يشكل النوم مع شريك يعاني من مشكلة الشخير كابوساً حقيقياً لدى الكثيرين، لكن خبراء الصحية يعتقدون أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دوراً هاماً في التخلص من هذه المشكلة.
ويمكن للشخير أن يولد ما يصل إلى 90 ديسيبل من الضوضاء، وهو ما يعادل الضجيج الناتج عن صوت المكنسة الكهربائية، وتشير الدراسات إلى أن واحداً من بين كل 4 أشخاص عرضة للشخير، مما يجعل البحث عن حل لهذه المشكلة أمراً ضرورياً، ويمكن أن يكون هذا الحل بتغيير العادات الغذائية اليومية. يقول الدكتور ميشيل موسلي لصحيفة إكسبريس البريطانية "الحقيقة المزعجة هي أننا كلما كبرنا في السن وأصبحنا أكثر بدانة يزيد لدينا الشخير، وهذا لأن حلقنا يصبح أضيق، وعضلات الحلق لدينا تصبح أضعف واللهاة تصبح أكثر مرونة".
وأضاف موسلي "كل هذه التغييرات تعني أنه عندما نتنفس، لا يمكن للهواء أن يتحرك بحرية من خلال الأنف والحنجرة إلى الرئتين".
ويمكن أن يؤدي الشخير إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل تعطيل النوم واضطراب الهرمونات ومستويات السكر في الدم، ويؤدي الحرمان من النوم نتيجة الشخير إلى تغييرات في هرمونات الشهية، مما يجعلنا نشعر بالجوع على مدار اليوم، وتزيد رغبتنا بتناول الأطعمة الحلوة.