبل التعليم في دول الخليج العرب وأن هذه الجائزة هي دعوة مفتوحة لكل تربوي طموح يسعى لتقديم حلول مبتكرة تُثري التعليم وتسهم في تشكيل أجيال قادرة على الابتكار والإبداع .
ومن جانبه، أكّد معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، على أهمية هذه المبادرة معتبرا أن هذه الاتفاقية تعكس التزامهم المشترك بتعزيز التميز والابتكار في التعليم. وستكون جائزة التربوي المتميز معياراً جديداً لتكريم الكفاءات التي قدّمت إسهامات بارزة في تطوير التعليم لا سيما التربويين حيث نسعى باستمرار إلى تعزيز النمو المهني للعاملين في القطاع التربوي وتشجيع ثقافة التحسين المستمر والابتكار.
وتستهدف الجائزة مجموعة من الفئات التربوية تشمل مديري المدارس ومساعديهم، ومشرفي الوحدات التعليمية، ومقدمي الخدمات التعليمية، واختصاصيي الاحتياجات الخاصة ومصادر التعلم ، وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف درهم إماراتي لكل فائز إلى جانب شهادة تقدير، وكأس التميز، وفرصة للالتحاق ببرنامج تدريبي متخصص.