خالد النابلسي: أصحاب الهمم لديهم مواهب متميزة في مجال الثقافة والفنون

خالد النابلسي: أصحاب الهمم لديهم مواهب متميزة في مجال الثقافة والفنون


على هامش احتفالات جمعية الصحفيين الإماراتية، بمرور خمسون عاماً على تأسيسها، وحضور وفود من رؤساء النقابات والجمعيات والاتحادات الصحفية والثقافية من جميع دول العالم، للمشاركة في انعقاد ورش عمل وتبادل الأفكار وتكريمهم من قبل سعادة فضيلة المعيني رئيسة الجمعية، التقينا مع الدكتور مهندس خالد النابلسي نائب رئيس الاتحاد الدولي للمثقفين العرب والمنظمة العربية لدعم المواهب، لنلقي الضوء على أهم وأبرز الخدمات التى يقدمها الاتحاد والمنظمة  في البداية ثمن خالد النابلسي، دور جمعية الصحفيين لدعم جمع العاملين في هذا المجال تحت سقف ومظلة عظيمة بكوادر وقامات متميزة، ووجه كلمة شكر لسعادة فضيلة المعيني رئيسة الجمعية على الجهد الذي قامت به على مدار التنظيم وتقديم الدعوات لهذا العدد الكبير الذي اشعل بنوره في عالم الرأي والصحافة ، كما قدم درع الاتحاد لرؤساء الوفود تكريما لهم وعلى جهودهم  أشار الدكتور خالد النابلسي، أن اتحاد المثقفين العرب تأسس في دولة الكويت على يد سمو الشيخة نوال الصباح، بهدف إثراء الحياة الثقافية والأدبية من خلال بناء جسر متين بينهم وبين المجتمع، بالإضافة إلى الاستفادة منهم ومن أفكارهم والشد على أيديهم وزرع الحماسة في نفوسهم ودعمهم من خلال التواصل المستمر معهم، حيث أن الاتحاد يضم عدداً كبيراً من المثقفين والباب مفتوح أمام الجميع للاستفادة مما نقدمه لهذه الفئة المميزة  وأفاد الدكتور خالد النابلسي بأن المنظمة العربية لدعم المواهب، اسستها أيضا الشيخة نوال الصباح في دولة الكويت، بعد ارتأت ضرورة دعم المواهب واكتشافهم ليكونوا نواة حقيقية تسهم في بناء وتطوير بلدانهم حول العالم، خاصة أن المنظمة تتواصل مع الموهوبين عبر بوابتها الإلكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد الموهوبون الذين اكتشفتهم وساعدتهم المنظمة كثر، وذلك في جميع مناحي الحياة، فالموهوب في مجال العلوم الأكاديمية والفنون كالرسم والنحت وكتابة الأدب بجميع فروعه هم الفئات المستهدفة منذ النشأة فهم أساس الخطة الاستراتيجية ورؤية ورسالة المنظمة   وحول تقديم الخدمات للمثقفين والموهوبين من اصحاب الهمم، وضح الدكتور خالد النابلسي دور الاتحاد والمنظمة في تبني هذه الفئة المهمة من المجتمع، خاصة وأن دولة الإمارات نادت منذ فترة طويلة بتمكينهم ودمجهم في المدارس والتطلع الدائم لمشاركتهم في التنمية واستشراف المستقبل، واكتشفنا على مستوى العمل أن العديد منهم يمتلك موهبة متميزة في شتى المجالات، مما جعلنا نصر على مد يد العون لهم ومساعدتهم على التفوق والنجاح وإثبات الذات والاندماج التام مع أفراد المجتمع ويكونوا جزء مهم من المنظمة والاتحاد  أكد الدكتور خالد النابلسي، أن دور الاتحاد والمنظمة لا يقتصران على الدعم المعنوي وفتح آفاق وأبواب للاكتشاف المواهب والمثقفين فقط، بل من الأنشطة الجوهرية تنظيم ورش عمل لصقل المواهب والخبرات المهارات بالمعرفة والاحتكاك المباشر مع رواد المجالات المختلف، بالإضافة إلى زيادة التعرف بنفس المهتمين أو ذات الصلة، فضلا عن تنظيم اكثر من ملتقى في العام الواحد، مع وجود مسابقات بحث المشاركين على المنافسة وتحسين من الأداء والاطلاع على كل ما هو جديد  ووجه النابلسي كلمة شكر لقيادة الإمارات على ما قدموه للمتميزين على أرضها بمنحهم الإقامة الذهبية مما يجعلنا نعترف بأننا على الطريق السليم، والقيادة الرشيدة اتاحت الفرصة أمام المبدعين ابواب من التألق وحرية في الأداء والتفكير، فالإمارات تقف مع المبدع ليبتكر وبتميز ولعلنا نقف أمام وصول الإمارات بالعلم إلى الوصول للفضاء بفضل دعم الكوادر الشبابية والاهتمام بالعلوم والتكنولوجية ومواكبة التغيرات المتسارعة حول العالم، فكل الشكر والثناء لكل من ساهم في وجود الإمارات في مصاف الدول المتقدمة